مؤتمر ميونيخ للأمن 2024 يفتتح فعالياته بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الستين لمؤتمر ميونيخ للأمن بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذا المؤتمر الذي يستمر حتى 18 فبراير، وفد رفيع المستوى.
ويوفر المؤتمر فرصة لإجراء مناقشات رفيعة المستوى حول التحديات الأمنية الأكثر إلحاحا في العالم.
ويناقش رؤساء دول ووزراء وصناع قرار وخبراء من عالم البحث والاقتصاد، فضلا عن المنظمات غير الحكومية، التحديات التي يتعين مواجهتها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمنية.
ويشكل هذا المؤتمر، أيضا، منصة للمبادرات الدبلوماسية والاجتماعات الخاصة للتداول حول المخاطر الأمنية الأكثر راهنية. ففي كل عام، يناقش ضيوف من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومختلف أنحاء العالم بشكل معمق مواقفهم بشأن العلاقات عبر الأطلسي والأمن في أوروبا وحول العالم.
ويرافق هذا المؤتمر أكثر من 100 حدث جانبي، يتم تنظيمها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.