كريم عبد العزيز يواجه الغرق في الحشاشين.. ويُحصّن نفسه بـ«قلعة الموت»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
طرحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، البرومو الإعلاني لمسلسل «الحشاشين» الذي من المقرر عرضه في رمضان 2024، وتدور أحداث المسلسل حول حسن الصباح الذي يجسد شخصيته الفنان كريم عبد العزيز، إذ يستقل إحدى السفن المتجهة إلى شمال إفريقيا، إلا أن السفينة تتعرض للغرق، ليجد «الصباح» نفسه مضطرًا للبقاء في أحد الأماكن، فيتخذ من قلعة الموت حصنًا له.
وفي التقرير التالي، نستعرض بعض المعلومات عن قلعة الموت.
معلومات عن قلعة الموتقدم موقع «visitiran»بعض المعلومات عن قلعة الموت، وتقع قلعة الموت في شمال غرب المحافظة، والتي تقع بالقرب من قرية كازرخان قزوين، وصنفت على كونها واحده من القلاع التاريخية النادرة الموجودة في إيران، وتقع فوق أحد الصخور التي يبلغ ارتفاعها 200 متر.
وصف قلعة الموتتحتوي قلعة الموت على قلعتين علويتين وسفليتين، الصخور حول القلعة حمراء ورمادية في الاتجاه الشمالي الشرقي إلى الجنوب الغربي، وتحاط القلعة من جميع جوانبها بالمنحدرات، والطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها مشاهدة القلعة تتمثل في أحدى الطرق الموجودة في نهاية الجانب الشمالي الشرقي.
ترجع شهرة قلعة الموت إلى احتلالها من قبل حسن الصباح، المروج للديانة الإسماعيلية في العهد السلجوقي، في عام، استولى هولاكو خان المغولي على هذا الحصن عام 654 هـ، مع الاستيلاء على هذه القلعة وحرق مكتبتها الرائعة، سقطت هذه القلعة من الازدهار وتحولت إلى سجن ومنفي.
تقع قلعة الموت على صخرة يبلغ ارتفاعها ألفان ومائة متر فوق مستوى سطح البحر، البوابة الوحيدة والطريقة الوحيدة لدخول القلعة تقع في نهاية الجانب الشمالي الشرقي، على بعد أمتار قليلة تحت سفح البرج الشرقي.
هذا المكان على وجه التحديد تم قطع نفق موازٍ للجانب الجنوبي الشرقي من القلعة، يبلغ طوله حوالي 6 أمتار وعرضه 2 متر وارتفاعه 2 متر، بعد المرور عبر هذا النفق، سيظهر البرج الجنوبي للقلعة وجداره الجنوبي الغربي المبني على منحدر لصخره تطل هذه المنطقة على سهل الشاسع لغاز رخان ويمكن أيضًا رؤية وادي لقلعة الموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين رمضان 2024 مسلسل الحشاشين في رمضان
إقرأ أيضاً:
إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية
توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.
محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.
وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.
مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.
شهود عيان أفادوا بوفاة طفل أثناء جمعه علب "البلاستيك" في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.
منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.
وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.
وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع "باص" خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.
ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة "باص" في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.
قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى "صالح القمادي".
وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.
خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.