“تربية استشاري الشارقة” تطلع على جهود “بيت الحكمة” في تعزيز القطاع التعليمي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زارت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بيت الحكمة بالشارقة ضمن خطتها لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر وذلك استكمالا لخطتها في وضع أهم مؤشرات أعمالها لتعزيز أداء القطاعات التعليمية والثقافية والإعلامية والرياضية في الإمارة.
واطلعت اللجنة خلال الزيارة على محتويات بيت الحكمة والذي يجسد أحدث نموذج لمكتبات المستقبل في العالم ووقفت اللجنة على أدوار بيت الحكمة والغايات التي من أجلها تم تأسيسه كونه يقدم مفهوماً جديداً للقراءة والمعرفة والتعلم والتفاعل الاجتماعي بين الفئات والأعمار والجنسيات كافة على أرض إمارة الشارقة.
وأشادت اللجنة بدور بيت الحكمة الحيوي في إرساء ابعاد جديدة من الثقافة والنشاط المعرفي وتعزيز القراءة بما يحقق رؤية وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في جعل الشارقة مدينة حاضنة للثقافة والمعرفة وبناء الجهات الداعمة للقراءة بين الأجيال.
وبحثت اللجنة خلال الزيارة مختلف خططها ورؤاها الداعمة والمساندة للمشروع الثقافي والتربوي الذي تزخر به الشارقة وتواصلها مع الجامعات الوطنية والاهتمام بالنواحي التعليمية والتراثية والرياضية.
وأقرت اللجنة تنفيذ زيارات مماثلة للجهات التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين – سجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة وأطفال الشارقة خلال الأسبوع المقبل للاطلاع على جهودها وبرامجها المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغرفة تناقش تعزيز قطاع المعارض والمؤتمرات وتستعد لاستضافة الملتقى العربي للفعاليات
ناقشت لجنة المعارض والمؤتمرات والفعاليات بغرفة تجارة وصناعة عمان في اجتماعها الأول للعام الجاري اليوم تطورات لائحة تنظيم المعارض في سلطنة عمان، والتي تهدف إلى تعزيز قطاع المعارض والمؤتمرات وتوفير بيئة ملائمة لنمو هذا القطاع الحيوي. كما استعرضت اللجنة ملف تنظيم "الملتقى العربي للفعاليات"، الذي سيعقد في سلطنة عمان بالتعاون مع الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين الدول العربية في مجالات المعارض والفعاليات. كما ناقش أعضاء اللجنة مستجدات الأعمال لهذا العام.
وقال سالم بن عمر الهاشمي رئيس اللجنة: "تؤمن اللجنة بأهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية بتنظيم القطاع؛ بهدف تطويره ودعمه بمبادرات جديدة تواكب التطورات العالمية." وأضاف: "إن تعزيز هذا القطاع لا يقتصر فقط على تحسين البيئة التنظيمية، بل يشمل أيضا الابتكار في تنظيم الفعاليات، واستقطاب المعارض والمؤتمرات الكبرى التي تعكس قدرة سلطنة عمان على استضافة الأحداث العالمية المتميزة".