100 مدينة في 45 دولة حول العالم تتأهب للتضامن مع غزة السبت
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن التحالف الفلسطيني، عن المطالب برفع الحصار، ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك في "اليوم العالمي للتضامن مع غزة"، المُزمع انطلاق مسيرته في نحو 100 مدينة في أكثر من 45 بلدا حول العالم، بينهم لندن وواشنطن وسيدني واسطنبول وسول.
وأصدر التحالف، نداء عاجلا، للتحرك "ردا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوب قطاع غزة حيث يواجه المدنيون خطر نزوح وشيك، إضافة الى كافة أنواع المعاناة الأخرى التي تحيط بهم، ما سيضاعف العدد الصادم بالفعل من الشهداء والجرحى والنازحين".
وأوضح بيان التحالف، أن "الحالة في رفح وصلت إلى مرحلة بالغة الحرج، مع استهداف الغارات الإسرائيلية المناطق السكنية والبنية التحتية للمدنيين. ولا تمثل هذه الممارسات البشعة انتهاكات صارخة للقانون الدولي فحسب، بل تمثل أيضا استهتارا وقحاً بحياة المدنيين الفلسطينيين، خصوصا النساء والأطفال والمسنين".
واسترسل البيان نفسه، أنه "بينما يشاهد العالم هذه الفظائع دون أن يحرك ساكنا، يقف التحالف الفلسطيني متضامنا بقوة مع أهالي رفح وغزة"، مطالبا بـ"وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وبوقف شامل لجميع أشكال العدوان".
إلى ذلك، وأدان التحالف، "جميع أشكال العدوان ضد السكان المدنيين في غزة"، ودعا "المجتمع الدولي، أن ينفّذ إجراءات حازمة وجدية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية".
وأكد التحالف دعوته لـ"مشاركة العالم أجمع في اليوم العالمي القادم لنُصرة غزة، والدعوة لوقف الإبادة الجماعية في القطاع، والمطالبة بالحرية لفلسطين، يوم السبت 17 شباط/ فبراير"، مشدّدا أنه "أكثر من أي وقت مضى، وقبل فوات الأوان، يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين، ونطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني".
تجدر الإشارة، إلى أنه منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر، نزح أكثر من مليون وسبعمائة ألف فلسطيني من منازلهم، ما يمثل انتهاكا لكرامتهم وحقوقهم الإنسانية الأساسية. فيما أدّى استهداف المدنيين دون تمييز إلى فقدان عشرات الآلاف من الأرواح البريئة، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، عدنان حميدان، إن "الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة يكتسب، منذ أحداث تشرين الأول/ أكتوبر، زخما خاصا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم، و في لندن تحديدا يأتي في توقيت مهم بين يدي تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في الـ 21 من الشهر الجاري".
ويضم التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا، المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة التضامن مع فلسطين، وحملة وقف التسليح النووي والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة أصدقاء الأقصى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح قطاع غزة قطاع غزة رفح الحق الفلسطيني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
«مجدي البدوي»: الرئيس السيسي وضع العالم أمام التزاماته لحماية الشعب الفلسطيني
أشاد مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة لبحث الأوضاع في غزة، وأكد البدوي أن الرئيس وضع العالم أمام التزاماته لحماية الشعب الفلسطيني.
وأشار البدوي في تصريحات صحفية له إلى أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة بيان شديد اللهجة عبر، من خلاله عن ثوابت الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية، و خارطة طريق لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتحديدا فيما يخص القضية الفلسطينية.
ونوه إلى أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل تاريخية عبر. القمة العربية الطارئة إلى دول العالم وكان مفاد هذه الرسائل:
أن العدوان على غزة يمثل وصمة عار في تاريخ البشرية، وأن الهجمات تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه بالقوة.
و التأكيد على الموقف الرافض القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، و أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم دون تهجير لسكانها.
وكذلك التأكيد على أن القدس ليست مجرد مدينة، بل رمز للهوية العربية والإسلامية، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية.
وأن القضية الفلسطينية، هي قضية العرب المركزية الدعوة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن أي سلام حقيقي يجب أن يحفظ حقوق الفلسطينيين في عاصمتهم التاريخية، القدس".
و أضاف نائب رئيس اتحاد عمال مصر أن كلمة الرئيس الرئيس، السيسي أكدت موقف مصر التي لا تعرف سوى السلام العادل القائم على الحق والعدل، وأنها ستواصل جهودها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يلتقي رئيس المجلس الأوروبي لبحث التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية
الرئيس السيسي يوجه الشكر للقادة العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة بالقاهرة