العاهل الأردني يدعو إلى هدنة مستدامة في غزة ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شدّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية التوصل إلى هدنة مستدامة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال لقاءاته مع عدد من كبار المسؤولين على هامش أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن.
التقى الملك عبدالله الثاني اليوم الجمعة بمدينة ميونخ الألمانية رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وبيّن الملك عبدالله الثاني ضرورة ضمان إيصال المساعدات بشكل دائم وكاف إلى غزة، لافتًا إلى أهمية التنسيق العربي للمساهمة في التخفيف عن الأهل في القطاع والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأشار إلى أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة وعادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
التقى الملك عبدالله الثاني، على هامش انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن، رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار، ورئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، والأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، وبحث العلاقات الثنائية مع إيرلندا والدنمارك والتعاون مع "الناتو".
تناولت اللقاءات الحرب على غزة، إذ دعا الملك المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، والقيام بدوره لمنع تأجيج الصراع والحؤول دون توسع دوامة العنف في المنطقة.
حماية المدنيين ودعم الأونرواوأكّد ملك الأردن ضرورة حماية المدنيين الأبرياء الذين يواجهون ظروفا قاسية نتيجة الحرب، مشدّدًا على أهمية ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية من دون عراقيل.
كما شدّد على ضرورة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي تعدّ شريانا مهما لنحو 2 مليون ممن يواجهون خطر المجاعة بغزة، فضلا عن تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في أماكن أخرى بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار مؤتمر ميونخ للأمن غزة الحرب المساعدات الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: نزوح نحو 400 ألف شخص منذ استئناف الحرب وأهالي غزة يعانون الجوع
الثورة نت/وكالات أفادت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، بنزوح ما يقرب من 400 ألف شخص في قطاع غزة، تحت وطأة القصف الإسرائيلي المباشر، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت “الأونروا”، إن النازحين في غزة يعانون من أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بدء الحرب، وذلك في إشارة إلى إغلاق الاحتلال لمعابر قطاع غزة لأكثر من 40 يوماً على التوالي. ودعت، إلى تجديد وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المختطفين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق. وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت “إسرائيل” معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية. وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.