«المبارزة» يبدأ مشوار «آسيا» بـ«طموح ذهبي»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلة شهادات على دفتر رياضة النبلاء في «عربية السيدات» بالشارقة مبارزة الإمارات.. «سلاح من ذهب» في «عربية السيدات»يبدأ منتخبنا الوطني للمبارزة اليوم، مشواره في بطولة آسيا للأشبال والناشئين بالعاصمة البحرينية المنامة، والتي تستمر حتى 25 من الشهر الجاري بمشاركة أكثر من 500 لاعب ولاعبة يمثلون 20 دولة آسيوية، وتضم البعثة 19 لاعباً في الأسلحة الثلاثة «فلوريه، إيبيه، سابر»، وهم فارس البلوشي، عيسى الزرعوني، عبد الرحمن مبارك، محمد المهيري، والهيام البلوشي، حمدة التميمي، خديجة المسماري، زينب موسى في سلاح الفلوريه، وسلطان العبري، هزاع العبري، عبد الله الكندي، خالد أحمد، العنود الفلاسي، أصيلة الزعابي، وعفراء البلوشي في سلاح السابر، إضافة إلى مسعود المهيري، شيخة الزعابي، ميره الحمادي، وإيمان السويدي في سلاح الايبيه، ويترأس البعثة علي المرزوقي، المدير التنفيذي للاتحاد، وأسامة عادل، المدير الفني، وجورجي لمينوف، وفيرجيل مارسيل مدربين.
ويمتلك منتخبنا طموحات كبيرة في هذه البطولة، خاصة أن الثنائي فارس البلوشي والهيام البلوشي توجا منذ فترة قصيرة بلقب آسيا تحت 17 عاماً في البطولة التي استضافتها دبي، والأمل كبير في أن يكون للمبارزة الإماراتية وجودها القوي على منصات التتويج، رغم وجود دول كبيرة وعريقة في اللعبة على مستوى القارة الصفراء، مثل كوريا الجنوبية واليابان، وتنطلق اليوم، ولمدة 4 أيام منافسات تحت 17 سنة، للفردي والفرق، ثم تليها منافسات تحت 20 عاماً للفردي، والفرق أيضاً لمدة 4 أيام.
وخاص منتخبنا تدريبات مكثفة، خلال الفترة الماضية، سواء مع أنديتهم، وكذلك بالمنتخب، أملاً في أن يحافظ لاعبونا على تقدمهم في مسابقات هذه المرحلة السنية على مستوى آسيا، وهناك لاعبات من ضمن عناصر المنتخب حققن ميداليات مؤخراً في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي جرت في ضيافة نادي الشارقة لرياضة المرأة.
وعبّر أسامة عادل عن ثقته في العناصر الموجودة معه في هذه البطولة قائلاً: «التدريبات كانت قوية، وهناك حالة تركيز كبيرة من اللاعبين، أملاً في العودة من المنامة بنتائج مشرفة للرياضة الإماراتية، وهناك جهد كبيرة يبذله كل لاعب ولاعبة مشارك في هذه النسخة الآسيوية القوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المبارزة منتخب المبارزة
إقرأ أيضاً:
علي الخنبشي: بطولات كأس الخليج مختلفة.. والجمهور هو اللاعب رقم 1
وصف المدرب الوطني علي الخنبشي بطولة كأس الخليج بالمختلفة تماما عن سائر البطولات، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس للغاية في البطولات المجمعة، مما يجعله رقما صعبا ومرشحا فوق العادة للفوز بلقب كأس الخليج، وغالبا ما ينحاز التاريخ للمنتخبات الأكثر حضورا وتتويجا بألقاب البطولة، وهذا ما برهن عليه منتخبنا الوطني خلال العقدين الأخيرين من الزمن، حيث بلغ نهائي البطولة في خمس مناسبات وتوج باللقب مرتين وحاز على مركز الوصافة 3 مرات.
وأشار الخنبشي إلى أن حظوظ منتخبنا الوطني قائمة بقوة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت شريطة تقديم مستويات فنية جيدة تعكس السمعة اللائقة والمكانة المشرفة للكرة العمانية في الآونة الأخيرة، لاسيما وأن الأحمر صال وجال في النسخ الأخيرة لدورات كأس الخليج حتى غدا خصما مهابا يحسب له ألف حساب أينما حل وارتحل، وحفر اسمه بأحرف من ذهب بعدما ذاع صيته في المنطقة ولمع بريقه وأضحى نجما ساطعا ووهاجا يشار إليه بالبنان.
وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني خلال منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في دولة الكويت الشقيقة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير، أوضح الخنبشي قائلا: من وجهة نظري أرى أن عوامل تحفيز اللاعبين والتركيز على إثراء الجوانب الفنية في مباريات خليجي 26 والنأي عن الضغوطات النفسية والذهنية والإعلامية تمثل أولوية حتمية وضرورة قصوى في الوقت الراهن، إذا ما أردنا أن نبلغ أقصى نقطة وأبعد مدى ممكن في هذه النسخة بالذات.
وأضاف: كما يعلم الجميع، تحظى بطولة كأس الخليج بزخم ونهم إعلامي غير مسبوق، حيث تتهافت كافة الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية على تغطية تقارير البطولة وإجراء الحوارات والمقابلات الصحفية مع اللاعبين والمدربين وإداريي المنتخبات الخليجية، بحثا عن مادة إعلامية دسمة تجذب الاهتمام وتخطف الأضواء وتستهدف كافة أطياف وشرائح الجماهير الخليجية الشغوفة والمتعطشة والمتذوقة بنهم كرة القدم، وعلى ضوء كل ذلك الصخب الإعلامي والبرامج الرياضية التي تسخر، أرى أنه من الأجدر أن يتم إبعاد اللاعبين عن أي محتوى إعلامي من شأنه أن يسبب إثارة وهرطقة محاطة بهالة من الضغوطات النفسية للاعبين.
وأردف الخنبشي قائلا: حريا على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر حصر نطاق التركيز فقط على تجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وتكتيكيا وذهنيا ومعنويا لمباريات البطولة وإبعادهم عن أي ضغوطات محيطة من شأنها أن تثير القلاقل وتخلق زوبعة وكومة من الترسبات والتراكمات التي لا تحمد عقباها.
وكال الخنبشي المديح والثناء للجماهير العمانية الوفية، مشيدا بدورها الفعّال في مساندة ومؤازرة منتخبنا الوطني في مبارياته ببطولة كأس الخليج، وفي هذا الصدد أفصح قائلا: الجماهير العمانية الوفية هي اللاعب رقم 1 الذي يشحذ همم اللاعبين ويمدهم بوقود الحماسة والعنفوان الكبيرين، وبدون أدنى شك نجد تأثيرها البالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمباريات بطولة كأس الخليج، إذ أن وقع تأثيرها يعتبر الأكثر إلهاما للاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، مما ينعكس إيجابا على نتائج الأحمر في أي استحقاق أو بطولة يخوضها سواء إقليمية أو قارية أو دولية.
وأكمل الخنبشي مساحة حديثه بالقول: بطبيعة الحال جماهيرنا العمانية الوفية دوما ما تبعث على الطمأنينة والاستقرار وهي من تحفز اللاعبين على تقديم الأداء المرجو، ونأمل أن تواصل سعيها الدؤوب في إمداد اللاعبين بطاقة إيجابية داخل أروقة المستطيل الأخضر، وأن يكون لها التأثير الفاعل الذي يتردد صداه إيجابا في أي محفل أو استحقاق كروي.