ماضي توفيق الدقن عن تقنية الذكاء الاصطناعي: إرادة الورثة من الممكن أن تضر بالتراث
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
«إرادة الورثة من الممكن أن تضر بالتراث»، هكذا قال المستشار ماضي توفيق الدقن، عن الجدل الدائر حول استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، واستخدام أصوات الراحلين، قائلا «أؤيد التطور أينما وجد، لكن بحكمة ألا نعتدي على حقوق أحد».
أخبار متعلقة
ماضي توفيق الدقن: لا يليق بمهرجان مسرحي الإعلان عن عدم تكريم الراحلين في دورته المقبلة
ماضي توفيق الدقن يعلق لأول مرة على تصريحات حسن يوسف عن والده
سر خلاف توفيق الدقن مع يوسف شاهين 15 عاما بسبب مشهد جرىء
نجل توفيق الدقن يكشف كلمة السر في علاقة والده بمحمود المليجي
وأضاف في حواره لـ «المصري اليوم»: «أؤيد استخدامه بشرط ألا نعتدي على حقوق أحد، فمثلا أنا متواجد فى هذا الزمن ولم أكن متواجدا فى زمن كوكب الشرق أم كلثوم، وبفرض غنى ملحن أو موسيقى، لكن هى إذا كانت متواجدة ولها حرية التصرف بإرادتها كانت رفضت مثلا التعاون معى، خاصة أنها تعاونت مع كبار الملحنين والشعراء، أمثال القصبجى، بليغ، السنباطى، الطويل، فجميعهم عظماء».
وتابع: «لمن يقوم بذلك أقول إذا كان الراحلون متواجدين على قيد الحياة ستكون لهم إرادة أخرى غير إرادة الورثة، وأرى أن إرادة الورثة هنا من الممكن أن تضر بالتراث، فيجب تدخل الدولة لحماية هذا التراث، وهذا رأيى الشخصى، وقد يكون مخالفا للنظريات القانونية التى يرددونها، لأنه حينما نقول ذلك يقولون هم تفسير لصالح المستغلين وليس لصالح النجوم والفنانين ولا تسألونى من هم».
المستشار ماضي توفيق الدقن نجل الفنان توفيق الدقن توفيق الدقن الذكاء الاصطناعي 2023المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نجل الفنان توفيق الدقن توفيق الدقن الذكاء الاصطناعي 2023 ماضی توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.