طواف الإمارات.. اللقب حلم فريق الإمارات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «نخيل».. «راية بيضا» في «طواف الإمارات» البلجيكية كوبيكي.. «أحمر وأسود» في طواف الإمارات للسيداتيسعى فريق الإمارات للدراجات لتحقيق فوزه الثالث في السنوات الأربع الماضية في طواف الإمارات، الحدث الوحيد للدراجات في منطقة الشرق الأوسط، والذي ينطلق الاثنين المقبل، ويتنافس الدراجون في 7 مراحل بمسافة إجمالية تبلغ 985 كيلومتراً من منطقة الظفرة، وسيخوض أفضل الدراجين في العالم سباق «زمن فردي»، وسباقات السرعة، ومن المحتمل أن يواجه الدراجون رياحاً قوية عبر سهول الصحراء، ومرحلتين جبليتين تتضمنان مساراً شديد الانحدار بنسبة 11% يمتد من جبل حفيت إلى خط النهاية.
يذكر أن براندون ماكنولتي، الفائز بلقب بطولة الولايات المتحدة لسباق الزمن، قد بدأ الموسم بمستوى قوي، ويسعى جاهداً إلى مواصلة صعوده على منصة التتويج إلى جانب ييتس، ويفتخر الفريق، الحائز مؤخراً لقب أفضل فريق في العالم من الاتحاد الدولي للدراجات، بدراجيه الأقوياء قبل خوض السباق على أرضه، وفي صفوفه الدراجان الاسكندنافيان ميكيل بيرج وفيجارد لينجن، بالإضافة إلى إيفو أوليفيرا وجاي فاين، والدراج الكولومبي السريع سيباستيان مولانو، الذي حقق فوزاً مذهلاً في المرحلة الرابعة عام 2023.
وقال قائد الفريق آدم ييتس: «نحن متحمسون للغاية للعودة إلى الإمارات والمشاركة في طواف الإمارات، حيث نتنافس مع أفضل الدراجين في العالم عبر سبع مراحل من السباقات الصعبة، لدي معرفة جيدة بهذا السباق، حيث فزت به في عام 2020 ووصلت إلى منصة التتويج في السنوات الأخيرة.
في نهاية المطاف، كان من المخيب للآمال عدم الفوز بنسخة 2023، لذلك سنتطلع إلى تقديم أداء أفضل هذا العام أمام جماهيرنا المحلية».
وتابع: «لقد شاركنا في المعسكر التحضيري للموسم من إسبانيا، وهو ما أعدنا بمستوى مثالي لعام 2024. لقد بدأ الدراجون الموسم بشكلٍ رائع، ونصب تركيزنا على الحفاظ على المستوى الجيد في السباق على أرضنا».
وقال ماورو جيانيتي، الرئيس التنفيذي ومدير الفريق: «يُعد السباق مناسبة خاصة لجميع المشاركين والمرتبطين بالفريق، فيتيح لنا فرصة تقديم أداء رائع لمشجعينا الإماراتيين الذين يدعموننا طوال العام.
لقد بدأنا موسم عام 2024 بشكل جيد للغاية، حيث عززت الانتصارات الأخيرة في عُمان وإسبانيا وأستراليا الجهود التي بذلها الدراجون في المعسكر التحضيري للموسم، وهو أمر مهم للغاية، سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على هذه النتائج القوية أمام جماهيرنا وشركائنا، والجهات الراعية على حد سواء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف الإمارات للدراجات طواف الإمارات طواف الإمارات للدراجات الهوائية فريق الإمارات للدراجات دراجات الإمارات آدم ييتس طواف الإمارات
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يختتم فعالياته
اختتم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان، فعالياته اليوم الخميس بمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجهود الدولية الهادفة لترسيخ الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المناخية، داعياً إلى توحيد الجهود من أجل حماية الفئات الأكثر عرضة لتأثيرات تداعيات التغيرات المناخية.
واستهل الجناح فعاليات اليوم الأخير بجلسة بعنوان "حشد التمويل المختلط لممرات مائية خالية من البلاستيك"، حيث جمعت مؤسسة "الأنهار النظيفة" أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة دور التمويل المختلط في تنظيف الأنظمة النهرية العالمية.
ودعت ديبورا باكوس، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة إلى اتخاذ إجراءات تعاونية لمعالجة قضية النفايات التي تدخل الممرات المائية العالمية. وقالت : “نطمح لتوفير تمويل يساعد على تقليل المخاطر المتعلقة بطرق إدارة النفايات” مؤكدة التزام الإمارات بدعم جهود الحد من تسرب النفايات البلاستيكية إلى المياه.
وأوضح راميش سوبرامانيام، المدير العام ورئيس مجموعة القطاعات في البنك الآسيوي للتنمية، أن "المال، والأفراد، والأنظمة عناصر أساسية لتحقيق الأهداف المناخية المرجوة، وجمع هذه العناصر من خلال آليات تمويل مبتكرة أمر بالغ الأهمية"، داعياً إلى توحيد الجهود لحماية الفئات الأكثر عرضة لتحديات المناخ. وأشاد بسرعة وريادة الإمارات في هذا المجال، مشيراً إلى أن البنك الآسيوي للتنمية "قدم حتى الآن حوالي 1.5 مليار دولار في شكل تمويل مختلط في هذا المجال" .
وتناولت جلسة "حشد مبادرة تنمية القرم"، وهي فعالية مشتركة بين تحالف القرم من أجل المناخ وتحالف القرم العالمي، التقدم الذي أحرزته هذه المبادرة التحولية في مجالات الحفاظ على البيئة، والعلوم والتمويل والسياسات.
وقالت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28: منذ إطلاق مبادرة تنمية القرم في مؤتمر الأطراف COP27، حققت المبادرة زخماً كبيراً.. فقد كانت أشجار القرم محورًا رئيسيًا في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي. ويسعى تحالف القرم إلى تحفيز العمل وتأمين مستقبل مستدام لأشجار القرم، وهو إطار عمل متعدد الأطراف يهدف إلى استعادة جميع أشجار القرم القائمة وضمان تمويل مستدام وطويل الأجل لحمايتها.
ويمثل هذا التعاون مشاركة 49 حكومة تضم 60% من أشجار القرم حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 50 جهة غير حكومية ملتزمة بدعم أهداف المبادرة.
من جهتها، قالت هبة الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي في وزارة التغير المناخي والبيئة: تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها شريك مؤسس لتحالف القرم من أجل المناخ.. حيث يقود التحالف تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع، بما في ذلك تعزيز دفاعات النظام البيئي من خلال الأبحاث مع تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وتعد أشجار القرم جزءًا لا يتجزأ من الخطط المناخية الوطنية لدولة الإمارات، وبحلول عام 2030، نهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم إضافية لتعزيز قدرتنا الحيوية. من جانبه، استعرض ستيوارت ماغينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، التحديات قائلاً: "50% من أشجار القرم معرضة لخطر الانهيار بحلول عام 2050؛ ومن المحتمل أن نفقد 25% منها بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر.
كما شهدت فعاليات الجناح إطلاق هيئة الفجيرة للبيئة كتاباً جديداً بعنوان "الحيتان والدلافين في الفجيرة والمنطقة العربية" من تأليف روبرت بالدوين وبالازس بوزاس وذلك بحضور سعادة أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة. كما تناولت جلسة "مياه نظيفة للجميع" دعم أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا من خلال حلول مبتكرة للمياه لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ، حيث أُطلِق تقرير مشترك يتضمن خارطة طريق للتعاون والعمل معًا لإيجاد حلولٍ بشأن تحديات المياه في إفريقيا.
ومن جانبها، شاركت وكالة الإمارات للفضاء أبحاثاً وتحديثات من برنامج ساس للتطبيقات الفضائية "SAS" الذي يسهم في تطوير الابتكارات والحلول لمواجهة تحديات المناخ. وقدمت وزارة التغير المناخي والبيئة عرضاً بعنوان "نحو تطوير خطة التكيف الوطنية الإماراتية المستجيبة لقضايا النوع الاجتماعي والشاملة اجتماعيًا" مؤكدةً التزام الدولة بحماية الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات المناخية ضمن أجندتها المناخية، وتمكينهم من جهود التكيف مع تغير المناخ وتعزيز المرونة. وقالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة: "يكمن في صميم استراتيجيتنا المناخية التزاماً قوياً بالشمولية والابتكار". وأضافت: "من الضروري ضمان انتقال اقتصادي يستجيب لقضايا النوع الاجتماعي ويشمل كافة فئات المجتمع". وأضافت: "بذلت الإمارات جهوداً كبيرة لتمكين المرأة والشباب ضمن استراتيجيتها المناخية وخططها الرئيسية.
وقد أبرز اتفاق الإمارات التاريخي الدور الذي يلعبه الأفراد في الخطوط الأمامية لتغير المناخ. ومن خلال التواصل مع المنظمات التي تركز على الشباب والتوازن بين الجنسين، تأكدنا من أن استراتيجيتنا تتماشى مع الاحتياجات المتنوعة للمجتمع". واختتم اليوم، والبرنامج الكامل لجناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بحفل "المرأة في الدبلوماسية" حيث احتفت معالي الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالدبلوماسيات تقديراً لجهودهن في تسريع التحولات الشاملة والمستدامة في مجال الطاقة.