ألمانيا تطالب بإنشاء أماكن آمنة لأهالي رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ميونيخ (وكالات)
أخبار ذات صلةفي ضوء الهجوم البري الذي أعلنت إسرائيل اعتزامها شنه على مدينة رفح في قطاع غزة، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل بإنشاء أماكن آمنة طويلة الأمد للناس في المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع.
وقالت بيربوك أمس: «ليست هناك حاجة إلى ممرات هروب آمنة وحسب بل، إن هناك حاجة أيضاً إلى أماكن آمنة تتوافر بها بنية تحتية على المدى البعيد».
وأضافت: «لا يكون مكان ما آمناً إذا لم يتوافر به طعام وشراب ورعاية طبية».
وكررت الوزيرة الألمانية نداءها الملح إلى إسرائيل بخلق فرص هروب آمنة للسكان المدنيين الفلسطينيين، قائلة: «لا يمكن للناس في رفح أن يختفوا في الهواء»، مشيرة إلى أن «الناس فروا من شمال القطاع إلى الجنوب وذلك بناء على توصية قوية من الجيش الإسرائيلي، لذا لا يمكنهم الذهاب أبعد نحو الجنوب، كما لا يمكنهم الذهاب في اتجاهات أخرى، لأنه على الجانب الآخر يوجد البحر والحدود الإسرائيلية».
وطالبت الوزيرة الألمانية مجدداً بعقد هدنة إنسانية، وطالبت في الوقت نفسه بـ«إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمقدار لا يقل عن 500 شاحنة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا رفح غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أنالينا بيربوك
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن ألمانيا تدعو إسرائيل إلى التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى غزة.
وفي سياق آخر استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدا ٤ مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.