الخبراء يحذرون من أن الطلب المتزايد على منتجات التجميل يدفع الحمير نحو الانقراض في أفريقيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
فبراير 16, 2024آخر تحديث: فبراير 16, 2024
المستقلة/- كشف تقرير أن الطلب المتزايد على منتجات التجميل يؤدي إلى تدمير أعداد الحمير، و هو في طريقه إلى تعريض هذه الأنواع للخطر في أفريقيا.
و يتم ذبح نحو ستة ملايين حمار سنويا من أجل الحصول على جلودها، حيث يستخرج منها الكولاجين لاستخدامه في المكملات الغذائية أو المشروبات و في منتجات التجميل مثل كريمات الوجه المستخدمة في الطب الصيني، و التي يتم تسويقها على أنها منتجات فاخرة.
و قد تضررت أعداد الحمير في الصين بشدة من زيادة شعبية مثل هذه المنتجات، حيث انهارت أعدادها هناك بنسبة 76 في المائة بين عامي 1992 و 2019، وفقا لمنظمة The Donkey Sanctuary.
و يركز التجار الآن على أفريقيا، التي تضم منذ فترة طويلة أكبر أعداد من الحمير في العالم، لكن الخبراء يحذرون من أن هذا النوع يواجه أزمة. يقوم التجار إما بإقناع أصحاب الحمير الفقراء ببيع حميرهم, أو يسرقونها من خلال ذبحها بشكل غير قانوني في الأدغال.
الدافع وراء هذه التجارة هو الطلب المتزايد على العلاج الصيني التقليدي إيجياو، أو غراء إخفاء الحمير، الذي يدعي صانعوه أنه يقلل التجاعيد، و يعالج فقر الدم، و يعزز الطاقة و يعزز الرغبة الجنسية.
و يقول الباحثون إن قتل الحيوانات من أجل جلودها ليس عملاً قاسياً للغاية فحسب، بل يترك المجتمعات التي تعتمد على الحيوانات في وضع أسوأ.
استخدم الباحثون في The Donkey Sanctuary أرقامًا من صناعة الجلود و النمذجة الإحصائية لحساب أنه ستكون هناك حاجة إلى 6.7 مليون جلود بحلول عام 2027 لمواكبة الطلب. لكن الباحثين يقولون إن هذه الأرقام هي تقديراتهم الأكثر تحفظًا.
يوجد في أفريقيا حوالي 11 مليون حمار، لذا فإن هذا العدد يثير القلق.
و يقول التقرير الجديد إن إنتاج الغراء ارتفع بنسبة 160 في المائة خلال خمس سنوات من عام 2016 إلى عام 2021.
و تقول إن منصات التواصل الاجتماعي تسهل التجارة غير المشروعة من خلال السماح للبائعين بالإعلان.
و قال كالفين سولومون أونيانجو، مدير محمية الحمير في كينيا: “يقوم الوكلاء العاملون في صناعة إيجياو بإقناع الناس، الذين يعيشون بالفعل على حافة الفقر، ببيع حيواناتهم لتحقيق مكاسب قصيرة المدى”.
“الحقيقة هي خسارة سبل العيش على المدى الطويل، و في نهاية المطاف، فقدان أسلوب حياة للعديد من المجتمعات.
“إن التأثير المدمر لهذه التجارة دفع حكومات دول مثل كينيا و نيجيريا و تنزانيا إلى حظر ذبح الحمير.
“و مع ذلك، فإن الطلب كبير لدرجة أننا نشهد الآن ظهور عمليات الذبح غير القانونية في الأدغال، حيث يتم أخذ أو سرقة مئات الحمير و ذبحها من أجل جلودها.
و قال الدكتور أونيانجو: “بناءً على ما رأيناه هنا في كينيا، إذا استمر استغلال الحمير بهذا المعدل، خلال ثلاث إلى ست سنوات أخرى، فمن الممكن أن تنضم الحمير إلى وحيد القرن و الفيلة باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض في أفريقيا”.
و في يوم الأحد، سيناقش رؤساء دول الاتحاد الأفريقي ما إذا كان سيتم حظر المذبحة في جميع أنحاء القارة.
و قال الباحثون إن هذا سيكون أهم إجراء لحماية الحمير تم سنه على الإطلاق في القارة الأفريقية.
و في البرازيل، حيث يتم أيضًا الاتجار بأعداد كبيرة من الحمير و قتلها للحصول على جلودها، من المتوقع أن يوافق الكونغرس الوطني على مشروع قانون لحظر ذبحها هذا العام.
وق الت ماريان ستيل، الرئيس التنفيذي لمنظمة The Donkey Sanctuary: “إن ذبح ستة ملايين حمار كل عام يعد بمثابة كارثة تتعلق بالرفق بالحيوان.
“تعتبر الحمير بمثابة شريان الحياة للأشخاص الذين يعيشون في بعض البيئات الأكثر تحديًا على وجه الأرض، حيث يمكن أن يشكل فقدان حمار الفرق بين البقاء المتواضع و العوز.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء المصابين الـ 15 بحادث انقلاب ميني باص بسبب حمار في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ننشر اسماء المصابين الـ 15 بحادث إنقلاب مني باص بسبب"حمار"في الفيوم
حصلت «البوابة نيوز» على أسماء 15 مصابا بإصابات متنوعة تراوحت بين بسيطة ومتوسطة في حادث انقلاب مني باص على طريق «القاهرة الفيوم الصحراوي، عند مدخل قريه جرفس، بدائرة مركز شرطة سنورس، بمحافظه الفيوم » وتبين أنه خلال سير قائد السيارة فوجئ بحمار يقطع عليه الطريق، فحاول تفاديه إلا أن السيارة انقلبت على جانب الطريق، ما أسفر عن إصابة 15 عاملا، وهم
أسماء المصابين في الحادث
أسفر حادث طريق الفيوم القاهرة الصحراوي، عن إصابة 15 شخصًا بينهم، وتراوحت إصاباتهم بين بسيطة ومتوسطة، وهم: احمد عبد العظيم عبد التواب، 47 عام، مقيم بقريه فيديمن، وخالد احمد عبد الظاهر، 39 عاما، مقيم بقرية بني صالح، ومؤمن محمد عبد الظاهر، 37 سنه، مقيم بقريه بني صالح، وايمن عوض الله احمد مبروك مقيم بقرية الاعلام، 45 عاما، ومصطفي محمد رجب مبروك، 45 سنه، مقيم بقرية الاعلام، وطاهر رفت عبد الغني، 36عاما، و مقيم بقريه سنهور
سيد محمد علي بني صالح 40 احمد رمضان عبد التواب، 49سنه، مقيم بقريه بيهمو، ومحمد السيد احمد السيد، 43 سنه، مقيم بقرية سنهور، ومصطفي عبد الواحد محمود احمد، 42 سنه ، ومقيم بقرية سنهور، وشعبان عبد الرحيم مصطفي، 47 سنه، ومقيم بقرية بيهمو، ومحمد عبد الفضيل يوسف، 40 سنه، مقيم بقرية بيهمو، ورمضان عمر عمر سنهور، 42 سنه، واحمد محمد محمد عبد العطي ، 43 سنه، مقيم بقريه الاعلام، ومصطفي محمد رجب، 38 سنه، مقيم بقرية بني صالح، وجميعمهم مصابي بكدمات وسحجات متفرقه بالجسم، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم الجامعي .
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق.