إسرائيل تنشر تفاصيل التورط المزعوم لموظفي أونروا في هجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نشرت إسرائيل تفاصيل إضافية بشأن التورط المزعوم لموظفين في وكالات تابعة للأمم المتحدة في هجمات 7 أكتوبر الإرهابية وعمليات الاختطاف. وتم نشر المعلومات، بما في ذلك الأسماء والصور والأدوار المزعومة مع حماس، يوم الجمعة.
وفقاً لإسرائيل، فإن التفاصيل التي تم الكشف عنها تشمل لقطات شاشة يُزعم أنها تظهر اثنين من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في إسرائيل في 7 أكتوبر.
ومع ذلك، لم تقدم إسرائيل أي أدلة داعمة لإثبات هذه الادعاءات. ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من هوية الأفراد أو الادعاءات الموجهة ضدهم.
وردًا على ادعاءات إسرائيل، صرح متحدث باسم الأونروا أن أعلى سلطة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تحقق حاليًا في الأمر. ورفض المتحدث التعليق على تفاصيل المعلومات التي قدمتها إسرائيل، مستشهدا بالتحقيق المستمر.
وتكشف المعلومات الأساسية أن إسرائيل قدمت ملفا إلى الأمم المتحدة وحلفاء آخرين الشهر الماضي، تزعم فيه تورط اثني عشر موظفا في الأونروا في هجمات 7 أكتوبر. وأدى ذلك إلى تعليق التمويل من أكثر من اثنتي عشرة دولة للوكالة التي تقدم الخدمات الأساسية لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة.
ومنذ ذلك الحين، أنهت الأونروا توظيف عشرة من المتهمين وبدأت التحقيق في هذه الادعاءات. وأكدت الأمم المتحدة وفاة اثنين من المتهمين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.