هل سيمتثل الرئيس السنغالي بإجراء الانتخابات في موعدها؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الجمعة، إنه سيلتزم بقرار المجلس الدستوري السنغالي، الذي رفض في اليوم السابق خطته لتأجيل الانتخابات الرئاسية.
وأصدر مكتب الرئيس بيانا جاء فيه أن "رئيس الدولة سيجري المشاورات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن".
ويفتح بيان مكتب الرئيس السنغالي العديد من الأسئلة حول مدى التزام سال بإجراء الانتخابات في موعدها، حيث أنه لم يؤكد ذلك في البيان وإنما قال إن إجراؤها سيكون في أقرب وقت ممكن.
وتعرض سال لضغوط في الداخل والخارج للتراجع عن قراره بتأجيل الانتخابات لنحو 10 أشهر.
وفي وقت سابق من الجمعة، حثته الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا (إيكواس) على اتباع أمر المحكمة، قائلة "يجب على جميع أصحاب المصلحة في العملية الانتخابية الالتزام بقرار المجلس الدستوري".
وكان من المقرر أصلا إجراء الانتخابات في 25 فبراير وأعلن سال، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية في أبريل، وقال إنه لن يترشح لفترة ثالثة، هذا الشهر أنه سيؤجل التصويت وحصل على موافقة البرلمان على تأجيله إلى ديسمبر، لكن المجلس الدستوري السنغالي قضى أمس الخميس بأن قرار الجمعية الوطنية تأجيل موعد الانتخابات "مخالف للدستور".
وعلى منصة التواصل الاجتماعي إكس أشاد مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية بالقرار، قائلين إنهم "مسرورون لرؤية قرار المجلس الدستوري بإعادة السنغال إلى المسار الصحيح لإجراء انتخابات رئاسية في الوقت المناسب".
وأثارت محاولة سال تأجيل التصويت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السنغالي الرئيس السنغالي ماكي سال المجلس الدستوري السنغالي الانتخابات الرئاسية ايكواس المجلس الدستوری
إقرأ أيضاً:
بيان توضيحيّ عن مكتب عون.. ماذا جاء فيه؟
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون التوضيح التالي:
تناقل بعض المواقع الاخبارية مقالاً موحّداً، شكلاً ومضموناً، نُسب الى "مصدر دبلوماسي"، وتضمن جملة من الأكاذيب والمغالطات، تناولت لقاء الرئيس العماد ميشال عون ومعاونيه مع المبعوث الأميركي أموس هوكستين والسفيرة الأميركية ليزا جونسون.
إن نشاط الغرف السوداء وفبركاتها وأذرع توزيعها هو أمر قد اضحى معتاداً، ولكنه اليوم بالتحديد "مقزز" ومشبوه ومُدان، إذ يحصل ولبنان تحت النار، واشلاء اللبنانيين لا تزال تحت الانقاض.
ومن باب العلم والتصحيح ، فإن الرئيس عون حرص بعد لقائه المبعوث الأميركي على إصدار بيان مقتضب من دون أي تفاصيل لان الهدف الاسمى هو إنجاح المفاوضات، لا سيما ان الهدف الاول منها هو وقف اطلاق النار في أقسى مرحلة يعيشها لبنان أمنياً وعسكرياً. ونجاح المفاوضات، اي مفاوضات، يتطلّب أقصى درجات التحفظ عن مسارها ومحتواها. وبالتالي فان التسريبات المشوّهة والمشبوهة التي نشطت في الايام الماضية هدفها العرقلة أو إشعال الفتنة.
وعليه فان مضمون حفنة الأكاذيب التي غرق فيها المقال، في اي موقع صدر ، لا تستحق الرد من الرئيس عون الذي دفع اغلى الأثمان دفاعاً عن سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية، ولغته واحدة في العلن كما في الجلسات المغلقة.
فاقتضى التوضيح لقراءة الخبر الذي نشره "لبنان 24" تحت عنوان: "عون لهوكشتاين: "حزب الله" شارك بحماية الفاسدين وحربه دمرت لبنان"، الرجاء الضغط هنا.