دراسة جديدة لـ”تريندز” تحلل نتائج الانتخابات الباكستانية 2024
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة تحليلية شاملة بعنوان “الانتخابات الباكستانية 2024: تعقيد المشهد السياسي وتعدد السيناريوهات”. وتتناول الدراسة مختلف جوانب الانتخابات الباكستانية التي جرت في 8 فبراير 2024، وتُقدم تحليلاً معمقاً لنتائجها، وتُقيّم تأثيرها على مستقبل باكستان.
وبينت الدراسة التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية في “تريندز” غياب أغلبية واضحة لأي حزب، حيث فشلت الأحزاب الرئيسية في الفوز بالأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة، مما أدى إلى حالة من عدم اليقين السياسي.
كما أشارت إلى تحقيق المرشحين المستقلين المدعومين من حزب إنصاف (PTI) نتائج لافتة، مما يشير إلى تحول محتمل في توجهات الناخبين.
وذكرت أن مفاوضات مكثفة تأتي بين الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية، مع احتمالات متعددة لمستقبل التحالفات، في الوقت الذي تواجه فيه باكستان تحديات اقتصادية وأمنية جمة، مما يضع ضغوطاً كبيرة على الحكومة الجديدة.
ورأت الدراسة أن نتائج هذه الانتخابات ستؤثر على سياسة باكستان الخارجية، خاصةً في ظل تعقيد العلاقات مع القوى الإقليمية.
وأوصت الدراسة بضرورة التعجيل بتشكيل حكومة مستقرة قادرة على معالجة التحديات التي تواجهها باكستان، إضافة إلى إصلاح النظام الانتخابي الحالي، والتركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة، مثل الفقر والبطالة وانعدام الأمن، وتعزيز الحوار السياسي بين مختلف الأطراف لضمان استقرار سياسي طويل الأمد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة "ميكروبلاستيك" في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
Starting the week with this terrifying discovery: for the first time, researchers have determined that microplastics are going deeper into our brains, and those with dementia have these fragments in greater amounts. By @shannonosaka https://t.co/yv7kStckW6
— Juliet Eilperin (@eilperin) February 3, 2025ووفقاً لواضعي الدراسة، يستثني من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصاً متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصاً توفوا عام 2016.