ميقاتي وهوكستين يؤكدان الحاجة لحل دبلوماسي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، والمبعوث الأميركي آموس هوكستين، أمس، على الحاجة إلى حل دبلوماسي، يسهم في تحقيق الاستقرار الدائم على الحدود الجنوبية للبلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن ميقاتي وهوكستين اجتمعا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، حيث بحثا التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأمس الأول، وصفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، الهجمات التي تستهدف المدنيين بأنها «انتهاك للقانون الدولي»، مؤكدة أن الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات جنوبي لبنان تثير القلق.
وقال المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريح إعلامي: «شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولاً مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق».
وأضاف تيننتي، أن «تفاقم النزاع أودى بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة وعرض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر».
وناشد «جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد». وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من «الخط الأزرق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي جنوب لبنان لبنان الأمم المتحدة قوات اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يعرب عن أمله في عدم توسع الحرب في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، عن أمله في عدم توسع الحرب في الجنوب، مشدداً على تمسك لبنان بالقرار الدولي رقم 1701.
جاء ذلك في تصريح لميقاتي خلال جولة في جنوبي لبنان تضمنت ثلاث محطات أساسية في مدينة صور، وهي مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني ومراكز الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية، إضافة إلى غرفة الطوارئ الصحية في مركز اتحاد بلديات صور. وطالب ميقاتي الجيش الإسرائيلي بإيقاف استهدافه المتكرر على لبنان والحرب في قطاع غزة، قائلاً «نحن دعاة سلم». وأشار إلى أن «التهديدات التي يشهدها لبنان اليوم بتوسعة الحرب هي نوع من الحرب النفسية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «لبنان في حالة حرب وأن هناك عدداً كبيراً من الضحايا من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمرة».