نادى الفروسية بالجزيرة ينظم المسابقة الوطنية للالمبياد المصرية الثلاثاء
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ينظم نادى الفروسية بالجزيرة المسابقة الوطنية للالمبياد المصرية بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور إسماعيل شاكر رئيس الاتحاد المصرى للفروسية التى ستقام على أرض نادى الفروسية بالجزيرة وذالك يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير 2024 من الساعة 10 صباحا حتى 3 عصرا بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والرياضة والمهتمبن بالشأن الرياضى
واشارة رامى اسكندر رئيس مجلس إدارة نادى الفروسية على أهمية البطولة و ان رياضة الفروسية الأولمبياد دخلت عام 1900 ، حيث أن الخيول رُكبت لأول مرة حوالي 3500 قبل الميلاد،حيث تشير الأدلة غير المباشرة إلى أن الخيول تم ركوبها لفترات طويلة أولا قبل أن تتم قيادتها.
أستخدمت الخيول في الحروب بجعلها تقوم بجر العربات ، أو العجلات الحربية، التي تحمل الجنود المسلحين بأسلحة خفيفة أو ثقيلة.وخاصة فى بلاد العربية والروم وتركيا
وإفادة دكتور اسماعيل شاكر أن الخيول لعبت دورًا مهمًا عبر تاريخ البشرية في جميع أنحاء العالم ، سواء في الحروب أو في المساعي السلمية مثل النقل والتجارة والزراعة. عاشت الخيول في أمريكا الشمالية ، لكنها انقرضت في نهاية العصر الجليدي. أعاد المستكشفون الأوروبيون الخيول إلى أمريكا الشمالية ، بدءًا من الرحلة الثانية لكولومبوس في عام 1493. وفي عام 1900 دخلت الفروسية في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 كرياضة أولمبية وأهم نادى للخيول فى مصر نادى الفروسية بالجزيرة
كمال قال محمد سويلم المدير التنفيذي لنادى الفروسية بالجزيرة أن المسابقة الوطنية للالمبياد المصرية تعد من أهم البطولات الوطنية وأن رياضة الفروسية من أهم الالعاب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة وطنية خيول اسكندر شاكر
إقرأ أيضاً:
الحروب والنزاعات تخيم على قمة العشرين في البرازيل
ساو باولو- تلتقي القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، اليوم وغدا الثلاثاء، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لعقد قمة مجموعة العشرين التي تهيمن عليها الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وسط ترقب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتصاعد المخاوف من اندلاع الحروب التجارية.
وسيشكل اجتماع قادة هذه الدول، المقرر عقده في متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو، اختبارا للرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "الحليف المفضل" لدول الغرب.
جانب من مظاهرات الاتحادات الطلابية والعمالية والنسائية احتجاجا على استضافة البرازيل للقمة (الجزيرة) قضايا مهمةوتحت شعار "عالم عادل وكوكب مستدام"، تستهدف الحكومة البرازيلية التي تترأس هذه القمة، حسب الناطق باسمها، 3 أولويات:
مكافحة الجوع والفقر وانعدام المساواة. الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية). إصلاح الحوكمة العالمية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.وفي حديث للجزيرة نت، يقول الباحث في مجال العلاقات الدولية في جامعة ريو دي جانيرو الاتحادية جوزيه غوميس هاتا إنه على الرغم من أن مجموعة العشرين تبدو كقمة للحوار حول القضايا الاقتصادية والمالية، فإنه لا توجد حاليا مواضيع معزولة عن بعضها، فالديناميكيات الدولية تتكون من عوامل مترابطة.
ويضيف هاتا أنه نظرا للوضع العالمي الحالي الذي يتسم بالصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط والانقلابات في أفريقيا، ليس هناك شك في أن قضايا الحوكمة العالمية، المرتبطة ارتباطا جوهريا بسلطة مجلس الأمن، ستكون في قلب المحادثات، بالإضافة إلى المناقشات التقليدية المتزايدة حول ظاهرة الاحتباس الحراري وإصلاحات النظام المالي الدولي، والقضاء على الفقر.
ووفقا له، يترقب العالم النتائج التي ستنجم عن هذه القمة التي ستجتمع فيها الدول العشرين "الأقوى على هذا الكوكب"، إلا أن القرارات التي تتخذها ليست ملزمة، وللدول المعنية أن تلتزم بها أو تتجاهلها.
محتجون برازيليون يحملون لافتة الحرية لفلسطين (الجزيرة) أجندة ترامبوحسب الباحث هاتا، فيمكن أيضا أن تحقق هذه القمة -تحت ضغط الحركات الاجتماعية- احترام القانون الدولي الإنساني في ما يخص القضية الفلسطينية، ويجب أن تتحرك القوافل الإنسانية بشكل عاجل تحت حماية الأطراف المعنية، وأن يتمكن الصحفيون من الوصول إلى مناطق النزاع، وهذا سيؤدي -كما يقول- إلى مزيد من التدقيق والشفافية وسيمنع انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني.
من جانبها، تقول محللة السياسات الدولية في جامعة ولاية رورايما الفدرالية أدريانا جوميز سانتوس -للجزيرة نت- إن أجندة ترامب ستجلب مزيدا من الفقر عن طريق ترحيل اللاجئين وفرض رسوم إضافية على الواردات، كما ستتضمن إلغاء جميع التدابير الرامية إلى منع وقوع كارثة مناخية.
وتتابع أن الحكومة البرازيلية مهتمة للغاية بالمفاوضات المتعلقة بتمويل المناخ، إذ تتبرع الدول الغنية بموارد للدول النامية للحفاظ على الغابات وغيرها من التدابير المماثلة.
وتوضح سانتوس أن البرازيل تريد الاستفادة من وجود الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ في مجموعة العشرين لفتح المناقشات في العاصمة الأذرية باكو. وترى أن هذه السياسات عبارة عن مسكنات لا تضمن إزالة الكربون من أجل تجنب الكارثة المناخية.
ووفق الباحث هاتا، شهد عام 2016 أحد أخطر إجراءات الرئيس ترامب حينها، وهو انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقيات باريس للمناخ. ويقول إنه من دون التزام واشنطن فإن جهود تمويل المناخ العالمي ستميل إلى الفشل مع ما يترتب على ذلك من عواقب عرضية على الاقتصاد، بل وحتى زيادة التوترات السياسية في مناطق معينة.
تحدياتمن جانب آخر، يروج الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا لمفهوم "الجنوب الشامل" الذي يسعى من خلاله إلى بناء كتلة جنوبية متضامنة في مواجهة الاستقطاب الدولي الجديد، فهل سينجح رهانه؟
تقول المحللة سانتوس إن دا سيلفا يريد استغلال النزاع بين الولايات المتحدة والصين لبيع الثروة المعدنية البرازيلية وإنتاج الأعمال الزراعية بسعر أفضل، ولهذا السبب تتفاوض بلاده للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وبرأيها، فإنها إستراتيجية قد تكون مثيرة للاهتمام بالنسبة للأعمال التجارية الزراعية البرازيلية، ولكنها ذات قيمة قليلة بالنسبة للغالبية العظمى من السكان الذين يعانون تضخم أسعار المواد الغذائية نتيجة ارتفاع الأسعار الدولية، وتدمير الغابات التي تتحمل جزءا من مسؤوليتها هذه الأعمال.
في حين يعتبر الباحث هاتا أن التحدي الأول لهذا المفهوم يصطدم بشرعية مجموعة العشرين، وبإمكانية تحويل هذه الأفكار إلى برامج حكومية.
أما الاختبار الثاني، برأيه، فهو العلاقات الثنائية على حساب المتعددة الأطراف، إذ إن هناك دولا لديها رؤية حول العمل المؤسساتي، لكن مواقفها السياسية محدودة للغاية وتعتمد على الاتفاقيات الثنائية مع الدول المركزية الكبرى، "وإذا أردنا استخدام هذا المفهوم لأغراض عملياتية بحتة، فيمكننا القول إن الجنوب الشامل لن يكون له مكان في النظام الدولي الحالي".