بايدن: الولايات المتحدة تدرس عدة خيارات في ما يتعلق بوفاة أليكسي نافالني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر صحافي اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس "مجموعة من الخيارات" في ما يتعلق بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقال الرئيس الأمريكي ردا على سؤال لتوضيح ما إذا كانت واشنطن تستكشف إمكانية تشديد جديد للعقوبات ضد موسكو في ضوء وفاة نافالني: "نحن ندرس عددا من خيارات العمل.
واعترف بايدن بأن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات حول أسباب وفاة نافالني. ومع ذلك، ألقى بايدن اللوم فعليا على القيادة الروسية في ما حدث.
وقال الرئيس الأمريكي عندما سُئل عما إذا كان الأمر يتعلق بقتل نافالني: “الجواب هو: لا نعرف بالضبط ما حدث”، مضيفا "ومع ذلك، ليس هناك شك في أن وفاة نافالني كانت نتيجة لشيء ما يُزعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو مساعديه ارتكبوه".
ودعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة الولايات المتحدة لإظهار ضبط النفس وانتظار نتائج الفحص الطبي حول وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة "كيروف الحكومية للأخشاب".
وبقي في مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن "تعرضه للتسميم على متن الطائرة".
وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا "خشية على حياته"، بدعوى أنه "معارض"، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.
وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد "العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية"، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل "تسممه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العلاقات الروسية الأمريكية المعارضة الروسية جو بايدن عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو نافالني واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة ألیکسی نافالنی وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
أفادت خمسة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد، في محاولة لـ"الحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني".
وقالت وكالة "رويترز" أن تعليق واشنطن على المرشحين لتولي منصب رئيس البنك المركزي اللبناني "يُعدّ أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع هذا البلد الشرق أوسطي"، حيث أدت أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار اقتصاده.
وأضاف أن هذه النهج "يُظهر تركيز الولايات المتحدة المستمر على إضعاف حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تقلص نفوذها على الحكومة اللبنانية بعد أن تعرضت الجماعة لقصف إسرائيلي في حرب العام الماضي".
وأوضحت أنه "منذ ذلك الحين، انتخب لبنان جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة رئيسًا، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن ملء المناصب الشاغرة، بما في ذلك في البنك المركزي، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز/ يوليو 2023.
وتُراجع الولايات المتحدة ملفات عدد قليل من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفاد مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب للوكالة بأن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وأضافت المصادر اللبنانية، التي أُطلعت على تفاصيل الاجتماعات، أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، شملت كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية الاعتيادية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تُوضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول أن "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان".