نشرت إسرائيل تفاصيل إضافية بشأن التورط المزعوم لموظفين في وكالات تابعة للأمم المتحدة في هجمات 7 أكتوبر الإرهابية وعمليات الاختطاف. وتم نشر المعلومات، بما في ذلك الأسماء والصور والأدوار المزعومة مع حماس، يوم الجمعة.

وفقاً لإسرائيل، فإن التفاصيل التي تم الكشف عنها تشمل لقطات شاشة يُزعم أنها تظهر اثنين من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في إسرائيل في 7 أكتوبر.

بالإضافة إلى ذلك، صور هوية لعشرة آخرين مزعومين من أعضاء حماس، إلى جانب وقد قدمت وزارة الدفاع مواقعهم وتورطهم المزعوم في الهجوم.

ومع ذلك، لم تقدم إسرائيل أي أدلة داعمة لإثبات هذه الادعاءات. ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من هوية الأفراد أو الادعاءات الموجهة ضدهم.

وردًا على ادعاءات إسرائيل، صرح متحدث باسم الأونروا أن أعلى سلطة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تحقق حاليًا في الأمر. ورفض المتحدث التعليق على تفاصيل المعلومات التي قدمتها إسرائيل، مستشهدا بالتحقيق المستمر.

وتكشف المعلومات الأساسية أن إسرائيل قدمت ملفا إلى الأمم المتحدة وحلفاء آخرين الشهر الماضي، تزعم فيه تورط اثني عشر موظفا في الأونروا في هجمات 7 أكتوبر. وأدى ذلك إلى تعليق التمويل من أكثر من اثنتي عشرة دولة للوكالة التي تقدم الخدمات الأساسية لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة.

ومنذ ذلك الحين، أنهت الأونروا توظيف عشرة من المتهمين وبدأت التحقيق في هذه الادعاءات. وأكدت الأمم المتحدة وفاة اثنين من المتهمين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبير في السياسات الدولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل

قال الدكتور محمد محسن أبو النور خبير السياسات الدولية ومتخصص في الشأن الإيراني، إنّ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثر تأثيرا كبيرا على المشهد في المنطقة، فقد جرى نقل ساحة الصراع من غزة إلى لبنان فيما يتعلق بقوة الجهود العسكرية الإسرائيلية.

 انتقال الصراع إلى لبنان

وأضاف أبو النور في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية: «انتقل ثقل الجهود العسكرية الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأراضي اللبنانية والكل شاهد الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت وجنوبي لبنان في الأسابيع الأخيرة، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت تتحسب لنقل ساحة الصراع من غزة إلى شمالي إسرائيل والأراضي اللبنانية». 

 إيران في وضع صعب

وتابع: «إيران في وضع صعب جدا، فهي لا تعرف كيف تتصرف في هذا الموقف، فقد قالت وهددت في أكثر من مناسبة بأنه لو تم توسيع نطاق المعارك لن تصمت وسوف ترد وهي إلى الآن لم ترد، وأتصور أنها لن ترد على مثل هذا العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتلجأ الآن إلى الأمور الدبلوماسية والسياسية لأمرين مهمين، وهما تخفيف الضغط السياسي والإعلامي عن إيران نفسها، والتنصل من أي عملية عسكرية يقال عند الوكلاء الداخليين والإقليميين إن على إيران القيام بها، لذلك، فإن إيران تلقي بالكرة في ملعب المجتمع الدولي وتريد أن تخرج من هذا الصراع دون التورط في حرب مع إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • "أونروا": الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة غير إنسانية
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • موعد صرف معاشات شهر أكتوبر 2024 لموظفي الدولة والقطاع الخاص
  • خبير في السياسات الدولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
  • سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل
  • هجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وحزب الله عقب هجوم على مقر حزب الله
  • هجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وحزب الله عقب هجوم الضاحية
  • هجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وحزب الله بعد استهداف نصرالله
  • الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً
  • ميقاتي: هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تظهر عدم اكتراثها بدعوات وقف إطلاق النار