“سياحة أبوظبي” تستضيف مؤتمر “الاستدامة والتنافسية”
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع مكتب أبوظبي للتنافسية التابع لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي مؤتمراً بعنوان “الاستدامة والتنافسية: الإمكانيات والتحديات السياحية” بحث عدة مواضيع تتعلق بتعزيز التميز والتنافسية والتنوع في قطاع السياحة.
أقيم الحدث بالتعاون مع أكاديمية منظمة السياحة العالمية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي السياحة والاستدامة، تناولوا بالحوار آفاق تطوير القطاع السياحي وأهمية التنوع والمساواة والشمولية والاستدامة والقيادة الإستراتيجية في دعم تنافسية الوجهات.
وتتبنى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مبادرات عدة للارتقاء بالقدرات وصقل مهارات الكوادر العاملة في القطاع السياحي، حيث أطلقت مؤخراً بالشراكة مع أكاديمية منظمة السياحة العالمية، شهادة الأمم المتحدة للتميز السياحي (UNWTO.QUEST)، وهي شهادة جودة لشركات إدارة الوجهات تضمن التميز في قيادتها وإدارتها، بالإضافة إلى شهادة (UNWTO.TedQual)، التي تهدف إلى رفع جودة التعليم السياحي وبرامجه التدريبية والبحثية والأكاديمية.
وشهدت أعمال المؤتمر مناقشة أفضل الممارسات والإستراتيجيات التي تمهد الطريق أمام الشركاء في القطاع السياحي لتسهيل التواصل والتعاون فيما بينهم، والمساهمة في تطوير وجهات سياحية رائدة تتمتع بتنافسية عالية، والتزام بمسؤولياتها تجاه قضايا الاستدامة.
حضر المؤتمر سعادة هالة خالد العامري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للتنافسية في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وسعادة حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وعمار أنور سجواني، مدير إدارة التنمية السياحية في وزارة الاقتصاد.
وقال سعادة سعيد علي عبيد الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نمضي في بناء منظومة سياحية مستدامة من خلال مبادراتنا المتعددة، ودعم الحوار والمناقشات بين الجهات المعنية بالقطاع. ونحرص أيضاً على تطوير التعليم السياحي لتكريس مقومات التميز المستمر وتحفيز الابتكار، بالتزامن مع تبني منظور جديد يرتقي بالقطاع السياحي ويُعزز تنافسيته. ويشكل تشجيع التواصل والشراكة والتبادل المعرفي ركيزة أساسية لإحداث تغيير دائم وهادف ومؤثر في هذا القطاع، تحقيقاً لرؤيتنا المستقبلية الطموحة. وأطلقنا كذلك برنامجاً أكاديمياً يتماشى مع التزامنا بالعمل على دفع تقدم وازدهار قطاع السياحة في الإمارة، وتمكين الشباب في هذا المجال الحيوي”.
من جانبها، قالت سعادة هالة خالد العامري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للتنافسية في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: “شهدنا اليوم خلال هذا الحدث المتميز، القوة المؤثرة للتعاون ودوره المحوري في تعزيز القدرة التنافسية التي تتمتع بها أبوظبي. ويشكّل هذا المؤتمر شهادة على النجاح الذي تمّ تحقيقه من خلال شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهو يعكس قيمة العمل المشترك ودوره في الوصول إلى مستقبل أكثر ازدهاراً ونمواً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرهوي يتفقد مشروع ترميم وصيانة مبنى وزارة الثقافة والسياحة
الثورة نت|
تفقد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، سير العمل في مشروع ترميم وصيانة مبنى وزارة الثقافة والسياحة بمنطقة الحصبة بأمانة العاصمة .
وخلال الزيارة طاف رئيس مجلس الوزراء ومعه وزراء الخدمة المدنية والتطوير الاداري الدكتور خالد الحوالي و النفط و المعادن الدكتور عبدالله الامير و الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، في أروقة المبنى وملحقاته.
وأطلعوا على مستوى الإنجاز في ترميم و صيانة المبنى الذي، يتكون من بدروم وثلاثة طوابق، وطاقته الاستيعابية بعد عملية الدمج لقطاعي الثقافة والسياحة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عقب الزيارة عن ارتياحه لمستوى الإنجاز في اعادة تجهيز المبنى بالنظر إليها حالة الخراب التي كان عليها سابقا .
ونوه بجهود المتابعة المستمرة لقيادة الوزارة من اجل إعادة ترميم المبنى، الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من العمل بالبدء بالتشطيبات النهائية تمهيدا لعملية التأثيث في الأيام القادمة و إعادة افتتاح المبنى رسميا.
وبارك الرهوي للعاملين بوزارة الثقافة والسياحة، هذا الإنجاز الذي تم بتكلفة بسيطة مقارنة بحجم الأضرار التي طالت مختلف طوابقه.. متمنيا تحقيق المزيد من الانجازات التي تخدم الاستقرار المؤسسي و تساهم في تنشيط عجلة البناء والتنمية.
من جهته أعرب وزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي عن سعادته بمستوى الإنجاز في مشروع ترميم وصيانة المبنى بكلفة تبلغ 60مليون ريال، من إجمالي مبلغ 300 مليون ريال كانت مطلوبة سابقا.
وأكد أن هذا المشروع جاء كثمرة للعمل الدؤوب للوزارة منذ بداية العمل فيها وتسلمها قبل بضعة أشهر.. مشيرا إلى أن المبنى كان مهجورا ومهدما طيلة السنوات الماضية، بعد السطو عليه ونهب محتوياته في أحداث العام 2011م التي شهدتها منطقة الحصبة .
ونوه بكل الجهود التي لإنجاز المشروع الذي يندرج ضمن ترميم وتجهيز البنية التحتية للعمل الثقافي والسياحي.