الخارجية الأمريكية: لا معلومات عن إمكانية لقاء بلينكن مع لافروف خلال اجتماع G20
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أنه لا تتوفر لديها أي معلومات عن إمكانية لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، برايان نيكولس للصحفيين، يوم الجمعة: "لا لقاءات يمكننا أن نعلن عنها في الوقت الحالي، بما في ذلك اللقاءات الثنائية".
وجاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية لقاء بلينكن مع لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في مدينة ريو ديجانيرو البرازيلية، والذي من المقرر أن يعقد يومي 21 و22 فبراير الجاري.
يذكر أن آخر لقاء ثنائي بين وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن عقد في جنيف في يناير عام 2022. وبعد ذلك تواصل الوزيران على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العشرين في نيودلهي في مارس 2023.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العلاقات الروسية الأمريكية سيرغي لافروف مجموعة العشرين وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: سندعم تايوان في مواجهة الضغوط العسكرية الصينية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تصعيد الصين لتكتيكات الترهيب العسكري لا يؤدي إلا تفاقم التوترات، وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وشددت الخارجية الأمريكية، على أن واشنطن ستدعم تايوان أمام الضغوط العسكرية الصينية.
الصين تعلن إطلاق مناورات عسكرية في محيط تايوان
وأعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مناورات عسكرية مشتركة تشمل قوات الجيش والبحرية وقوة الصواريخ في المناطق المحيطة بجزيرة تايوان.
ووفقًا لبيان نُشر على الحساب الرسمي لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني على منصة "وي تشات"، تركز هذه التدريبات على دوريات الاستعداد القتالي الجوي والبحري، والهجمات على الأهداف البحرية والبرية، وفرض الحصار على المناطق الحيوية والممرات البحرية، بهدف اختبار القدرات العملياتية المشتركة للقوات المشاركة.
تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه، حيث تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد على حقها في استعادتها، ولو بالقوة إذا لزم الأمر. من جانبها،
أكدت تايوان أنها نشرت "القوات المناسبة" للرد على هذه التدريبات، مشددة على التزامها بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الصين بمثل هذه المناورات في محيط تايوان. ففي أكتوبر الماضي، أطلقت بكين مناورات عسكرية واسعة بطائرات وسفن حول الجزيرة، ووصفتها بأنها "تحذيرية" ضد "الأعمال الانفصالية" التي تقوم بها قوى "استقلال تايوان".
تُظهر هذه التحركات العسكرية المستمرة تصميم الصين على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وإرسال رسائل واضحة إلى تايوان والدول الداعمة لها، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.