«الفرجان» يدعو لتقديم مشاريع خلاقة في دبي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الموارد البشرية»: قانون علاقات العمل الجديد سهل التسوية الودية للشكوى العمالية «اعرف قانونك» توضح قواعد الشمول للمعاشاتيشارك صندوق الفرجان الذي تم تدشينه، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، وأطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بمنصة خاصة ضمن مهرجان بين الغاف، من أجل الترويج لخدماته بين جمهور المهرجان والمؤسسات ذات النفع العام وحثهم على تقديم أفكار ومشاريع اجتماعية تترك أثراً إيجابياً في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين، وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
وضمن برامج أجندة دبي الاجتماعية 33، يرعى صندوق الفرجان، الدورة الثانية من المهرجان الذي تنظمه مؤسسة فرجان دبي، بالتعاون مع بلدية دبي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر (أوقاف دبي)، خلال الفترة من 8 إلى 18 فبراير الجاري، وتستضيفه حديقة وغابات مشرف الوطنية في دبي، بهدف ترسيخ التقارب والتلاقي بين أفراد أحياء وفرجان دبي، وإتاحة مناخ يسهم في تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة.
ويستقبل صندوق الفرجان، أهالي الفرجان عبر منصة خاصة ،خلال أيام المهرجان الذي يستمر لـ11 يوماً، من أجل فهم احتياجاتهم، واستقبال أفكارهم للمشاريع الاجتماعية التي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء المواطنين، وتسهم بشكل فعال وملموس في الارتقاء بجودة حياتهم.
منصة مثالية
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: «يعتبر مهرجان بين الغاف منصة مثالية للتواصل مع أبناء فرجان دبي وتشجيعهم على التقدم للصندوق بمقترحات لمبادرات ومشاريع اجتماعية خلاقة تسهم في صناعة التغيير الإيجابي داخل أحيائهم، وتعزيز الترابط المجتمعي، وتلبية احتياجات أفراد المجتمع في مختلف المجالات.
وتابع:«نستقبل الأفكار والمبادرات المبتكرة المقترحة عبر الموقع الإلكتروني لصندوق الفرجان، حيث نسعى إلى تسخير الإمكانات التي تساهم في تعزيز مستوى رفاه المواطنين، وتعمل على خلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي».
وأكد مدير مشروع صندوق الفرجان، أن كافة الأفكار التي يتلقاها الصندوق من أهالي الفرجان هي محل اهتمام وترحيب من مجلس أمناء الصندوق الذي يُخضع كافة المقترحات إلى الدراسة من أجل التأكد من تماشيها مع أهداف الصندوق الساعي إلى توفير الدعم والتمويل للأفراد من المتطوعين أو المؤسسات ذات النفع العام، ممن لديهم أفكار مبتكرة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع يعزز جودة حياة المواطنين، ويرسخ الاستقرار المجتمعي والأسري ويرسخ التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية.
معايير الدعم
ووضع صندوق الفرجان عدداً من المعايير لدعم وتمويل أفكار مشاريع جديدة تساهم في تمكين المواهب من بناء حياة اجتماعية متماسكة، حيث يشترط الصندوق أن يتعلق المشروع بقضية اجتماعية تؤثر في حياة المواطنين وتحقق أثراً إيجابياً في المجتمع، مع تقديم خطة مالية مفصلة للمشروع، تحدد التكاليف والميزانية المتاحة.
مبادرات
يُذكر أن «صندوق الفرجان» هو إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية والتي يديرها المواطنون، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَريّ، وتخلق تجربة مجتمعية متميزة لحياة المواطنين في فرجانهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفرجان دبي الإمارات حیاة المواطنین صندوق الفرجان
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الزراعية والسمكية يدشن هويته التسويقية الجديدة
دشن صندوق التنمية الزراعية والسمكية صباح اليوم هويته التسويقية الجديدة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، بحضور سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، تهدف الهوية التسويقية الجديدة إلى دعم التنمية المستدامة في القطاعين الزراعي والسمكي، وهما من الركائز الأساسية في الاقتصاد الوطني و"رؤية عُمان 2040".
وأوضح سعادته أن الهوية الجديدة ليست مجرد تصميم، بل هي انعكاس لرؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والشراكة الفاعلة، مع التركيز على دور الصندوق في دعم المزارعين والصيادين ومربي الثروة الحيوانية، مضيفًا إن هذه الخطوة تسعى إلى بناء علامة تجارية قوية تُبرز مكانة الصندوق كمحفز رئيسي للابتكار في القطاعات الإنتاجية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الوطنية.
وأشار سعادته إلى أن نجاح هذه المبادرات يعتمد بشكل رئيسي على التعاون والعمل الجماعي، داعيًا جميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من خدمات الصندوق وبرامجه المختلفة، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في القطاعات الزراعية والسمكية.
وقد موّل الصندوق 285 مشروعًا في القطاعات النباتية والسمكية والحيوانية بقيمة إجمالية تجاوزت 6 ملايين ريال عُماني للمشروعات المستمرة منذ تأسيسه في عام 2004، وشمل التمويل 23 مشروعًا في القطاع النباتي، و14 مشروعًا في القطاع السمكي، و8 مشروعات في القطاع الحيواني، ويركز الصندوق على تبني التقنيات الحديثة وتمويل المشروعات المبتكرة لتعزيز إسهام هذه القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم الابتكار والتنمية المستدامة.