مها ابو بكر تكشف عن سبب ارتفاع العنف الإلكتروني ضد المرأة في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في تصريح خاص الوفد.. أكدت مها ابو بكر المحاميه بالنقض وأمين لجنه المرأة بالحزب الديمقراطي الناصري وعضو لجنه المرأة بنقابه المحامين أن معدل الابتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي ضد المرأة ارتفع في العالم كله وليس في مصر فقط و يرجع ذلك لأربعة أسباب :
وجود خلل في ميزان القيم ، إساءة استخدام التكنولوجيا معاناة المرأة المصرية في عدد من السنوات الماضية بالتميز ضدها بشكل سلبي والتعامل معها على أنها مفعول به.
أيضا البيئه الحاضنه للقانون والمتمثله في الثقافة والوعي بضروره حث الضحيه على ضرورة الابلاغ لحمايه نفسها وحمايه ضحايا اخريات..
وأضافت ابو بكر : للأسف الفتيات تشعر وتعتقد دائما أنها اذا افصحت عن الجاني او تقدمت ببلاغ.. سوف يتم مواجهتها بأنها هي السبب وليست الضحيه ومن أجل ذلك على مؤسسات الدوله وتحديدا وزارة التربية والتعليم ودور العباده والاعلام والثقافة والفن بذل مجهود كبير لمحو هذا الفكرو الاعتقاد السائد بين الفتيات والنساء فضلا عن اهميه دور الاسره في بث روح الثقه بالنفس للفتاه وانها سند لها في حاله اي تعدي لها من اي نوع.
واوضحت ابو بكر أن القانون موجود وبه عقوبات رادعه ولكن العقبه في البيئه الحاضنه للقانون.
وناشدت ابو بكر النساء والفتيات بضروره الابلاغ فور وقوع الجريمه او الاعتداء من اي نوع وكسر حاجز الصمت والخوف لديهن.. لتعقب الجاني وينال عقابه لخفض معدل جرائم العنف الإلكتروني ضد المرأه.
وترى ابو بكر ان ملف المرأة بوجه عام والعنف ضدها على وجه التحديد يحظى بدعم وأهمية بالغه من القيادة السياسية بدءا من بتطوير البنيه التشريعية وتعديل القوانين..
مشيره الي ان الدوله اتخذت الكثير من التدابير للمساعدة القانونيه في حالات العنف ضد النساء، منها وجود مختصين في أقسام الشرطه للإبلاغ عن جرائم العنف وإنشاء وحده خاصة لمناهضة العنف في كل مؤسسات الدوله كذلك الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تضمن محور..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مها ابو بكر العنف الإلكتروني مصر ابو بکر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم حملة توعوية حول العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس، حملة توعوية بعنوان: "تاريخ العنف ضد المرأة"، استهدفت 125 طالبة من مدرسة البنات الصناعية الكهربية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة .
تناولت الحملة التعريف بمفهوم العنف وأنواعه المختلفة، ومنها العنف النفسي والجسدي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها عيادة المرأة الآمنة، وأثر العنف على الصحة النفسية للمرأة.
وألقى الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تنظيم ندوات وبرامج توعوية تهدف إلى دعم المرأة وتمكينها ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق تطلعاتها
عُقدت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن قضايا مثل الزواج المبكر، وختان الإناث وأضراره الطبية والنفسية، والتنمية المتوازنة للأبناء بين الأم والأب تعد محاور رئيسية يجب معالجتها لتعزيز دور المرأة في المجتمع وضمان بيئة أسرية متوازنة
كما أكد الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، على التزام الكلية بتقديم الدعم الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى التثقيف الصحي والمجتمعي، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الطبية في توعية المرأة وتقديم خدمات طبية ونفسية متكاملة عبر عيادة المرأة الآمنة.
من جانبها، تحدثت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية المشورة الصحية والنفسية للمقبلين على الزواج، موضحةً أن التنشئة الأسرية السليمة تبدأ من وعي الأبوين بحقوق الأبناء وواجباتهم، ودور المجتمع في دعم هذه القضايا
وأشارت الدكتورة مارينا عادل المدرس المساعد بقسم الطب النفسي بكلية الطب ـ والتي أدارت الحملة بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب Scmsa ـ إلى أن الفعالية حققت صدى إيجابيًا لدى الطالبات، حيث تم مناقشة القضايا المطروحة بأسلوب تفاعلي يهدف إلى زيادة الوعي وبناء مجتمعات أكثر دعمًا للمرأة
نظمت الحملة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
تعكس هذه الحملة التزام جامعة قناة السويس بدورها الريادي في خدمة المجتمع، من خلال التوعية بقضايا المرأة، وتعزيز دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومستدام.