عبرت ستيلا زوجة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن دهشتها من دعم الأخيرة لنافالني وتخليها عن أسانج بالرغم من تشابه الحالتين

وقد كان السبب وراء تعليق ستيلا أسانج هو تغريدة نشرتها رئيس المفوضية الأوروبية على موقع "X"، أعربت فيها فون دير لاين عن تعازيها بوفاة نافالني في السجن.

وكتبت ستيلا أسانج على "X" ردا على فون دير لاين: كلماتك جوفاء وأنت تلتزمين الصمت إزاء الاضطهاد السياسي الذي يتعرض له الصحافي جوليان أسانج الذي يواجه حكما بالسجن لمدة 175 عاماً على نشره أدلة على جرائم حرب.

وأضافت: إذا كان نافالني سجينا سياسيا، فإن جوليان أسانج سجين سياسي مثله. وفي عهد الإدارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خططت وكالة الاستخبارات المركزية لقتل زوجي. حاليا لا يمكنك مساعدة نافالني، لكنك تستطيعين انقاذ أسانج.

إقرأ المزيد ماسك يطالب باحتجاز من يطالبون بالقبض على كارلسون بسبب رحلته إلى موسكو

وفي وقت سابق، أعربت زوجة أسانج عن تعازيها لأصدقاء نافالني وعائلته.

في 16 فبراير، أعلنت إدارة تنفيذ الأحكام الجزائية في منطقة يامالو-نينيتس الروسية عن وفاة نافالني في السجن. وأفادت الإدارة أنه، شعر بتوعك بعد فترة الاستراحة في الهواء الطلق وفقد الوعي، وعلى الفور بدأ الأطباء بمساعدة السجين محاولين إنعاشه لأكثر من نصف ساعة، ولكن دون نتيجة.

جوليان أسانج

تم احتجاز أسانج وسجنه في لندن بعد طرده من سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية في أبريل 2019. وتحاول واشنطن منذ أكثر من أربع سنوات إقناع لندن بتسليمه إلى الولايات المتحدة، لكن الدفاع عن أسانج يقوم بمحاولات لمنع ذلك.

وفي يونيو من العام الماضي، قررت وزيرة الداخلية البريطانية آنذاك بريتي باتيل تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة. وبعد مراجعة القضية من قبل محكمة وستمنستر الجزئية والمحكمة العليا في لندن، أشارت وزارة الداخلية البريطانية إلى أن المحاكم البريطانية لم تستبعد أن يكون تسليم أسانج إجراء قمعيا أو غير عادل أو أنه ينطوي على استخدام الإجراءات القانونية لأغراض غير قانونية.

وأسانج متهم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء فضيحة الكشف عن معلومات سرية من الأرشيف الأمريكي.

واستنادا إلى مجمل التهم الموجهة إليه، يواجه اسانج احتمال السجن لمدة 175 عاماً.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا في لندن الأسبوع المقبل إلى المرافعات المتعلقة بطلب تسليمه للولايات المتحدة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جوليان اسانج نافالني جولیان أسانج

إقرأ أيضاً:

وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة بجنيف لمساندة الموقف المصري الرافض للتهجير

تزامنًا مع انطلاق مناقشة تقرير مصر أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.


جاءت الوقفة لترسل رسالة إنسانية واضحة وهي دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض عمليات التهجير القسري، وتأكيد دور المجتمع الدولي في توفير الحماية للشعوب المتضررة من النزاعات.

شارك في الوقفة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي ألقى كلمة مؤثرة أمام المشاركين، أكد فيها أن التضامن الحقوقي العالمي يعكس روح العدالة والمسؤولية المشتركة تجاه القضايا الإنسانية.


وقال ممدوح: “إن هذه الوقفة تأتي في وقت حاسم لتؤكد على وحدة الحركة الحقوقية الدولية في مواجهة التحديات التي تهدد الشعوب المستضعفة. القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حقوقية وإنسانية من الدرجة الأولى. نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ قضيته من محتواها العادل”.


شهدت الوقفة حضورًا بارزًا من ممثلي منظمات حقوقية وإنسانية من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليونان، بالإضافة إلى وفود من مصر، اليمن، والعراق. وتركزت كلمات المشاركين على ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي في وقف الحروب التي تستنزف الشعوب، مع دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها لحماية الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة.


وأشار ممدوح في كلمته إلى أن الموقف المصري الرافض لعمليات التهجير القسري ينبع من التزام الدولة المصرية بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وأضاف: “مصر تدرك جيدًا أن الإنسانية لا تتجزأ، وأن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني هو التزام أخلاقي قبل أن يكون سياسيًا. ما تقوم به مصر اليوم هو صفحة مضيئة في تاريخها الممتد من الدفاع عن القضايا العادلة”.


وأجمع المشاركون على أن الوقفة ليست فقط دعمًا للموقف المصري، بل هي رسالة للعالم بأن الشعوب لا تُهجر ولا تُقهر، وأن الحلول الجذرية للأزمات تبدأ من احترام حقوق الإنسان. كما أكدوا أن فلسطين تمثل رمزًا عالميًا للنضال، وأن أي محاولات لتفريغ القضية من مضمونها لن تجد قبولًا من الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية.


واختتم رئيس مجلس الشباب المصري كلمته بتوجيه تحية للشعب الفلسطيني لصموده البطولي، مشيرًا إلى أن ما تقوم به مصر والمجتمع المدني المصري من جهود سيُسجل بحروف من نور في تاريخ الإنسانية. كما دعا إلى استمرار الحشد الحقوقي العالمي لمساندة الشعوب المتضررة والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.


الجدير بالذكر تأتي هذه المشاركة ضمن جهود المجتمع المدني المصري لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية في دعم حقوق الإنسان، وأبرزت الوقفة المكانة الرائدة التي تحتلها منظمات مثل مجلس الشباب المصري في العمل الحقوقي الدولي، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية مصر في بناء جسور التواصل مع مختلف الأطراف الفاعلة على الساحة العالمية.
حيث تعد هذه الوقفة ليست فقط حدثًا حقوقيًا عابرًا، بل هي دعوة للعالم لإعادة النظر في مسؤولياته تجاه القضايا الإنسانية الكبرى، وتجديد الالتزام بمبادئ الكرامة والعدالة التي تُعد أساسًا مشتركًا للإنسانية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • الجمهوريون يحرضون ترامب على الجنائية الدولية
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر الألمنيوم الروسي.. وأسعاره ترتفع في لندن
  • الاستقلال الأوروبي ضرورة حتمية
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
  • بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
  • واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن
  • هوشيار زيباري: امريكا طلبت من العراق إلغاء مذكرة الاعتقال بحق ترامب
  • العرموطي يسأل عن المتهم الأردني باغتيال روبرت كينيدي / وثيقة
  • وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة بجنيف لمساندة الموقف المصري الرافض للتهجير