الإمارات والبحرين.. ثوابت وقيم مشتركة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الإمارات والبحرين.. ثوابت وقيم مشتركة
العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين تتسم بتميزها واستنادها إلى مسيرة تاريخية عريقة من العمل المشترك من قبل قيادتي البلدين لكل ما فيه خير الشعبين الشقيقين، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال الزيارة التي قام بها إلى البحرين على رأس وفد رفيع المستوى، وشهدت بحث تعزيز العلاقات وقدم خلالها سموه تعازيه ومواساته في الشهيد الرائد عبد الله النعيمي الذي استشهد مع عدد من رفاقه من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية الباسلة مؤخراً إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال وهم يؤدون مهامهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية وتأهيلها، داعياً الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ومبيناً ما تمثله التضحيات الطاهرة من تجسيد للمثل المشتركة بقول سموه: “التقيت أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مملكة البحرين الشقيقة، ناقشنا مختلف أوجه العلاقات الأخوية بين بلدينا وعملنا المشترك من أجل تعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى الأمام لما فيه الخير والتنمية والازدهار لشعبينا، خالص العزاء والمواساة إلى عائلة شهيد البحرين الذي ضحى بحياته مجسداً قيمنا المشتركة في دعم الأشقاء وتعزيز السلام في المنطقة والعالم”.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، يرافقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أعرب عن خالص تعازيه ومواساته إلى سموه في شهداء الإمارات الأبرار، زار مبنى قيادة الحرس الملكي ودوّن كلمة معبرة في سجل كبار الزوار، والتقى عائلة شهيد البحرين معرباً سموه عن “خالص تعازيه ومواساته وداعياً المولى عز وجل أن يتغمده وشهداء الإمارات بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويه الصبر والسلوان”.. وذلك في تأكيد لأهمية المواقف النبيلة والمشرفة للإمارات والبحرين في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لدول المنطقة، والتي تعكسها بطولات أبناء البلدين الذين يقفون صفاً واحداً انتصاراً للمبادئ ودعماً للقضايا المحقة، وعبر تسطيرهم لأروع الملاحم وتقديمهم لأقدس التضحيات فداء للواجب.
نموذج حضاري تعكسه مسيرة العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين لكل ما فيه خير وصالح البلدين بفضل السعي المتبادل لمواصلة البناء عليها نحو مراحل أكبر تواكب التطلعات بالتقدم والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات والبحرین العلاقات الأخویة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: 2024 أفضل عام اقتصادي يمر على الإمارات.. وتجارتنا الخارجية تجاوزت لأول مرة 2.8 تريليون درهم
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة إكس: «ترأست اليوم الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد ... عام خير وبركة وازدهار واستقرار على شعب الإمارات بإذن الله ...».
وأضاف سموه: «استعرضنا خلال الاجتماع حصاد العام 2024 ...
وكان أفضل عام اقتصادي وتنموي يمر على دولة الإمارات منذ تأسيسها بحمد الله...».
وتابع سموه: «عززت دولتنا حضورها العالمي بقيادة أخي رئيس الدولة حفظه الله.. ووقعت أكثر من 140 اتفاقية دولية خلال العام 2024 في مجالات الاقتصاد والاستدامة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن والدفاع والعمل الإنساني الدولي وغيره».
وأوضح سموه: «وخلال عام 2024 أنجزت حكومة الإمارات مشروعاً استمر لمدة 3 سنوات بمشاركة 2500 مسؤول في الدولة لتحديث كافة تشريعاتنا الصادرة منذ بداية الاتحاد.. حيث أنجز الفريق بحمدالله تحديث 80% من تشريعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية مما ساهم في خلق بيئة أفضل للنمو.. حيث قفز عدد الشركات الجديدة في 2024 إلى 200 ألف شركة جديدة وتجاوزت تجارتنا الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.. ويتوقع وصول إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 130 مليار درهم لأول مرة، وقيمة صادراتنا الصناعية 190 مليار درهم أيضاً لأول مرة...».
وفي نفس العام مر عبر مطاراتنا 150 مليون مسافر ... واستقبلت منشآتنا السياحية أكثر من 30 مليون نزيل
وأضاف سموه: «وفي نفس العام أطلق شبابنا المواطنين 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة دخلت في الدورة الاقتصادية في الدولة.. وتضاعف أعداد المواطنين في القطاع الخاص 350%، ليصل 131 ألف مواطن لأول مرة بفضل برنامج نافس الوطني».
وتابع سموه: «.. وأطلقت حكومة الإمارات أكثر من 750 مشروعاً وطنياً ومبادرة لدعم مسيرة التنمية ولاستقطاب أفضل الكفاءات والمواهب والاستثمارات لدولة الإمارات.. وأصدر مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية 1300 قرار بهدف خلق أفضل بيئة تنظيمية تدعم نمواً متسارعاً للدولة خلال العقدين القادمين باذن الله».
وأضاف سموه: «تعاهد حكومة الإمارات في أول اجتماع لها في العام الجديد رئيس الدولة وشعب الإمارات وجميع المقيمين وجميع من يراهن على نموذجنا التنموي على الاستمرار في نهج التطوير والانفتاح والتحديث المستمر بما يضمن أفضل بيئة للأعمال.. وأفضل حياة للبشر».
وتابع سموه: «وقادمنا في 2025 أجمل وأعظم وأفضل بإذن الله تعالى».