اتهمهم بالانتماء لحركات متطرفة.. غالانت ينشر أسماء وصور عاملين في الأونروا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت أسماء وصور 12 عاملا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقال إنه تتوفر لدى الاستخبارات معلومات بشان انخراطهم في هجوم السابع من أكتوبر .
وأضاف غالانت خلال إيجاز للصحفيين بأنه ثمة "مؤشرات مهمة بناءً على معلومات استخباراتية، تشير إلى أن أكثر من 30 عاملا في الأونروا شاركوا في المجزرة، وسهلوا اختطاف الرهائن، ونهبوا وسرقوا البلدات الإسرائيلية وأكثر من ذلك".
وزعم غالانت "12 في المئة" من موظفي الأونروا ينتمون إما لحركة الجهاد الإسلامي أو حماس (1468 من أصل 13 ألف موظف)، مضيفا أن 185 عاملا في الأونروا ينشطون في الأذرع العسكرية لحركة حماس، و51 عاملا في للجهاد الإسلامي، وفق تعبيره.
وتعقيبا على العملية العسكرية في مستشفى ناصر الطبي، أكد الوزير الإسرائيلي أن أكثر من 7000 شخص غادروا الساحة المحيطة بالمستشفى وتم اعتقال حوالي 70 ممن وصفهم بـ "الإرهابيين"، ومن بينهم أكثر من 20 شخصا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف "لم يضطر أي جيش في العالم لمواجهة مثل هذه الساحة: شبكة الأنفاق التي تصل إلى عمق 20-60 مترا، والتستر وراء المدنيين، والعدد الكبير من الرهائن، وصناعة الإرهاب تحت الأرض، ومراكز القيادة والسيطرة"، معتبرا أن الجيش يعمل وفق الخطة وأن التنقل بين المراحل يعتمد على الإنجازات العملياتية.
وشدد غلانت على أن الأدوية التي كان من المفترض أن تصل إلى المختطفين الإسرائيليين في غزة لم تصل اإى مقصدها، مؤكدا أن الرهينتين اللتين تم تحريرهما مؤخرا لم يتلقيا حبة دواء واحدة.
وأضاف أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف إرهابيي حماس والبنية التحتية العسكرية"، وقال: "كانت هناك 24 كتيبة إقليمية في غزة، وقمنا بتفكيك 18 منها. والآن أصبحت رفح مركز الثقل التالي لحماس".
وفيما يخص اليوم التالي للحرب، أوضح غالانت أنه "بمجرد انتهاء هذه الحرب، لن تكون هناك حماس كقوة عسكرية في غزة. سنحافظ على حرية العمليات في غزة لمحاربة الإرهاب وجيوب المقاومة، ولاعتراض أي نوع من التهديدات ضد إسرائيل".
وتعتقد إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأفرج عن عشرات من الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجوم وقدر عددهم بنحو 250 رهينة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر. وترجح إسرائيل مقتل 30 من الرهائن الذين ما زالوا في غزة.
من ناحية أخرى، قتل ما لا يقل عن 28775 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني الذي تديره حركة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الأونروا عاملا فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.
ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.
إدانة اعتقال المقاومين بالضفة
وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
إعلانودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.