عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأربعاء لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في إطار الدعم المصري للبنان لإيجاد حلول للأزمات التي تواجهه.

إقرأ المزيد لبنان يقدم شكوى جديدة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن شكري أعرب لميقاتي خلال مشاركته في اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن عن دعم مصر الكامل لجهوده في التعامل مع المرحلة الحالية التي يمر بها لبنان، إضافة إلى مساعيه لتخفيف تبعات الفراغ الرئاسي على المؤسسات اللبنانية.

 وأكد شكري حرص القاهرة على استمرار التعاون مع  ميقاتي لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، والعمل من أجل منع تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

وأشار شكري إلى ضرورة أن تظهر إرادة لبنانية واضحة لحل أزمة الفراغ الرئاسي، موضحا أن القاهرة لا تدخر جهدا في اتصالاتها على المستوى الثنائي أو عبر تنسيقها مع الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان من أجل حلحلة أزمة الشغور الرئاسي، مشددا على أن مصر لا تتدخل في طرح أسماء بعينها للرئاسة.

كما أكد شكري في الوقت ذاته على حرص مصر التام على سلامة واستقرار لبنان، معربا عن دعم مصر الكامل للسيادة اللبنانية على أراضيه في مواجهة أية انتهاكات.

ولفت إلى أن مصر تؤكد في كافة اتصالاتها مع الأطراف الفاعلة قلقها البالغ من مخاطر اتساع رقعة الصراع الدائر في قطاع غزة، بما يهدد استقرار المنطقة بأسرها.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. آخر تطورات الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /16.02.2024/

ومن جانبه أعرب ميقاتي عن تقدير لبنان البالغ للدعم المصري في هذه الظروف الدقيقة، وما تقوم به مصر من دور محوري على كافة المستويات من أجل إيجاد السبل الناجعة لمساعدة الجانب اللبناني حيال كل ما يواجهه من تحديات، سواء على صعيد أزمة الفراغ الرئاسي، أو فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ومخاطر التداعيات الخاصة باتساع دائرة الحرب، بما يعرض أمن وسلامة لبنان، وكذا المنطقة كلها، للدخول في مرحلة من عدم الاستقرار.

وأكد ميقاتي على ضرورة العمل المشترك من أجل الإسراع في التوصل إلى حل لأزمة الرئاسة، وكذا ضمان عدم الانجرار إلى فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، مشيرا إلى أنهم يعولون على الدور المصري المساند للبنان، بما يحقق الصالح الوطني اللبناني ويحفظ أمن لبنان وفى الوقت ذاته حقوقه ومقدراته.

المصدر:  RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية بيروت جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سامح شكري سرايا القدس طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة كتائب القسام مؤتمر ميونيخ نجيب ميقاتي من أجل

إقرأ أيضاً:

 قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  

 

 

بيروت - يتوجّه وفد قضائي فرنسي إلى لبنان نهاية الشهر الجاري للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين، بحسب ما أفاد مصدر قضائي لبناني وكالة فرانس برس الثلاثاء 8ابريل2025.

وأوضح المصدر أن "قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار" في الرابع من آب/اغسطس 2020.

أسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصا، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

استأنف البيطار في 16 كانون الثاني/يناير إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.

وقال المصدر القضائي الثلاثاء إن القاضيين الفرنسيين "سيسلمان المحقق العدلي اللبناني تقريرا مفصّلا بنتائج التحقيق الفرنسي"، الذي "سيكون منفصلا عن التحقيق اللبناني".

وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.

وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده.

وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر مواجهته الاخيرة مع اسرائيل.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق الجمعة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصا حزب الله. كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي مصري فرنسي ألماني على هامش اجتماع «عملية الخرطوم»
  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • “إنهاء الحرب” .. رئيس المخابرات العامة المصرية يلتقي البرهان
  • جبالي يلتقي رئيس أوزبكستان على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي
  • حنفي جبالي يلتقي رئيس جمهورية أوزبكستان على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي
  • على هامش زيارة ماكرون.. وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون
  • وزير الخارجية يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي على هامش مؤتمر "حوار الشرق الأوسط - أمريكا"
  • جامعة بورسعيد توقع مذكرتي تفاهم على هامش المؤتمر الفرنسي المصري
  • على هامش القمة الثلاثية.. الرئيس السيسي يلتقي بالعاهل الأردني
  • بلدية غزة: الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق بعد تفاقم أزمة المياه ونفاد الوقود