استنكر  الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، التصريحات المتداولة من قبل بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، قائلا:" هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق".

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن موقف مصر حيال القضية الفلسطينية والتهجير القسرى على وجه التحديد لم ولن يتغير، لافتا إلى أن إسرائيل اتخذت من عملية طوفان الأقصى ذريعة لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة، من أجل تصفية القضية الفلسطينية

 

واشاد بموقف القيادة السياسية حيال القضية الفلسطينية وأن المعبر لم يغلق ولن يغلق مشيرا إلى أن إسرائيل تنفذ استراتيجية الجحيم التى تستهدف تحويل القطاع إلى جحيم لا يمكن العيش فيه من خلال القصف المتواصل والحصار والتجويع لدفع السكان للنزوح جنوبا باتجاه الحدود المصرية.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن إن القيادة المصرية أدركت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلى هذا المخطط، وأعلنت أمام العالم رفضها بشكل قاطع للتهجير القسرى حتى لا يتم تصفية القضية، متابعا:" مصر قالت لا للتهجير لا لتصفية القضية الفلسطينية لا للمساس بالأمن القومى المصرى، وبذلك بعثت برسالة قوية للعالم، وهو ما تفهمه العالم خاصة العالم الأوروبى والأمريكى، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب ضد الإنسانية وتخالف القانون الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الفلسطينيين الدكتور السعيد غنيم قطاع غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر»: كلمة الرئيس السيسي اليوم تضمنت رسائل طمأنة للشعب المصري

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية، تضمنت رسائل طمأنة للشعب المصري بشأن الأوضاع الجارية، والثقة المطلقة في الجيش المصري في الحفاظ على سلامة الوطن وحفظ أمن واستقلال البلاد.

نهضة اقتصادية مشتركة

وأشار «غنيم» إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات تاريخية، حيث شكل العمق التاريخي لتلك العلاقات أساسا متينا لنهضة اقتصادية مشتركة بين البلدين في مجالات عدة، خاصة وأن تلك العلاقات قائمة على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتميز أيضا بتضافر جهود الدولتين في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، وشهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا وثيقًا بين الدولتين تجاه القضايا الرئيسة، مثل القضية الفلسطينية، اللبنانية، الليبية، والسورية، فهناك تقارب كبير في الرؤى والمواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية.

ترسيخ لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إلى أن حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024، وترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي به، وشكره لحرصه على الحضور رغم مشاغله على وجوده في الاحتفالية، ترسيخ لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن البلدين بينهما مصالح مشتركة، وهما يمثلان دعائم إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «المؤتمر»: تدشين مشروع رأس الحكمة انطلاقة قوية للاقتصاد المصري
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • «المؤتمر»: كلمة الرئيس السيسي اليوم تضمنت رسائل طمأنة للشعب المصري
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب المؤتمر يختار الربان عمر المختار صميدة رئيسا للهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يدشن المخيم الطبي الخيري الأول لأمراض الباطنة بجامعة 21 سبتمبر