شما بنت محمد بن خالد: ضرورة تنشئة جيل مستنير ومبدع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة «الصليب الأحمر» يشيد بجهود المستشفى الميداني الإماراتي في غزة وسائل إعلام عالمية: «قمة الحكومات» أكدت أهمية التعاون بين الدول لتعزيز بيئة الابتكارأكدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، أهمية العنصر البشري في تطور دولة الإمارات، وكذلك أهمية البيئة التعليمية في تشكيل أحلام الأطفال ومواهبهم.
واستعرضت في كلمتها، خلال منتدى مستقبل التعليم الذي نظمته وزارة التربية والتعليم تحت شعار «مستقبل التعليم- إعادة تصور أساسيات التعليم»، تجربة أكاديمية الحلم والسعادة التي انطلقت في مدرسة محمد بن خالد آل نهيان للأجيال بمدينة العين، لدعم الطلاب في استكشاف مواهبهم وبناء أحلامهم الخاصة، والسعي لتحقيقها، مشيرة إلى الإحصائيات التي تعكس نجاح الأكاديمية على مدار دوراتها الأربع، وكيف أثرت بشكل إيجابي على البرامج التعليمية في الدولة.
وعقد المنتدى في إطار فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024 بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وبمشاركة واسعة من السفراء والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشأن التعليمي.
واستشهدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، في كلمتها التي حملت عنوان «استكشاف المهارات والمواهب وصناعة الأحلام- رؤية في جودة حياة الطلاب- تجربة أكاديمية الحلم والسعادة»، على أهمية العنصر البشري بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: «أبناؤنا هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن»، داعية المعلمين وأولياء الأمور وأعضاء المجتمع إلى توفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والابتكار، ومؤكدة ضرورة تنشئة جيل مستنير ومبدع قادر على تحويل أحلامه إلى واقع ملموس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شما بنت محمد الإمارات العين شما بنت محمد بن خالد مستقبل التعليم وزارة التربية والتعليم القمة العالمية للحكومات محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
محمد البشاري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال د. محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خلال كلمته في الندوة الدولية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقدة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024 في القاهرة تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن "التجديد الفقهي أصبح ضرورة حتمية في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة." وبيَّن أن التجديد ليس مجرد رفاهية، بل هو استجابة واعية للمتغيرات التي تواجه المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة مواءمة النصوص الشرعية مع الواقع دون المساس بجوهر الشريعة.
وأضاف د. البشاري أن "الجمع بين مقاصد الشريعة ودلالة المآلات كمنهج اجتهادي يعدُّ ضروريًّا لضمان فَهم النصوص الشرعية وتنزيلها بشكل يخدم المصلحة العامة." وأوضح أن هذا المنهج يوازن بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد، مما يجعله أداة فعالة لتعزيز الأمن الفكري.
كما شدَّد على أهمية "فهم النصوص الشرعية في ضوء السياق التاريخي والاجتماعي"، محذرًا من مخاطر إساءة التأويل أو الغلو عند تجاهل هذا الجانب. ولفت إلى أنَّ المنهج السياقي يساعد على التفاعل مع التحديات المتغيرة دون الإخلال بالثوابت.
ودعا الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى "صناعة فقيه متجدد قادر على الاجتهاد في إطار أصيل ومعاصر"، يجمع بين علوم الشريعة والواقع.
واعتبر أن هذا الفقيه يسهم في بناء خطاب ديني متوازن يعزز التعايش والسلام، ويحمي المجتمعات من التطرف والانحلال.
كما أكد على أهمية الاجتهاد الجماعي كأساس للتجديد الفقهي المستدام، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من التخصصات الشرعية والإنسانية لصياغة أحكام تعالج قضايا العصر بفعالية.
ورأى أن هذا النهج يعزِّز التجديد الفقهي كأداة لتحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.
وفي ختام كلمته، دعا د. محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الجميع إلى "التعاون والعمل معًا من أجل تعزيز التجديد الفقهي وتحقيق الأمن الفكري"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.