مؤتمر ميونيخ للأمن 2024 يفتتح فعالياته بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الستين لمؤتمر ميونيخ للأمن بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذا المؤتمر الذي يستمر حتى 18 فبراير، وفد رفيع المستوى.
ويوفر المؤتمر فرصة لإجراء مناقشات رفيعة المستوى حول التحديات الأمنية الأكثر إلحاحا في العالم.
ويناقش رؤساء دول ووزراء وصناع قرار وخبراء من عالم البحث والاقتصاد، فضلا عن المنظمات غير الحكومية، التحديات التي يتعين مواجهتها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمنية.
ويشكل هذا المؤتمر، أيضا، منصة للمبادرات الدبلوماسية والاجتماعات الخاصة للتداول حول المخاطر الأمنية الأكثر راهنية. ففي كل عام، يناقش ضيوف من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومختلف أنحاء العالم بشكل معمق مواقفهم بشأن العلاقات عبر الأطلسي والأمن في أوروبا وحول العالم.
ويرافق هذا المؤتمر أكثر من 100 حدث جانبي، يتم تنظيمها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم تنظم مؤتمر علوم المكتبات
تنظم مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع جامعة الوصل، المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، تحت عنوان "علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية: بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات"، وذلك تحت شعار "مستقبل عمال المعرفة" يومي 29 و30 يناير الجاري (كانون الثاني) الجاري.
ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين في مجال علوم المكتبات والمعلومات لتبادل الأفكار، ومناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن المؤسسة تسعى لتكون مكانًا لصياغة واستدامة مستقبل قطاع المكتبات العامة وتطويرها، من خلال التعاون المشترك في تنظيم واستضافة المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، التي تساهم في الخروج بتوصيات تهدف لمواكبة التحولات التي يشهدها قطاع المكتبات والمعلومات، في ظل التطور التقني السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات امتدادًا لهذه الرؤية والفكر، وهو منصة استثنائية تجمع بين الخبراء والباحثين وصناع القرار بهدف صياغة توصيات ومقترحات عملية ترسم خريطة مستقبلية لقطاع المكتبات والمعلومات، كما يسعى لوضع رؤية مرنة ومتجددة تدعم كافة المبادرات، التي تعزز من دور ومكانة المعرفة في مجتمعاتنا، وتساعد في مواجهة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على هذا القطاع الرائد.
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات، بالإضافة إلى جلسة تعرض واقع المكتبات في الإمارات، بمشاركة ممثلين من مؤسسات مكتبية بارزة في الدولة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في المكتبات والمعلومات، واستكشاف استراتيجيات تكاملها بالمؤسسات الأكاديمية والمهنية.
ويركز المؤتمر على استشراف المستقبل في تعليم وتطبيقات علوم المكتبات والمعلومات، ويتناول أربعة محاور رئيسية هي دور الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تطبيقات التقنيات في البرامج الأكاديمية، توظيفها في المؤسسات المكتبية، والآثار المهنية لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي.