أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لمؤتمر ميونخ للأمن العام تعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها مجلس التعاون إقليمياً ودولياً.
وأشار خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن العام في نسخته الـ 60 الدور المهم الذي تلعبه دول المجلس في العديد من القضايا لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

بناء مرحلة جديدةويشارك في المؤتمر عدد من قادة ورؤساء الدول ووزراء الدفاع والخارجية وكبار المسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة القطاع الخاص في العالم.
أخبار متعلقة تحذيرات أوروبية من عواقب أي عملية برية للاحتلال في رفح80 شاحنة مساعدات.. ميناء رفح يستقبل 77 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًاوأوضح الأمين العام أن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن العام في دورته الـ 60، تسعى لبناء مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك وتعزيز العمل الجماعي لخفض التصعيد والتعامل مع كافة تحديات الأمن والاستقرار.معالي الأمين العام: دعوة الأمانة العامة لـ #مجلس_التعاون لمؤتمر ميونخ للأمن العام تعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها مجلس التعاون إقليمياً ودولياً، والدور المهم الذي تلعبه دول المجلس في العديد من القضايا لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
https://t.co/DB8oB3OFD4#مجلس_التعاون pic.twitter.com/hjcdXtkNZX— مجلس التعاون (@GCCSG) February 16, 2024
هذا بالإضافة إلى تطوير رؤية مستقبلية إيجابية شاملة للنظام الدولي مبنية على السلام والأمن والاستقرار، لبناء مستقبل مشرق للعالم أجمع.تبادل الحوارات واللقاءات البنّاءةويشارك الأمين العام في العديد من الجلسات الرئيسية المتنوعة في المؤتمر.
كما يعقد سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية مع وزراء خارجية عدد من دول العالم، هذا بجانب تبادل الحوارات واللقاءات البنّاءة مع مسؤولين وقادة في مؤسسات دولية وإقليمية خلال فترة انعقاد المؤتمر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس ميونخ مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤتمر ميونخ للأمن میونخ للأمن العام مجلس التعاون الأمین العام

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة.. رؤية شاملة بين التحديات الإنسانية والرهانات السياسية

إعادة إعمار غزة ليست مجرد مشروع بناء أو تحدٍ اقتصادي، بل هي مهمة إنسانية شاملة تتطلب رؤية متكاملة تجمع بين الحلول المادية والنفسية والاجتماعية. 

وفي ظل الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، تتجلى أهمية تبني خطة استراتيجية تستهدف النهوض بالقطاع وإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي، وسط ظروف استثنائية وتحديات تمويلية وأمنية هائلة.

وفي هذا السياق، تحدث الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي الفلسطيني بحركة فتح، عن أهم التحديات التي تواجه إعادة الإعمار والحلول المقترحة للتعامل معها، مشددًا على ضرورة توفير دعم دولي شامل وإطار سياسي مستدام لضمان نجاح الجهود المبذولة.

الدكتور أيمن الرقب

تحدث أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي الفلسطيني بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، عن أهم التحديات والحلول المقترحة لإعادة إعمار القطاع واستعادة الحياة الطبيعية فيه.

ويقول الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، إن رفع الأنقاض يمثل أول التحديات الكبرى، حيث تقدر بآلاف الأطنان التي تحتوي على بقايا صواريخ وقنابل لم تنفجر، مما يشكل خطرًا كبيرًا. 

وأوضح: "هناك مشكلة في تحديد مواقع نقل الأنقاض، حيث يُقترح التخلص منها عبر البحر أو إنشاء جزيرة صناعية. لكن هذا يتطلب معدات متخصصة وخطة واضحة لضمان سلامة العاملين والسكان".

وتابع الرقب: “بالإضافة إلى ذلك، تحتاج البنية التحتية لإعادة بناء شامل، من شق الطرق إلى إصلاح شبكات المياه والكهرباء، وسط تحديات تمويلية كبيرة". 

وأكد الرقب أن تقديرات الخسائر الأولية تصل إلى ما بين 80 إلى 90 مليار دولار، فيما أشارت وزارة الاحتلال إلى أن خسائر القطاع بلغت 38 مليار دولار، وهو رقم يعتبره أقل من الواقع.

الاحتياجات الأساسية

وحسب الرقب، تتطلب إعادة إعمار غزة:

توفير الموارد المالية: عبر مؤتمر دولي يُدعى له المجتمع الدولي لتقديم دعم سخي.إيجاد حلول للإيواء: حيث تحتاج غزة إلى نصف مليون كرفان على الأقل بدلاً من الخيام، مع تجهيز مواقع خاصة لها بالبنية التحتية الأساسية.إعادة تشغيل الخدمات: تشمل المدارس والمشافي، لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.الآثار النفسية والاجتماعية

وشدد الرقب على أن التحديات لا تقتصر على إعادة الإعمار المادي فقط، بل تمتد إلى الآثار النفسية التي خلّفتها الحرب على المواطنين، خصوصًا الأطفال. 

وقال الرقب: "الحرب تركت آثارًا نفسية عميقة. لدينا جيل تعرض لصدمات نفسية كبيرة، وهناك نحو 20 ألف طفل يتيم بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي شامل".

وأوضح أن القطاع يعاني من انتشار الأمراض الجلدية وتلوث التربة والمياه بسبب الدمار، مما يزيد من معاناة السكان ويستدعي تدخلاً صحيًا عاجلًا، ومن الحلو المقترحة:

دعم دولي شامل: من خلال مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، بدعم من القاهرة ودول أخرى.مشاريع طويلة الأمد: تتضمن بناء البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، وإنشاء برامج نفسية واجتماعية للأطفال والأسر المتضررة.إطار سياسي واضح: الضغط على الاحتلال لتحقيق حل سياسي يضمن استقرار القطاع ومنع تكرار المأساة.

وأكد الرقب أهمية تبني خطة دولية تبدأ بحل سياسي وتنتهي بإعادة إعمار مادي ونفسي شامل، مشيرًا إلى أن أي جهود بدون أفق سياسي ستؤدي إلى تجدد المواجهات.

ويشدد الدكتور أيمن الرقب على أن إعادة إعمار غزة ليست مجرد مسألة مادية، بل تتطلب نهجًا شاملاً يعالج جذور الأزمة ويضع السكان على طريق التعافي. من خلال دعم دولي قوي ومشاريع مستدامة، يمكن للقطاع أن يتجاوز هذه المحنة ويعيد بناء مستقبله. ومع ذلك، تبقى الإرادة السياسية على المستوى الدولي مفتاح النجاح في تحقيق هذه الأهداف.

مقالات مشابهة

  • البطريرك يوحنّا العاشر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعد من بين الدول الأكثر استقرارًا في العالم
  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
  • أبو الغيط: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم.. وتقويض الأونروا يزعزع الاستقرار
  • السيسي: مشاركة القوات المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقى الجديدة في الصومال إيجابية
  • مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني والمنتدى الاقتصادي العالمي يطلقان مركزاً عالمياً للاقتصاديات السيبرانية ومقرّه الرياض
  • عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
  • إعادة إعمار غزة.. رؤية شاملة بين التحديات الإنسانية والرهانات السياسية
  • بعد سرقة حسابات من Instagram.. تحذير من الأمن العام
  • «الباعور» يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية