أبوظبي – الوطن:

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة تحليلية شاملة بعنوان “الانتخابات الباكستانية 2024: تعقيد المشهد السياسي وتعدد السيناريوهات”. وتتناول الدراسة مختلف جوانب الانتخابات الباكستانية التي جرت في 8 فبراير 2024، وتُقدم تحليلاً معمقاً لنتائجها، وتُقيّم تأثيرها على مستقبل باكستان.

وبينت الدراسة التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية في “تريندز” غياب أغلبية واضحة لأي حزب، حيث فشلت الأحزاب الرئيسية في الفوز بالأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة، مما أدى إلى حالة من عدم اليقين السياسي.

كما أشارت إلى تحقيق المرشحين المستقلين المدعومين من حزب إنصاف (PTI) نتائج لافتة، مما يشير إلى تحول محتمل في توجهات الناخبين.

وذكرت أن مفاوضات مكثفة تأتي بين الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية، مع احتمالات متعددة لمستقبل التحالفات، في الوقت الذي تواجه فيه باكستان تحديات اقتصادية وأمنية جمة، مما يضع ضغوطاً كبيرة على الحكومة الجديدة.

ورأت الدراسة أن نتائج هذه الانتخابات ستؤثر على سياسة باكستان الخارجية، خاصةً في ظل تعقيد العلاقات مع القوى الإقليمية.

وأوصت الدراسة بضرورة التعجيل بتشكيل حكومة مستقرة قادرة على معالجة التحديات التي تواجهها باكستان، إضافة إلى إصلاح النظام الانتخابي الحالي، والتركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة، مثل الفقر والبطالة وانعدام الأمن، وتعزيز الحوار السياسي بين مختلف الأطراف لضمان استقرار سياسي طويل الأمد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر

ربطت دراسة بريطانية جديدة آلام أسفل الظهر بالحالة المادية للشخص، واعتبرت أن الأشخاص الأكبر سناً، الذين يعانون من مشاكل مالية هم الأكثر عرضة للمعاناة من ألم الظهر المزمن والمستمر بسبب عدم مقدرتهم على تلقي العلاج.

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تأتي هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية BMC، وسط أرقام حكومية محلية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، إضافة إلى أن 30% من كبار السن يعانون من نوع من الألم المزمن. 

5 آلاف مشارك بالدراسة

اكتشف  الباحثون البريطانيون من جامعتي أكسفورد وإكستر  أن الأشخاص الذين يعبرون عن قلقهم بشأن وضعهم المالي هم أكثر عرضة للإصابة بألم طويل الأمد، بمقدار الضعف مقارنةً بمن لديهم دخل أعلى.

وخلصوا إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت أكثر من 5000 شخص فوق سن الـ65 في بريطانيا.

وخلال البحث، تبيّن أن جميع المشاركين عانوا من ألم الظهر عندما بدأت الدراسة. لكن بعد عامين، كان أولئك الذين يعانون من أكبر عبء مالي أكثر عرضة للإبلاغ عن ألم شديد مستمر.
واعتبروا أن الأشخاص الذين لديهم دخل أقل يكونون أقل احتمالاً في طلب العلاج الطبي أو المشاركة في التمارين الرياضية المنتظمة، وهي وسيلة فعّالة للتعامل مع ألم الظهر.

علاقة الدخل بآلام الظهر

بشكل عام، وجدت الدراسة أن ما يقرب من 4 من كل 5 مشاركين كانوا لا يزالون يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي.
من بين هؤلاء، قال ثلث المشاركين إن الألم كان "مزعجاً بشكل معتدل". وقال أكثر من واحد من كل 10 إنهم يعانون من ألم في الظهر يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانت لديهم مواقف سلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل لاحقة من الحياة كانوا أكثر عرضة لتجربة ألم الظهر المستمر.


تحمّل آلام أسفل الظهر

تقول الدكتورة إستر ويليامسون، خبيرة في ألم الظهر من جامعة أكسفورد، والتي كانت جزءاً من فريق البحث،: "الناس يتحملون ألم الظهر لأنهم يعتقدون بأنه أحد الأعراض الشائعة للتقدم في العمر، لكن هذا لا يجب أن يكون الحال".
وتضيف: "نحن نعلم أن الأشخاص من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة الذين يعانون من ألم الظهر يواجهون عبئاً أكبر، وهم أقل عرضة للوصول إلى العلاج. كما أنهم أقل احتمالاً للوصول إلى دروس التمرين التي تساعد في إدارة الألم".

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: ألمانيا بحاجة إلى 288 ألف مهاجر سنويا لإنقاذ اقتصادها
  • “نصر آخر لترامب”.. القضاء يردّ دعوى التآمر المرفوعة ضده بتهمة قلب نتائج الانتخابات
  • إنسان تُعد أول دراسة قياس الأثر الاجتماعي للعمل التطوعي والعائد الاجتماعي على الاستثمار”
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • “الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % في سبتمبر 2024
  • “الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 في المئة خلال سبتمبر 2024
  • “هيئة الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % في سبتمبر من 2024
  • دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ