مؤتمر “إدارة واستدامة مصادر المياه” ينطلق 26 فبراير في دبي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ينظم المركز الوطني للمياه والطاقة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “إدارة واستدامة مصادر المياه : الحلول في المناطق الجافة” في الفترة من 26 – 28 فبراير الجاري في دبي.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة قضايا المياه ومعالجة التحديات المستقبلية، والعلوم المتقدمة والتقنيات المبتكرة وأفضل الممارسات التي تساهم في مستقبل إدارة الموارد المائية واستدامتها في الأراضي الجافة وشبه الجافة.
ويتناول المؤتمر، من خلال جلساته المختلفة، التحديات والأولويات الحالية والمستقبلية لإدارة مصادر المياه المحدودة بكفاءة، حيث تتم دعوة عدد من كبار الخبراء والعلماء وصناع السياسات على مستوى العالم لإلقاء محاضرات أولية.
وسيعمل المؤتمر على تعزيز صورة جامعة الإمارات العربية المتحدة عالمياً كواحدة من الجامعات البحثية الرائدة في مختلف المجالات المتعلقة بالموارد المائية.
وقال الدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يغطي العديد من المحاور منها، إدارة الموارد المائية، والتقنيات المتقدمة في الموارد المائية، والتغير المناخي والعمليات الهيدرولوجية، وموارد المياه غير التقليدية، واستدامة المياه، وجودة المياه.
وأشار إلى أن المؤتمر تلقى أكثر من 400 مشاركة بما في ذلك 48 ورقة بحثية كاملة تم قبول 290 ملخصاً لتقديمها في المؤتمر على شكل عروض شفهية وملصقات، فيما يبلغ عدد المشاركين المسجلين في المؤتمر أكثر من 350 مشاركاً إضافة إلى متخصصين من الدولة.
وأضاف الدكتور أحمد مراد، أن المؤتمر يسهم في تحقيق رؤية الجامعة لدعم التطوير والتحسين، كما يأتي ذلك تماشياً مع أجندة دولة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 واستراتيجيات الأمن المائي للدولة 2036، لافتا إلى أن المؤتمر سيساهم في تقليص الفجوة بين البحث العلمي والقطاع الخاص.
وأكد أن نقص المياه يشكل تحدياً رئيسياً للتنمية المستدامة في العديد من البلدان وأن التحديات المتعلقة باستخدام وإدارة الموارد المائية لا تزال دون حل، مضيفا أن عدم توفر المياه العذبة في الأراضي الجافة وشبه الجافة يشكل تحدياً رئيسياً للتنمية المستدامة.
وأوضح أن النمو السكاني وزيادة استهلاك الفرد من المياه وتحسين مستويات المعيشة والنمو الحضري والصناعي والأنشطة الزراعية والتغير المناخي، كلها عوامل تزيد من الضغوط والتحديات أمام توافر الموارد المائية واستدامتها.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور محسن شريف، رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر، إن جدول أعمال المؤتمر يمتد خمسة أيام، منها ثلاثة أيام للجلسات الرئيسية والفنية ويوم مخصص لورش العمل واليوم الأخير للزيارات الميدانية.
وذكر أن المؤتمر سيناقش التحديات والأولويات الحالية في إدارة الموارد المائية المحدودة في المناطق الجافة وشبه الجافة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي هو تبادل التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال إدارة المياه. .
وأضاف أن هذا الحدث العلمي سيتيح لصناع القرار والمتخصصين والفنيين والإداريين والباحثين في مجال الموارد المائية للالتقاء وتبادل الخبرات المختلفة وبناء شراكات جديدة ومناقشة الحلول العملية لحل التحديات المستقبلية المتعلقة بالمياه، وإدارة الموارد مع التركيز على الحلول المناسبة للأراضي القاحلة وشبه القاحلة.
من جهتها قالت الدكتورة دلال الشامسي مدير المركز الوطني للمياه والطاقة، إن هذا المؤتمر يمثل حدثاً علمياً هاماً في مجال مصادر المياه خلال عام 2024، ويوفر منصة لتبادل وتقديم الرؤى الجديدة وإدخال التقنيات المبتكرة، والممارسات غير التقليدية التي من شأنها تحسين مستقبل إدارة الموارد المائية واستدامتها في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم، وسيساعد على استكشاف الحلول المناسبة للتحديات المستقبلية في مجال إدارة مصادر المياه واستدامتها.
ويعتبر المؤتمر منصة دولية استثنائية لعرض الأفكار ونتائج الأبحاث في مناقشات أكاديمية رفيعة المستوى، يصاحب المؤتمر ورشتي عمل حول “تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في الموارد المائية” و “النمذجة العددية للفيضانات”، كما يتضمن المؤتمر أيضاً برنامجًا اجتماعيًا وسياحيًا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر إدارة الطيران" يختتم فعالياته باستعراض أحدث اتجاهات الصناعة
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحافي صادر، اليوم الخميس، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة. 300 باحث ومتخصص وحضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي " إيكاو" بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك. خلق الفرص وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة "إياتا" أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.