أعلن بنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "إفريكسيم بنك" عن انطلاق فعاليات حوار رفيع المستوى لتعزيز المؤسسات المالية الإفريقية، وذلك تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، ومن المقرر أن يُعقد الحوار غدا السبت عبر نظام الفيديو كونفرانس.

وأوضح البنك في تقرير له أنه ينوي إطلاق "نادي أفريقيا"، وهو تحالف يضم المؤسسات المالية الأفريقية المتعددة الأطراف، بهدف توحيد الجهود نحو دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التكامل في القارة.

يتناول الحوار الرئاسي مسائل تسريع عملية إنشاء هذه المؤسسات وإصلاح المنظومة المالية العالمية، ويأتي هذا اللقاء في ظل التحولات الاقتصادية العالمية التي تفرض على إفريقيا ضرورة رفع مستوى مؤسساتها المالية.

وأكد بنك إفريكسيم أن قادة الدول الأفريقية أكدوا على ضرورة تسريع هذه الإصلاحات في ظل التحديات الجديدة المفروضة بواسطة جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يشمل الحوار مناقشات حول إصلاحات المؤسسات المالية العالمية، مع التركيز على زيادة دور إفريقيا في اتخاذ القرارات الاقتصادية العالمية.

وأشارت دورين أبولوس، مديرة الإعلام والاتصال بمفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى أهمية هذا الحوار في تعزيز التعاون الإفريقي ودعم جهود التنمية الاقتصادية في القارة، مؤكدة على رغبة قادة الدول الأفريقية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور القارة على الساحة الدولية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».

وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».

ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».

وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.

أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.

وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».

وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».

وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».

وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب المؤتمر: جهود الدولة لدعم العمال ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • الاتحاد الإفريقي يعلن رفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • مساعد رئيس حزب العدل: مصر تقود مشروعات التنمية المستدامة في القارة الأفريقية
  • بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما ‏لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
  • بمشاركة 23 ناديًا من 9 دول.. ليبيا تُنظّم بنجاح بطولة إفريقيا وتستعيد موقعها القاري
  • المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية
  • نائب محافظ المنيا يتفقد مشروع «تيلاج» الداجني لدعم الأمن الغذائي
  • وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
  • الفيومي: الإصلاحات الاقتصادية ساهمت في كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية
  • الراجحي يكشف عن تجاوز التزامات برنامج “سخاء” حاجز 6 مليارات ريال لدعم التنمية المستدامة