التطريز السيناوي.. مهنة تقاوم الاندثار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
التطريز السيناوي، فن يقاوم الاندثار، فتسعى الفتيات السيناويات إلى الحفاظ عليه ، وذلك بحرصهن على تطوره بإدخاله في العديد من الملابس والمفروشات لتواكب الموضة، نظرًا لما يحدث في الفترة الأخيرة من تطور كبير في الملابس.
وتقول “أمل حسين” ، من مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، ان المعتاد في سيناء منذ القدم أن تعلم الأم بناتها فن التطريز، فكان التطريز قديمًا كشهادة التخرج بالنسبة للمرأة السيناوية، وكل فتاة تقبل على الزواج يتم صناعة ثوب مطرز لها، وتم ادخاله في العديد من المفروشات مثل الستائر والمفارش والملابس والشنط القماش، وشالات وأغطية الهواتف المحمولة، والميداليات والتنورة و"كارديجان"، وذلك لمواكبة التطور.
وأضافت "أمل"، ولكي يتم التطريز نثبت قطعة القماش التي يتم التطريز عليها على قطعة تسمى "ماركة"، ونستخدم الإبرة والخيط ومن خلال الماركة يتم رسم الشكل المناسب، وبدأنا ادخاله أيضًا في شنط الأطفال، فقديمًا كان يطرز على الثوب البدوي فقط، ومن أهم الصعوبات في التطريز هي المجهود البدني، والتكلفة العالية للأسعار والذي يؤدي إلى ارتفاع اسعار المنتجات فيصعب شرائها إلى جانب صعوبة التسويق.
وأشارت إلى أنه في الفترة الأخيرة اعتمدت الفتيات العباءات المطرزة كفساتين سورايه، مع ارتداء عقد فضي وبعض الاكسسوارات وحزام في الوسط مطرز عليه، ويرتدي بعض الفتيات البرقع السيناوي حاليا كعقد في المناسبات، وقديما كان البرقع يصنع من الذهب والفضة أما الآن فيتم صناعته من الاكسسوارت، موضحه أن ألوان التطريز في سيناء تدل على كل قبيلة، فيوجد اللون و الأحمر و اللون الأصفر والأزرق.
399507654_649358937371631_2268406257347388566_n 341145756_968543574588038_967667426578137296_n 341154412_208245391907581_6870821466426559184_n 341205398_1380815029371835_6792748417676002722_n 341320533_1349276802312860_6518003755497625834_n 341841095_108641645540116_294872061877276256_n 343458047_771316477838653_6244589180890740284_n 343739466_765294908343736_6203082902836532665_n 383228388_616533567320835_7241068649428052642_n 384106511_701545505352523_8625812970486410526_n 387181101_1017715442801972_1181620978870805356_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
مركز إقليمي للطاقة النظيفة.. سيناء أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبدالله الإبياري مدير عام شركة ألفاريز آند مارسال للاستشارات، وروبرت فان الرئيس التنفيذي لشركة رينيرجى إيجيبت للطاقة المتجددة، حيث تم استعراض مشروع الهيدروجين الأخضر الرائد في سيناء.
وقال الخطيب إن مشروعات الهيدروجين الأخضر تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية مصر للتحول نحو الطاقة النظيفة وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن مشروع سيناء للهيدروجين الأخضر يمثل نموذجًا فريدًا للمشروعات المستدامة التي تدعم الاقتصاد المصري، وتعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وأضاف «الخطيب» أن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم مثل هذه المشروعات الرائدة التي تضع مصر في طليعة الدول المنتجة للطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على تهيئة المناخ الاستثماري المناسب لجذب المزيد من الاستثمارات الدولية في هذا القطاع الواعد.
ونوه الوزير أن هذا المشروع يعد خطوة رئيسية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال عبدالله الإبياري، المدير العام لشركة ألفاريز آند مارسال للاستشارات، أن مشروع سيناء هو أحد أهم المشروعات الرائدة التي تتطور بسرعة كبيرة، موضحا أن المشروع يتضمن تركيب إلكترولايزر بقدرة 15 جيجاوات، بالإضافة إلى نظام تخزين وضخ المياه إلى ارتفاع 800 متر لتوليد الطاقة عند الحاجة، مما يوفر إمدادًا مستدامًا بطاقة أساسية تصل إلى 3.1 جيجاوات بعد اكتمال مراحله الثلاث.
وأكد «الإبياري» أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة، مشيراً إلى أن هناك تطلعًا لاستمرار التعاون مع الحكومة المصرية لضمان تحقيق النجاح الكامل لهذا المشروع الطموح.
وبدوره قال روبرت فان الرئيس التنفيذي لشركة رينيرجى إيجيبت للطاقة المتجددة أن المشروع يتمتع بإمكانيات كبيرة ليكون أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم، مشيرًا إلى أن فريق العمل بذل جهودًا كبيرة لإنشاء بنية تحتية متكاملة ومستدامة تضمن استمرارية الإنتاج.
وأضاف أن البيئة الاستثمارية في مصر تدعم الابتكار والاستدامة، مما يجعلها وجهة جذابة لمثل هذه المشروعات الطموحة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تشمل محطة لتحلية المياه ومنشأة إنتاج الهيدروجين السائل، إلى جانب إنشاء رصيف بحري لتصدير المنتج إلى أوروبا، حيث سيتم شحنه إلى ميناء ترييستي الإيطالي، ليتم توزيعه عبر السكك الحديدية إلى عدة دول أوروبية، وعلى رأسها ألمانيا.