«جودو الإمارات» يخوض نزال «الخفيف المتوسط» في «جائزة باكو»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيختتم منتخب الجودو تحدياته اليوم في بطولة «باكو جراند سلام» للجودو، التي يستضيفها حالياً اتحاد أذربيجان للجودو بإشراف الاتحاد الدولي، وسط مشاركة 404 لاعبين ولاعبات من 62 دولة، من بينها 3 دول عربية خليجية، وهي دولة الامارات، البحرين والسعودية، وتبلغ قيمة جوائز البطولة 154 ألف يورو بجانب نقاط التأهل لأولمبياد باريس 2024.
ويخوض لاعبنا الشاب كريم عبد اللطيف نزاله في الدور التمهيدي في وزن تحت 73 كجم، عندما يواجه بطل بلجيكا الشاب كريستوف مارك في منافسات الوزن الخفيف المتوسط، ويضم هذا الوزن 39 لاعباً من اللاعبين البارزين المصنفين على مستوى العالم.
وكانت الجولة الافتتاحية قد شهدت خسارة لاعبتنا باتسو ألتان أمام اللاعبة الكندية المصنفة الأولى عالمياً، كريستا ديجوشي، والمرشحة للقب هذا الوزن، ويضم وزن تحت 57 كجم للسيدات المصنفات المرشحات ضمن تلك الفئة وستكون المصنفة الأولى عالمياً التي تخطت لاعبتنا بالخبرة الدولية كريستا ديجوتشي (كندا)، حاضرة على حتى الجولات الختامية، بناء على ترشيحات الخبراء، وفي القائمة الفرنسية الشابة سارة ليوني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الجودو الجودو الاتحاد الدولي للجودو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.