العربية:
2025-03-10@21:25:42 GMT

الصليب الأحمر: عواقب كارثية لحرب السودان.. نأمل بأي بوادر إيجابية

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

الصليب الأحمر: عواقب كارثية لحرب السودان.. نأمل بأي بوادر إيجابية

‍‍‍‍‍‍

أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان عدنان حزام أن أكبر التحديات التي يواجهها الصليب الأحمر في السودان هي صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، بسبب التحديات الأمنية الكبيرة التي تعيشها البلاد.

"عواقب كارثية"

وأضاف "نشعر بقلق كبير ومتزايد بعد مرور أكثر من 3 أشهر على هذا القتال، بسبب العواقب الإنسانية الكارثية التي خلفها، ونأمل أن لا تتفاقم هذه المعاناة الإنسانية وأن تكون هناك استجابة إنسانية أكبر وأسرع في السودان".

سوشيال ميديا شاهد.. لصوص حاولوا سرقة سائق أجرة فأراهم ما أفزعهم فهربوا



وأشار حزام إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان تأمل في أن يكون هناك أي بوادر إيجابية على الصعيد السياسي من أجل "تخفيف الأزمة الإنسانية المستفحلة في السودان، خاصة وأن عمليات إطلاق سراح الأسرى المتبادل يصب في إعادة شمل من فرقهم القتال ويسهم في تخفيف التوتر".

مادة اعلانيةتحديات هائلة

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني بشكل عام في السودان، عبر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان عن القلق من أن "الأرقام والمؤشرات عن الوضع الإنساني في السودان، تعطي انطباعا مفزعا عن حجم الكارثة الإنسانية التي تمر فيها البلاد، لاسيما مع انهيار الخدمات الأساسية والبنية التحتية في المناطق التي تشهد معارك واشتباكات".

وقال "إذا نظرنا إلى ما يحدث في السودان، فإن الاحتياجات هائلة لتلبية الاستجابة الإنسانية المتزايدة بشكل كبير كل يوم مع استمرار النزاع العسكري".

"نتواصل مع طرفي الصراع"

ولفت حزام إلى أن اللجنة قامت خلال الفترة الماضية، بتزويد أكثر من "15 مستشفى بالمستلزمات الطبية والجراحية، كون الأولوية في حالات الحروب هي تقديم الاستجابة السريعة المنقذة للحياة ودعم القطاع الصحي".



كما أضاف "نحن على تواصل وتعاون مع أطراف النزاع في السودان، لكننا نأمل في زيادة التنسيق والتعاون أكثر خاصة في ما يتعلق بتسهيل وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المنكوبة والمتضررة من الحرب".

فيما ذكرت منظمة الهجرة الدولية في آخر تقرير لها أن عدد النازحين في السودان بسبب الحرب ارتفع إلى 2.6 مليون شخص بينهم 200 ألف نزحوا خلال الأسبوع الماضي، فيما بلغ عدد اللاجئين إلى دول الجوار نحو 730 ألف شخص.

وسيط محايد

وبخصوص عملية تبادل الأسرى التي أشرفت عليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، أشار حزام إلى أنها "قامت باستلام 6 أسرى من الجيش كانوا محتجزين لدى الدعم السريع، ومن ثم قامت بنقلهم من الخرطوم إلى وادي الطيب وتسليمهم للجيش السوداني".

وأضاف "اللجنة قامت بتسهيل إطلاق سراح أكثر من 130 أسيرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من خلال عدة عمليات تبادل منذ بدء الحرب".

وشدد حزام على أن اللجنة تقوم فقط بلعب "دور الوسيط وذلك بناء على طلب أطراف النزاع، ولا تتدخل في تفاصيل عمليات التبادل بينهم أو تشارك في أي حوار أو مفاوضات في هذا الإطار".

وقال "بعد تقديم الضمانات الأمنية من كل الأطراف، والاتفاق على إجراء عمليات التبادل، نحن على استعداد للقيام بدور الوسيط وتسهيل العملية".

كارثة غير مسبوقة

من جهته، كان مفوض العون الإنساني في شمال دارفور عباس يوسف قد حذر من كارثة إنسانية "غير مسبوقة" بالولاية الواقعة غرب السودان بعد نفاد المخزون الاستراتيجي من الأغذية للحكومة والمنظمات الإنسانية على السواء.

وطالب يوسف الحكومة المركزية في الخرطوم والمنظمات الدولية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ الموقف الإنساني في شمال دارفور.

يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصليب_الأحمر السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الصليب الأحمر السودان

إقرأ أيضاً:

عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش

#كُلنا مسؤولين —
تابعت تبِعات ما يحدث من عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش من الجنجويد في محلية شرق النيل و محلية بحري ..
وبصفتي واحدة من سكان شرق النيل أعلم أن مليشيا الجنجويد سرقت كميات كبيرة من ممتلكات المواطنيين وما تبقي في البيت تمت سرقته من مواطنيين بنعرفهم وبنعرف أسرهم أصبحوا شفاشفة والشمس فوق ..
( والمواطن الشفشافي أخطر من الدعامي لانه بكون حافظ وعارف البيوت تماماً ) ..
النقطة دي بتقودني لفكرة ان الحل الأساسي هو عن طريق الجهات الحكومية المحليات التنفيذية تشتغل شغلها والواجهات المدنية والمنظمات وشباب الحي بعد تحرير الجيش لأي منطقة هؤلاء يوفروا الخدمات المهمة عشان المواطنيين يرجعوا بيوتهم ويحرسوها او أقلاها يرجعوا الشباب يعملوا إرتكازات في الأحياء ..
( الجيش في هذا التوقيت الصعب والحرب لسه مستمرة ما ممكن يحرر ويجي يحرس ليك وكمان يوفر ليك الخدمات وهو لسه شغال معارك في مناطق اخري ) …
والنقطة الأهم هنا أيضاً أن تبدأ مهمة الشرطة الحقيقة هنا على أعتبارها جسم مدني تكون أمبريلا على رأس المواطنيين والشباب والمقاومة الشعبية لتكتمل الأدوار…
و المسؤولية مسؤولية الشرطة الإجتماعية كإسناد ايضاً بإشراك المجتمع لمعالجة مثل هذه القضايا ودا من صميم عملها أن توزع قواتها على مجموعات حتي تختفي هذه الظاهرة سريعاً …
( والثابت عندي مافي جياشي ود كلية حربية بسرق هؤلاء الكِرام ورقتهم بيضاء لم ولن يُكتب فيها بقلم أحمر أبداً ابداً …)
مهمة الجيش التحرير والتأمين مهمة الشرطة
وأخيراً
المسؤولية مسؤليتنا كلنا كمجتمع …
عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حتى يتم إنقاذ الأرواح.. الصليب الأحمر يشدد على ضرورة دخول المساعدات الغذائية لقطاع غزة
  • الصليب الأحمر يطالب بضرورة دخول المساعدات الغذائية لغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • مصر تخطط لتصبح مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات الإغاثة الدولية
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • الصليب الأحمر الدولي يطالب بتوفير الوصول الآمن إلى الساحل السوري
  • الصليب الأحمر في سوريا يطالب بوصول آمن للمسعفين لمناطق الاشتباكات