على الأسطح والكيلو بـ 2000 جنيه.. تجربة لزراعة الطماطم السوداء في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال أحمد الحجاوي مهندس زراعي وخبير الزراعات الاستوائية، إن الطماطم السوداء أحد أبرز الأنواع التي نجحت زراعتها في الإسماعيلية خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنتجت كميات من المحصول رغم أنها من الفواكه الاستوائية.
وأضاف «الحجاوي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الطماطم السوداء، لا تستخدم كخضروات وتستخدم فاكهة في المطاعم، أو يٌمكن استخدامها مٌكسبات تضاف إلى بعض المأكولات، خاصة الأطعمة المدخنة وعليها إقبال كبير.
وقال «الحجاوي»، إن الطماطم السوداء موطنها الأصلي البرازيل، وتحتاج إلى مناخ قريب من المناخ الاستوائي لإنتاج أكبر كمية منها، وتتميز بوجود قشرة خارجية لها يتم إزالتها قبل تناولها كفاكهة.
وتابع: «الطماطم السوداء هي شجر مُستديم وليس شجر مُوسمي كما في الطماطم التي تتم زراعتها بشكل عادي، ويمكن زراعتها فوق السطح في أماكن صغيرة كالأصيص وهي تصل إلى ارتفاع 70 سم تقريبا».
وأوضح أحمد الحجاوي أن سعر كيلو الطماطم السوداء يتم بيعه في الأسواق بقيمة من 2000 إلى 2500 جنيه، وهو أحد أنواع الفاكهة الاستوائية التي يتم استيرادها من خارج مصر منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن زراعتها ستوفر كميات كبيرة من العملة الصعبة.
عميد كلية الزراعة: الطماطم السوداء يمكنها الإنتاج لمدة 10 أعواموقال الدكتور محمد السيد عميد كلية الزراعة بجامعة طنطا، إن الطماطم السوداء تٌشبه بشكل كبير فاكهة البرقوق، وهي شجرة مستمرة في الإنتاج لفترة طويلة وغير مٌوسمية، ويمكنها الإنتاج لمدة 10 سنوات، متواصلة.
وأضاف محمد السيد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الطماطم السوداء تعامل في طريقة الزراعة نفس معاملة ظروف الطماطم العادية، مشيرًا إلى أنها جاءت نتيجة بحث علمي أمريكي لتهجين الطماطم الأرجوانية مع الطماطم العادية الحمراء وانتشرت بعدها في عدة دول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الطماطم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.