نائب امير مكة يستكمل جولاته التفقدية لـ 5 محافظات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
يستكمل نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز الأسبوع المقبل جولاته التفقدية على محافظات المنطقة، حيث يزور محافظات بحرة ، الجموم، خليص، الكامل، ورابغ .
وزار نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة الماضية 10 محافظات تم خلالها تدشين واستعراض ووضع حجر الأساس لنحو 437 مشروعا، كما رأس سموه اجتماعات المجالس المحلية وتخللها الاطلاع على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمتأخر منها، وسُبل تسريع العمل فيها، كما التقى الأهالي.
وتأتي زيارات نائب أمير منطقة مكّة المكرمة لمحافظات المنطقة، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، يحفظهما الله، وبمتابعة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وبتكليف من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل؛ بهدف الالتقاء بأهالي المحافظات وتلبية مطالبهم وفق تطلعات ولاة الأمر، كذلك الوقوف ميدانيًّا على مشاريع التنمية ومتابعة سير العمل فيها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکة المکرمة أمیر منطقة
إقرأ أيضاً:
نائب: غياب العدالة في التوزيع المالي للمحافظات
آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب حيدر السعدي ،اليوم الخميس (27 اذار 2025)، ان مسارات إخفاق حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في دعم محافظات الوسط والجنوب، مشيراً إلى غياب العدالة في توزيع التمويل المالي.وقال السعدي في حديث صحفي، إن “ملف التمويل المالي لمحافظات العراق، ومنها محافظات الوسط والجنوب، يُعدّ من الملفات المهمة لديمومة الإعمار واستكمال مشاريع الخدمات في مختلف القطاعات، لكن الواقع يكشف عن إخفاق الحكومة في هذا الملف، حيث جرى تخصيص التمويل في الموازنة، إلا أن الحكومة ركزت على العاصمة بغداد وأهملت باقي المحافظات”.وأضاف أن “بغداد تستحق المشاريع والخدمات، لكن غياب العدالة في تمويل حصص محافظات الوسط والجنوب واضح، وهو ما يمثل إخفاقاً حكومياً”، لافتاً إلى أن “الاستثمارات بشكل عام تخضع لبرنامج الحكومات المحلية ولا يمكن تحميل الحكومة المركزية وحدها المسؤولية، إذ تتحمل الإدارات المحلية جزءاً منها، لكن المشكلة الأساسية تكمن في غياب التمويل”.وأوضح السعدي أن “عام 2024 انتهى دون حصول تلك المحافظات على أي تمويل، رغم وجود أرقام كبيرة في الموازنة مما أدى إلى تفاوت في مستوى الخدمات، وهو أمر يرتبط بنشاط الحكومات المحلية وسعيها لإدراج المشاريع ذات الجدوى”، مؤكداً أن “الأزمة المالية تبقى العائق الأكبر أمام إدراج المشاريع أو تنفيذ المخطط منها، وهو ما جعل محافظات الوسط والجنوب تعاني من غياب العدالة وعدم نيل استحقاقاتها المالية المقررة في الموازنة”.والاثنين (3 حزيران 2024)،صوتت اللجنة المالية، على إضافة زيادة قدرها 2 ترليون دينار إلى موازنة المحافظات.