انطلاق كأس رئيس الدولة للخيول العربية من أبوظبي اليوم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يحتضن نادي أبوظبي للفروسية اليوم السبت أمسية كأس رئيس الدولة، والتي تتضمن 4 بطولات، وهي سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة (فئة1)، والتي تكتسب أهمية كبرى بعد توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بزيادة جوائزها لتصبح 4.
كما تتضمن الأمسية منافسات الشق المهجن لكأس رئيس الدولة (قوائم)، وسباق واحة ليوا (فئة2)، والجولة الأولى للتاج الثلاثي العربي(قوائم).
ويتطلع الجواد “حميم” المتوج في السباق التحضيري، للفوز بلقب الكأس الغالية في الشوط السابع والأخير لمسافة 2200 متر(فئة1)، وسط منافسة قوية من نخبة الخيول أبرزها “أجرد عذبة” ، و”الأرقم”، و”آر بي كينج ميكر”، و”آزادي ستار”.
ويشهد الشوط السادس لمسافة 1400 متر (قوائم)، مشاركة 16 خيلاً على لقب كأس رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة أبرزها “الفريق”، بجانب رفيق إسطبله “لا نقاش”.
وتتنافس 16 خيلاً في الشوط الخامس لمسافة 1400 متر، على لقب سباق واحة ليوا (فئة2)، ويبرز منها “نمرود” و”جزيلة” و”هورس دي لاجارد” و “الوجل”، و “مقام “.
ويواجه الجواد “الشاهين” التحدي في الجولة الأولى للتاج الثلاثي العربي في الشوط الثالث لمسافة 1600 متر (قوائم)، أمام عدد من أبرز الخيول منها “أيه أيه برنينج كريسنت”، و”الواري”.
ويتطلع الجواد “ويندز أوف فورشن” إلى تحقيق لقب الشوط الرابع لمسافة 1400 متر (هانديكاب)، في ظل منافسة متوقعة من “المهيب”، و”منار”.
وتنطلق الأمسية بالشوط الأول المخصص للخيول العربية المبتدئة لمسافة 1600 متر بمشاركة 15 خيلاً أبرزها “سينج أسونج الموري”، و”واجب”، و “مفرح الوثبة” و”غبراء”.
ويقام سباق كأس “الوثبة ستاليونز” لملاك الإسطبلات الخاصة في الشوط الثاني لمسافة 1600 متر (هانديكاب)، ويتصدر الترشيحات “أيه أف الهزيم” و”سقراط” و”آر بي بستيفا” و”العريق”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.
احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
دور النشرومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.