غانتس وآيزنكوت يهددان بحل حكومة الحرب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، إن بيني غانتس وغادي آيزنكوت هددا ، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحل حكومة الحرب.
وأضافت أن الوزيرين غانتس وآيزنكوت أطلقا تهديدهما خلال اجتماع عقد أمس الخميس، حيث أبلغا نتنياهو بموقفهما في حال استمراره في اتخاذ قرارات مهمة من دونهم بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة .
وأعرب غانتس وآيزنكوت خلال الاجتماع، عن "استيائهما بسبب اتخاذ نتنياهو قرارا بعدم إرسال وفد آخر إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين"، بحسب المصدر ذاته.
وذكرت الهيئة العبرية أن وزير الأمن يوآف غالانت، العضو في مجلس الحرب، "أعرب أيضا عن استيائه لنتنياهو، على خلفية قراره عدم إرسال الوفد إلى القاهرة دون التشاور معه".
والأربعاء، قرر نتنياهو عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة الخميس، بعدما كان منخرطا الثلاثاء في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ومنذ أسابيع عدة تنامت الخلافات داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية على رأسها الحكومة، إثر فشل نتنياهو في تحقيق أي من أهداف الحرب على قطاع غزة، والتي كان في مقدمتها إعادة المحتجزين والقضاء على حماس .
وفي السياق، قالت هيئة البث العبرية، الخميس، إن التوتر داخل مجلس الحرب في الحكومة "بلغ ذروته خلال الأيام الأخيرة".
وتقدر إسرائيل وجود نحو "134 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وشُكلت حكومة الحرب الإسرائيلية أو حكومة الطوارئ في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب اندلاع الحرب بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية بغزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس في الـ7 من الشهر نفسه على مستوطنات محاذية لغزة.
ويتكون مجلس الحرب داخل حكومة الطوارئ من 3 أعضاء رئيسيين هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، بجانب وزيرين مراقبين هما غادي آيزنكوت وروبن ديرمر. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
أكدت حركة حماس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ترتكب جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر تجويع مليوني فلسطيني وحرمانهم من أبسط وسائل الحياة الأساسية لليوم السابع على التوالي.
وقالت حماس في بيانها: "إن جريمة الحصار الإجرامي تتجاوز حدود تجويع شعبنا إلى استهداف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، حيث يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وتجويع".
وأوضحت الحركة أن مجرم الحرب نتنياهو يتحمل المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة التي تشمل الحصار والإغلاق الوحشي لقطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال لا يبالي بمعاناة الأسرى الفلسطينيين أو شعبنا في غزة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بوقف هذه الجريمة فورا، داعية إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على أفعالهم الإجرامية، ورفع الحصار الوحشي عن القطاع.