البديوي: تطوير رؤية مستقبلية إيجابية شاملة للنظام الدولي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون لمؤتمر ميونخ للأمن العام تعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها مجلس التعاون إقليمياً ودولياً.
وأشار خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن العام في نسخته الـ 60 الدور المهم الذي تلعبه دول المجلس في العديد من القضايا لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
أخبار متعلقة تحذيرات أوروبية من عواقب أي عملية برية للاحتلال في رفح80 شاحنة مساعدات.. ميناء رفح يستقبل 77 مصابًا ومرافقًا فلسطينيًاوأوضح الأمين العام أن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن العام في دورته الـ 60، تسعى لبناء مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك وتعزيز العمل الجماعي لخفض التصعيد والتعامل مع كافة تحديات الأمن والاستقرار.معالي الأمين العام: دعوة الأمانة العامة لـ #مجلس_التعاون لمؤتمر ميونخ للأمن العام تعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها مجلس التعاون إقليمياً ودولياً، والدور المهم الذي تلعبه دول المجلس في العديد من القضايا لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
https://t.co/DB8oB3OFD4#مجلس_التعاون pic.twitter.com/hjcdXtkNZX— مجلس التعاون (@GCCSG) February 16, 2024
هذا بالإضافة إلى تطوير رؤية مستقبلية إيجابية شاملة للنظام الدولي مبنية على السلام والأمن والاستقرار، لبناء مستقبل مشرق للعالم أجمع.تبادل الحوارات واللقاءات البنّاءةويشارك الأمين العام في العديد من الجلسات الرئيسية المتنوعة في المؤتمر.
كما يعقد سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية مع وزراء خارجية عدد من دول العالم، هذا بجانب تبادل الحوارات واللقاءات البنّاءة مع مسؤولين وقادة في مؤسسات دولية وإقليمية خلال فترة انعقاد المؤتمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس ميونخ مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤتمر ميونخ للأمن میونخ للأمن العام مجلس التعاون الأمین العام
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن وتكريم الفائزين
المنظمون:نؤسس لمجتمع سيبراني قوي في اليمن ونعد الكفاءات لمواكبة سوق العمل داعمون:الدوري منصة لاكتشاف المواهب اليمنية وتأهيلها لمتطلبات السوق الرقمية
اختتمت فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن، الذي نظمته مجموعة السيبرتيك – أكبر تجمع تقني في البلاد – تحت شعار (Capture the Flag (CTF، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 23 رمضان، بمشاركة 13 فريقًا من مختلف أنحاء اليمن.
وأسفرت المنافسات عن تتويج فريق( RedX ) بالمركز الأول، فيما حل فريق (Sudoers) في المركز الثاني، وجاء فريق Threat Hunters في المركز الثالث، وتم تكريمهم بجوائز تشجيعية، بعد تحديات تقنية مكثفة واختبارات تحاكي الواقع العملي للأمن السيبراني.
صحيفة “الثورة” التقت عددًا من المشاركين والمنظمين والداعمين للحدث، واستطلعت آرائهم حول هذه التجربة الفريدة وانعكاساتها على بيئة الأمن السيبراني في اليمن، فكانت هذه الحصيلة:
الثورة / هاشم السريحي
انطباعات المشاركين وتحديات المنافسة
في البداية أعرب المهندس خليل المخلافي، أحد المشاركين في الدوري، عن إعجابه بالمبادرة، واصفًا إياها بأنها “رائعة ومفيدة لتطوير مهارات الشباب في مجال الأمن السيبراني”، كما أنها تعزز التعلم في جو تفاعلي وممتع. وأشار إلى أن المنافسة كانت فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التحديات الأمنية والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
من جانبها، أكدت المهندسة سميرة النجاشي على أهمية الدوري في تشجيع الشباب اليمني على تطوير مهاراتهم في مجال الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن المسابقة تجمع بين الروح التنافسية والتعليمية، مما يجعلها فرصة ممتازة لتبادل المعرفة واختبار القدرات في بيئة تحاكي الواقع.
فيما شدد المهندس حمدي العبسي على أن الدوري الرمضاني CTF في الأمن السيبراني كان تجربة مميزة جمعت بين التحدي والتعلم في بيئة تنافسية، مما أتاح للمشاركين فرصة لاختبار مهاراتهم في بيئة عملية واقعية، إلى جانب تعزيز روح الفريق والتعاون لحل التحديات بأسرع وقت ممكن.
وأوضح العبسي أن أبرز التحديات التي واجهت المشاركين تمثلت في التعامل مع المسائل التقنية المتقدمة التي تطلبت تحليلاً دقيقًا وسرعة في اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن ضغط الوقت كان عاملاً مؤثرًا، حيث كان على الفرق إدارة وقتها بفعالية لحل أكبر عدد ممكن من التحديات، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية المتاحة.
وأضاف: إن المسابقة قدمت بيئة تدريبية تحاكي التحديات الحقيقية في مجال الأمن السيبراني، مما أسهم في تعزيز مهارات المشاركين في التحليل، واكتشاف الثغرات، والاستجابة للحوادث الأمنية. كما أكد أن هذه التجربة عززت القدرة على العمل تحت الضغط والتعاون مع فرق متعددة التخصصات، وهي مهارات أساسية لأي محترف في هذا المجال.
وقد واجه المشاركون خلال المنافسة العديد من التحديات، أبرزها صعوبة التحديات الفنية وتعقيدها، وضغط الوقت، والمشاكل التقنية في الأدوات المستخدمة. وقد تمكنوا من التغلب على هذه التحديات من خلال العمل الجماعي، والبحث والتعلم السريع، واستخدام أدوات التحليل المتقدمة، والتفكير المنطقي السريع.
أهداف الدوري وخطط التوسع
من جهة أخرى، أوضح المهندس محمد الأصبحي، أحد منظمي الدوري، أن الأهداف الرئيسية للدوري تتمثل في تعزيز المهارات السيبرانية لدى الشباب اليمني، وإنشاء بيئة تنافسية محفزة، وإبراز المواهب اليمنية في مجال الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي السيبراني.
وأشار إلى أن التفاعل كان ممتازًا، حيث شهدوا حماسًا كبيرًا من الفرق المشاركة، وبرزت مواهب استثنائية أثبتت أن اليمن يمتلك طاقات تقنية واعدة تحتاج إلى الدعم والتوجيه المستمر.
وعن الخطط المستقبلية لتوسيع المبادرة، أكد الأصبحي أنهم يعملون على عدة خطط استراتيجية، منها توسيع نطاق الدوري ليشمل مشاركة فرق من دول عربية، والتعاون مع جهات أكاديمية ومؤسسات متخصصة، وإدراج تحديات أكثر تعقيدًا وواقعية، وتنظيم ورش عمل وتدريبات، والبحث عن شراكات ورعاية مؤسسية.
من جانبه، أكد المهندس حبيب العريقي، أحد منظمي الدوري، على أن الدوري يهدف إلى بناء مجتمع قوي للأمن السيبراني في اليمن، ونشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية، وخلق بيئة تنافسية وتحفيزية، وتطوير مهارات المشاركين وإعدادهم لسوق العمل، وتحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي، والتعرف على الكفاءات في مجال الأمن السيبراني ودعمهم.
وأشار إلى أنهم يخططون لتوسيع المبادرة على مستوى اليمن أولاً، ثم فتح المجال لمشاركة الفرق المتميزة في التحديات والمسابقات خارج اليمن، وإشراك الجهات المختصة والمهتمة بالأمن السيبراني، وإنشاء منصة إلكترونية مخصصة للدوري، وإضافة تحديات متقدمة ومتنوعة، وتقديم سيناريوهات تحاكي بيئات عمل حقيقية، وتعزيز التحفيز والجوائز، ومنح شهادات مشاركة، وتطوير منصة مهنية لاختيار الكوادر الوظيفية، وعقد ورش عمل وجلسات تدريبية، وتوثيق الحدث إعلاميًا.
دور الداعمين في اكتشاف المواهب
فيما أكد المهندس محمد فؤاد الأغبري، من شركة تكنوكيز أحد الداعمين للدوري، أن هذه الفعالية تمثل منصة مثالية لاكتشاف المواهب اليمنية، مشيرًا إلى أن المتنافسين أظهروا مهاراتهم في حل المشكلات المعقدة والعمل تحت الضغط، مما يبرز الكوادر اليمنية المتميزة التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل.
وأشار إلى أن شركة تكنوكيز تدرس حاليًا إمكانية تقديم فرص تدريبية للفائزين والمشاركين المتميزين، بالإضافة إلى النظر في توظيفهم أو التعاقد معهم في أعمال تخص مشاريع الشركة المستقبلية.
وفي الختام، أكد المشاركون والمنظمون والداعمون على أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات في السنوات القادمة، لما لها من دور كبير في تطوير مهارات الشباب اليمني في مجال الأمن السيبراني، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.