ملايين المشاهدات لإعلان أمريكي ساخر.. حكومتنا تحتاج هذه الأموال لقتل الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انتشر إعلان ساخر بشكل واسع على منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة، ينتقد الدعم الأمريكي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ومساعدته قي قتل المدنيين هناك.
ويظهر في الإعلان، زوجان يتسوقان في أحد المتاجر، حيث يقول الرجل "عزيزتي، لا نستطيع تحمل تكلفة هذا البيض حكومتنا بحاجة إلى هذه الأموال لقتل الفلسطينيين في غزة”.
" الإعلان الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصة TIKTOK في الولايات المتحدة"
.
"عزيزتي، لا نستطيع تحمل تكلفة هذا البيض.
حكومتنا بحاجة إلى هذه الأموال لقتل الفلسطينيين في غزة”. ???????????? pic.twitter.com/Qe8Kjd3bus — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) February 16, 2024
وحصد المقطع ملايين المشاهدات كما انتشر أيضا على منصة "إكس".
وأواخر الشهر الماضي، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن على الولايات المتحدة أن توضح لنتنياهو أنها لن تقدم دولارا واحدا لدعم حربه اللاإنسانية وغير القانونية.
وأضاف ساندرز في مقال له بصحيفة الغارديان البريطانية، "أن المعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في الولايات المتحدة ونحن شركاء فيما يحدث".
وأكد، "أن الوقت قد حان لتقول الولايات المتحدة لا لنتنياهو كما يجب عليها أن تخبر إسرائيل بأنها ستفقد الدعم إذا لم تغير نهجها وتفعل الشيء الصحيح".
وتابع، "أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في توفير أبسط وسائل الحماية للمدنيين".
والاثنين الماضي اتخذ مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الديمقراطيون خطوة نحو الموافقة النهائية على حزمة مساعدات بقيمة 95.34 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وسط شكوك متزايدة بشأن مصير التشريع في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وصوت أعضاء المجلس بأغلبية 66 صوتا مقابل 33 ليتم تجاوز الـ60 صوتا المطلوبة وتخطي العقبة الإجرائية الأخيرة قبل النظر النهائي في مشروع القانون. وتوقع زعماء مجلس الشيوخ التصويت على تمرير الحزمة في وقت ما.
ويجب أن يوافق مجلسا الشيوخ والنواب على التشريع قبل أن يتمكن الرئيس الديمقراطي جو بايدن من التوقيع عليه ليصبح قانونا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن مساعدات جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي، مقابل تشديد إجراءات حماية الحدود الأمريكية، وذلك بعد خلافات طويلة بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وينص مشروع القانون على توفير تمويل إجمالي بقيمة 118.3 مليار دولار، بينها مساعدة أمنية تبلغ 14.1 مليار دولار لـ"تل أبيب"، و60 مليارا مخصصة لدعم أوكرانيا، وهو ما يتوافق مع مطلب البيت الأبيض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدعم الأمريكي غزة بايدن غزة بايدن الدعم الأمريكي العدوان مجازر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تغرّم تيك توك 10 ملايين دولار بسبب تحديات قاتلة
متابعة بتجــرد: فرضت فنزويلا الاثنين غرامة مقدارها عشرة ملايين دولار على منصّة تيك توك بسبب “إهمالها” في السيطرة على تحدّيات رائجة عبر الإنترنت، بعد وفاة ثلاثة مراهقين فنزويليّين خاضوا تحدّيًا خطرًا انتشر عبر المنصّة الصينيّة.
وقالت القاضية تانيا داميليو إنّ المحكمة العليا في فنزويلا أمرت تيك توك بدفع الغرامة خلال الأيّام الثمانية المقبلة “نظرًا إلى إهمالها في عدم تنفيذ الإجراءات اللازمة والمناسبة لمنع نشر محتوى يتضمّن تحدّيات رائجة عبر الإنترنت”.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر، وافقت المحكمة العليا على النظر في هذه القضيّة، بعد وفاة ثلاثة مراهقين، وتسمّم 200 آخرين في مدارس عدّة في البلاد، بعد استنشاق موادّ كيميائيّة يتمّ الترويج لها ضمن تحدّيات منتشرة عبر الإنترنت.
وقالت القاضية “مع الغرامة المفروضة، ستنشئ الدولة الفنزويليّة صندوقًا لضحايا تيك توك، بهدف التعويض عن الأضرار النفسيّة والعاطفيّة والجسديّة الّتي لحقت بالمستخدمين، خصوصًا إذا كانوا أطفالًا أو مراهقين”.
وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، تحدّث الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو عن استدعاء ممثّلي تيك توك إلى المحكمة بعد وفاة الأشخاص الثلاثة الّذين نفّذوا هذه التحدّيات الخطرة.
ومنصّة تيك توك مستهدفة في بلدان كثيرة مثل الولايات المتّحدة حيث يستخدمها أكثر من 170 مليون مستخدم. وتشتبه السلطات في أنّ هذا التطبيق يهدف إلى التجسّس على الأميركيّين وجمع معلومات شخصيّة عنهم، وأنه يخدم الدعاية الصينيّة، وتنفي تيك توك هذه الاتّهامات.
main 2024-12-31Bitajarod