أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني سياسة الأمن السيبراني لقطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للطيران المدني، والتي أطلقتها الهيئة مؤخرًا بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بهدف تطوير بنية تحتية رقمية آمنة تسهم في تعزيز حماية أنظمة وشبكات الطيران المدني في الدولة من التهديدات السيبرانية.

وتقوم السياسة الجديدة بوضع إطار منظم لتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية وتعزيز التنسيق بين الهيئات والسلطات الوطنية المسؤولة عن تنفيذ هذه الإستراتيجية.

وأكد سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهدف من إطلاق سياسة الأمن السيبراني للطيران المدني هو ضمان إطار عمل منظم ومرن لتعزيز أدوات الأمن السيبراني وتطوير نظم متقدمة لحماية البنية التحتية في قطاع الطيران من التهديدات والمخاطر السيبرانية المحتملة.

وتهدف السياسة أيضًا إلى ضمان التنسيق والتعاون مع الهيئات والسلطات ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، وغيرهم من الشركاء الإستراتيجيين.

وتعمل الهيئة حاليًا على تطوير المواد الاسترشادية لدعم تنفيذ سياسة الأمن السيبراني للطيران المدني في الدولة، ومن المتوقع أن تلعب هذه السياسة دورًا محوريًا في تعزيز مرونة الأمن السيبراني لقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات وفي تنظيم العلاقات بين السلطات المعنية بهذا القطاع الحيوي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يطلق “تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة”

 

أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة”، الهادف إلى تمكين القيادات الحكومية الشابة وإشراكهم وتفعيل دورهم، وبناء مجتمع من القيادات الحكومية الواعدة، وتأسيس قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية المتميزة، تمهيداً لتمكينهم من تحمّل المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية.

جاء ذلك خلال لقاء سموّه بالقيادات الحكومية الشابة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في العاصمة أبوظبي، حيث أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة إعداد وتمكين جيل متميز من القيادات الحكومية الشابة وتعزيز جاهزية مهاراتهم القيادية.

وقال سموّه: “شباب الوطن هم أساس نهضته، ووقود تقدمه، ومحرك تطوره، وإبداعه.. نؤمن بأن طاقات شبابنا هي القوة الدافعة لتحقيق رؤيتنا المستقبلية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، وترسيخ رفعتها بين الأمم.. “تحدي 71″ منصة لاستكشاف قدرات شباب الإمارات، وتطوير مهاراتهم القيادية، وصقل إبداعهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات”.

حلول عملية
ويسعى التحدي والذي وسيشرف على تنفيذه برنامج قيادات حكومة الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات، وسيضم التحدي فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية.

“تحدي 71” يشارك فيه 45 قائداً حكومياً شاباً من الجهات الاتحادية والمحلية سيتم توزيعهم على 8 محاور رئيسية، تتناول تحديات متنوعة، وسيعمل المشاركون على تطوير 8 مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، بحيث يُجرى تقييم هذه المشاريع واختيار الأفضل منها، وسيتم تكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطوير المشاريع الفائزة.

ويمتد التحدي على مدار 6 أشهر حيث سيتم توزيع المنتسبين على 8 محاور مختلفة وهي: الأسرة والتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي والابتكار الإماراتي وريادة الأعمال والإنتاجية الاقتصادية بالمواهب الإماراتية والاقتصاد الرقمي واستقطاب العقول، بالإضافة إلى التفوق الرياضي والإعلام الجديد والمكانة العالمية.

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن “تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة” يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات في صناعة جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على صُنع التحولات المستقبلية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات ذات الأولوية لدولة الإمارات.

وقالت معاليها: “تستثمر حكومة دولة الإمارات في بناء فرق وطنية شابة متسلحة بالتحدي والإصرار، فالتحدي من سمات شخصية شباب الإمارات الذين يسيرون على نهج الآباء المؤسسين الذين صنعوا الاتحاد بروح الريادة والمسؤولية. نمضي نحو المستقبل بعزيمة شبابنا، ونسعى لتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، فجاهزية دولتنا للمستقبل تبدأ من تطوير قدرات قياداتها الشابة.”

وأضافت معاليها: “يسعى التحدي إلى تطوير القدرات القيادية للشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية في مختلف المجالات.”


مقالات مشابهة

  • إعلان جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
  • السياسة العامة للطيران المدني خطوة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • ‏7 مجالات أساسية تتضمنها السياسة العامة للطيران المدني
  • الإعلان عن جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
  • الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تسجل “صفر نفايات غذائية”
  • محمد الكويتي: الإمارات تتصدر عالمياً في الأمن السيبراني
  • حمدان بن محمد يطلق “تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة”
  • محمد الكويتي: الإمارات تتصدر عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تستعرض برامجها التمكينية لرواد الأعمال والمبتكرين في ملتقى بيبان 24
  • لـ “عالم بلا جوع”