أكد وزيرا التجارة في مملكة البحرين ونيوزيلندا، حرص بلادهما على مواصلة العمل مع دولة الإمارات لتحقيق نتائج ملموسة حول القضايا الرئيسية التي يناقشها المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تستضيفه أبوظبي خلال فبراير الجاري.

وقالا :إننا نتطلع إلى المشاركة بنشاط في المناقشات حول القضايا الرئيسية التي يتناولها المؤتمر، بما في ذلك تدابير الأمن الغذائي وضوابط دعم مصائد الأسماك والبعد التنموي وغيرها من المجالات الحيوية.

وقال سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين، إن بلاده ملتزمة بنجاح هذا المؤتمر وضمان قوة منظمة التجارة العالمية، باعتبارها عضواً مؤسساً في المنظمة وداعماً قوياً للتجارة العالمية المفتوحة.

وأكد استعداد مملكة البحرين لتقديم إسهامات ذات معنى لضمان أن يحقق المؤتمر الوزاري الثالث عشر نتائج ملموسة، وقال: “نتطلع إلى المشاركة بنشاط في المناقشات حول القضايا الرئيسية بما في ذلك تدابير الأمن الغذائي وضوابط دعم مصائد الأسماك والبعد التنموي وغيرها من المجالات ذات الاهتمام الحيوي”.

وأشار إلى أن بلاده تركز بشكل خاص على تعزيز بيئة تشجع المشاركة النشطة للدول النامية، مع الاعتراف بالتحديات والإمكانات الفريدة التي تواجهها، وترحب بالتطورات والمناقشات في مجال تسهيل الاستثمار والتجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي والشركات الصغيرة والمتوسطة، كشرط أساسي لإنشاء بيئة تجارية مفتوحة وعادلة تضع التنمية والشمول في جوهرها.

وأضاف: “نجدد التزام وفد البحرين بنجاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر وتحقيق نتائج ملموسة ومنصفة تستند إلى إطار من التنسيق والتعاون العالمي؛ لتحقيق نتائج إيجابية في المجالات الحيوية في النظام التجاري المتعدد الأطراف”.

من جانبه قال معالي تود مكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، أحد نواب الرئيس الثلاثة في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، إن منظمة التجارة العالمية ستظل ضامنا لتكافؤ الفرص أمام جميع أعضائها للوصول إلى الأسواق العالمية وإن هذا الأمر يقع في صلب الأولويات التجارية والاقتصادية لنيوزيلندا.

وأكد سعي بلاده إلى لعب دور بنّاء في منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن النظام التجاري جيد الأداء والمبني على القواعد يتيح قدرة التنبؤ فيما يخص الأعمال والمصدّرين.

وأضاف أن بلاده ملتزمة بالعمل مع جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية، لضمان إحراز تقدم في القضايا الرئيسية بما في ذلك النتائج الإيجابية بشأن مفاوضات دعم الزراعة ومصائد الأسماك في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، وإعادة بناء آلية فعالة لتسوية المنازعات، وبما يعود بالنفع على النظام التجاري العالمي ويعزز دور منظمة التجارة العالمية ويدعم نتائج أفضل للجميع.

يشار إلى أن المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي ينعقد مرة كل عامين يعد الهيئة العليا لصنع واتخاذ القرارات داخل المنظمة.

 

وتأتي استضافة أبوظبي، المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، في وقت تشهد فيه حركة التجارة العالمية العديد من التحديات التي يسعى المؤتمر إلى حشد الجهود الدولية للتغلب عليها عبر بناء توافق عالمي لتبني النظام التجاري متعدد الأطراف.

ومن المتوقع أن يتخذ المؤتمر قرارات مهمة بشأن العمل المستقبلي لمنظمة التجارة العالمية ويضع خارطة طريق للخطوات المقبلة وللمؤتمر الوزاري الرابع عشر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«AIM للاستثمار 2025» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية والاستثمار المستقبلي

تستضيف قمة AIM للاستثمار، التي تنطلق خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، في مركز «أدنيك» أبوظبي، عدداً من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية، التي تبحث أبرز القضايا والتحديات والفرص الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام.

وتشهد القمة «منتدى تكنولوجيا التجارة العالمية» التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وكلاً من منتديات المكاتب العائلية واستثمار الهند واستثمار اليابان واستثمار الصين واستثمار روسيا ووجهات الاستثمار.

كما تشهد القمة منتديات الحوار الإقليمي التي تغطي مناطق مختلفة حول العالم ومنها، منتدى الحوار الإقليمي لدول أفريقيا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول المنطقة العربية، ومنتدى الحوار الإقليمي لأميركا الشمالية. وتتعاون قمة AIM للاستثمار 2025 لتنظيم هذه المنتديات مع هيئات ومنظمات دولية، ومنها الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، والرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار وغيرها. ويعكس هذا التعاون الدور المحوري الذي تلعبه قمة AIM للاستثمار في المساهمة بتسريع التنمية الاقتصادية العالمية، ونجاحها في توفير منصة مهمة للمستثمرين العالميين ورواد الأعمال وصناع القرار لاستكشاف فرص جديدة وشراكات طويلة الأمد، لدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وتتضمن الفعاليات جلسات حوارية وخطابات رئيسية وورش عمل تفاعلية واجتماعات الطاولة المستديرة، لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، وتعزيز الحوار والتعاون، وتحفيز العمل المشترك نحو مستقبل استثماري أكثر استدامة وشمولية في العالم أجمع. وتفصيلاً، يتم تنظيم الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ودعم كل من وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، تحت شعار «التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل»، بهدف توفير منصة مثالية لتبادل الأفكار المبدعة والمستقبلية في مجال تكنولوجيا التجارة. ويتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تسلط الضوء على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لتطوير التجارة والاستثمار العالمي. تتطرق الجلسات الرئيسية لمواضيع مثل نتائج تقرير TradeTech لعام 2025، وتحليل البيئة التنظيمية في تمويل التجارة، وأهمية الاستثمار في الابتكار التجاري من أجل تعزيز النمو المستدام، إلى جانب استعراض التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في سلاسل التوريد، وتمويل التجارة، والخدمات اللوجستية، مع التركيز على التحديات والفرص التي تتيحها هذه التحولات. وبالتزامن مع قمة AIM للاستثمار، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي، تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، بمشاركة وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، إلى جانب قادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص، والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والخبراء الصناعيين والتقنيين. ويهدف المنتدى إلى تبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الإنتاج المحلي، بما يسهم في تحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، وتعزيز الأمن الصحي على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. وتتناول أجندة المنتدى موضوعات محورية تشمل السياسات التنظيمية والتمويل والاستثمار في النظم البيئية للإنتاج المحلي، إضافةً إلى الابتكار ونقل التكنولوجيا وتحسين سلاسل القيمة الصناعية. كما تسلط الجلسات الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة والإنتاج المستدام في تطوير التصنيع المحلي، فضلاً عن بناء شراكات فعالة لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة. ويختتم المنتدى بجلسة تجمع نخبة من الرؤساء التنفيذيين لمناقشة آليات قيادة قطاع صناعي قوي يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز التنمية المستدامة. ويهدف منتدى استثمار اليابان إلى إبراز ريادة اليابان وإنجازاتها في مجال التكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز مكانتها كواحدة من أكثر الاقتصادات ابتكاراً في العالم. ويركز المنتدى على تأثير اليابان في الاقتصاد العالمي ودورها في دفع عجلة التطور التكنولوجي عبر مختلف القطاعات. ويشكل المنتدى منصة للمستثمرين العالميين للتفاعل مع القطاعات الرئيسية، واستكشاف الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون بين الصناعات اليابانية والشركاء الدوليين عبر القطاعات الرئيسية، وأبرزها الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الخضراء والسيارات والتكنولوجيا الحيوية. ومن خلال بناء جسور التعاون، يسعى المنتدى إلى تسريع وتيرة النمو المستدام والابتكار وتعزيز التقدم الاقتصادي على نطاق عالمي.

أخبار ذات صلة نيمار.. إحباط وحزن وخيبة أمل! مدفع رمضان في دبي.. تجربة تراثية تجمع الثقافات وتعزز التعايش المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك فى المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا بالاتحاد الأوروبي
  • مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
  • أونكتاد: التجارة العالمية تسجل رقما قياسيا عند 33 تريليون دولار في 2024
  • مفوض العون الانساني بسنار يشيد بخدمات منظمة الصحة العالمية بالولاية
  • ما حقيقة تأسيس جمال سليمان منظمة طائفية في أمريكا.. ومطالبته باستمرار العقوبات على سوريا؟
  • ‏«AIM للاستثمار» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • «AIM للاستثمار 2025» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية والاستثمار المستقبلي
  • AIM للاستثمار 2025 تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"