فازت مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بجائزتي أفضل مشروع فردي للمرحلة المتقدمة، وأفضل معلم في مجال العلوم البيولوجية والبيئية، وذلك في ختام المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في دبي مؤخراً، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجهات المعنية.

وقال علي محمد المرزوقي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة، إن هذا الإنجاز يعكس مدى ثراء وتطور منظومة التعليم التقني والمهني بالدولة، وتنوع مجالات التفوق والإبداع لدى الطلبة المواطنين في مجالات وقطاعات هندسية وتكنولوجية عديدة منها القطاع البيولوجي والبيئي، لافتا الى أن إستراتيجية “أبوظبي التقني” تقود منظومة شاملة من التعليم المتخصص، التي تستهدف من خلالها الارتقاء الدائم بالكفاءات الوطنية في مراحلها العمرية كافة .

من جهته أوضح عيسى عبد الله المرزوقي مدير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن طالبة “التكنولوجيا التطبيقية” فرع بينونة، عالية عتيق القبيسي، فازت بجائزة المشروع المشار إليه بعد أن عملت على إنجازه وفق أعلى المعايير القياسية في مختبر متخصص في مستشفى الظفرة بمدينة زايد، ومختبر معهد بينونة للعلوم والتكنولوجيا، تحت إشراف الدكتورة عفاف بنت موسى دلاعي، التي فازت أيضا بجائزة المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، كأفضل معلم في مجال العلوم البيولوجية و البيئية لهذا العام.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.

ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.

وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.

ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.

وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.

كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.

وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.

وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.

وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.

وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام


مقالات مشابهة

  • جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا توقع اتفاقية تعاون مع “شاينا هاربور للهندسة”
  • جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا توقيع اتفاقية تعاون مع “شاينا هاربور للهندسة”
  • ختام تدريب الكابستون لتجهيز طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية لسوق العمل
  • اليوم.. على الحجار يحيى حفلًا ضخمًا بأوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
  • مصرع مدرس مساعد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في حادث سير
  • مصرع مدرس مساعد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في حادث انقلاب سيارة
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
  • “التدريب التقني والمهني” توفر 9585 فرصة وظيفية لخريجيها خلال نوفمبر 2024
  • البحرين تفوز على السعودية في افتتاح مشوارهما “بخليجي 26”