وسائل إعلام عالمية: “قمة الحكومات” أكدت أهمية التعاون بين الدول لتعزيز بيئة الابتكار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
لا تزال أصداء القمة العالمية للحكومات تحظى باهتمام وسائل الإعلام العالمية، التي أكدت أن القمة شهدت مناقشات متنوعة ومثمرة في مختلف المجالات، كما أكد الحضور أهمية دور الحكومات في تسخير الابتكارات لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأضافت وسائل الإعلام العالمية، أن فعاليات القمة أكدت أهمية التعاون بين الدول والحاجة إلى التكيف الاستباقي مع التغيرات التكنولوجية، وعلى دور الحكومات في تعزيز بيئة مواتية للابتكار والنمو.
فمن جانبها قالت وكالة “بي ان ان الهندية المستقلة”، إن العالم وجه أنظاره نحو مدينة دبي التي استضافت القمة العالمية للحكومات مع وجود تركيا والهند وقطر كضيوف شرف، وانطلق الحدث في الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري، تحت شعار ” استشراف حكومات المستقبل”.
وأشارت إلى أن القمة ركزت على تأثير التقدم التكنولوجي على مختلف القطاعات، والتأكيد على دور الحكومات في تسخير هذه الابتكارات لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وقالت إن ضيوف الشرف هذا العام جلبوا وجهة نظر فريدة إلى الطاولة، فقد شاركت تركيا، بموقعها الاستراتيجي واقتصادها المزدهر، رؤاها حول مد الجسور بين الثقافات الشرقية والغربية من خلال الابتكار، بينما سلطت الهند، وهي قوة تكنولوجية قوية، الضوء على قصص نجاحها في الحوكمة الرقمية والتنمية المستدامة.
وشددت القمة، وفق تقرير الوكالة، على أهمية التعاون بين الدول والحاجة إلى التكيف الاستباقي مع التغيرات التكنولوجية، وأكد على دور الحكومات في تعزيز بيئة مواتية للابتكار والنمو.
وقال التقرير، في الختام، إن المشاركين تأكدوا من أن تشكيل حكومات المستقبل لا يقتصر فقط على التفاعل مع التغيير، بل على تشكيله بشكل فعال.
من جانبها قالت “إيه سي إن” وكالة الأنباء الكوبية، إن القمة العالمية للحكومات، التي اختتمت أعمالها يوم الأربعاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت موطناً لمناقشات متنوعة ومثمرة، وشددت على الدور الهام للعلم والتكنولوجيا والابتكار في التنمية البشرية والرفاهية، مشيرة إلى أن القمة دعت إلى تعزيز التعاون الدولي.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز، الذي ترأس الوفد الكوبي في المؤتمر، قوله إن هناك حاجة إلى حوكمة مبتكرة ومستدامة.
وأشار التقرير إلى أن الوفد الكوبي نفذ جدول أعمال حافلا، تضمن مناقشات واجتماعات رفيعة المستوى مع ممثلي مختلف الدول، ووقع مذكرة تفاهم مع دولة الإمارات للقيام بعمل مشترك من أجل بناء القدرات المؤسسية وتحسين الحكم.
وأضاف أنه تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، جمعت القمة العالمية للحكومات 120 وفداً حكومياً و85 منظمة دولية ونحو 4000 خبير لمواجهة تحديات التنمية العالمية وتعزيز التعاون بين الدول والمجتمعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي
انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلميوخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بالحضور، مؤكدًا أن هذا الملتقى العلمي يمثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ويعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزامهما المشترك بتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية تدويل التعليم العالي كخيار إستراتيجي، ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة لرؤية الوزارة الوطنية التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون، وحاضر نابض بالإنجازات، ومستقبل واعد بالمبادرات النوعية، معلنًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات الملتقى، لافتًا كذلك إلى الشراكة في مشروع الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي العابر للحدود، ومشروعها الطموح لبناء حرم جامعي جديد صديق للبيئة يمنح شهادات مزدوجة معتمدة دوليًا.
كما نوّه إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يحتفل بيوبيله الماسي هذا العام في أداء دوره الريادي لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال تبني سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا تبني رؤية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية وتطويرها لتكون من جامعات الجيل الرابع، وتقدم تعليمًا متطورًا يسهم في تنمية المجتمع.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور مصطفى رفعت على أن ملتقى الجامعات ليس فقط منصة لتوقيع الاتفاقيات، بل لتجسيد إرادة مشتركة لبناء جسور متينة من الثقة والتميز، معربًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الحدث، ومتمنيًا أن يكون هذا الحدث منطلقًا لشراكات جديدة تسهم في مستقبل مشرق للشباب والمجتمع الأكاديمي والعلمي في البلدين.