انتصار السعيد تطالب بإصدار قانون موحد للعنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشفت انتصار السعيد المحامية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، عن أن معظم ضحايا العنف الإلكتروني ضد المرأة التي تستقبلها المؤسسة تتنوع ما بين تشهير وابتزاز.
وقالت في تصريح خاص لـ "الوفد" إنه على الرغم من كل المحاولات المضنية التي تبذلها المؤسسة في إقناع الأهالي بالإبلاغ عن الجاني إلا أن الأسر ترفض رفضا مطلق خشيه من الوصمة الاجتماعيه والتشهير والابتزاز وخوف الأهالي ينتقل بالتبعية للفتيات والنساء وبالتالي لا يوجد إقبال على فكره الإبلاغ عن جرائم العنف الإلكتروني الذي تحدث ضدهن.
وأشارت السعيد الي دراسه قام بها مركز "تدوين" عن العنف الإلكتروني ضد المرأه جاءت نسبة الفتيات اللواتي تعرضن للابتزاز 50.3٪ وتفاوتت النسبه بين الأساليب المستخدمة في عمليه الابتزاز، فبلغت الصور الشخصية ذات طابع جنسي 72.2%، والصور المركبة 7.7% وحسابات غير حقيقية 1.1%، والرسائل ذات طابع جنسي 41 %.
وأوضحت السعيد أن الدراسات أثبتت أن عدم الافصاح عن هويه الجاني أو الإبلاغ عنه ادت الي تزايد معدلات الجريمة كذلك زادت نسبة الذعر والقلق والاكتئاب عند النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف عبر الإنترنت،وأثر سلبا على علاقاتهن ودراساتهن وعملهن وحياتهن الاجتماعية، وقد يتسبب في انسحابهن تماما من الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وطالبت انتصار السعيد بتكاتف جميع موسسات الدوله من أجل مزيد من توعية الأسر المصرية على سرعة الإبلاغ عن أي جريمه عنف إلكتروني والأهمية القصوى في إصدار قانون موحد لتجريم العنف ضد النساء خاصة أن نصوص القانون وأحكامه الموجوده هينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصار السعيد المراة عنف ضد المرأة مؤسسة القاهرة للتنمية
إقرأ أيضاً:
عشرات الوفيّات ومئات الإصابات بـ «حمّى» مجهولة في الكونغو
أعلنت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن ظهور مرض مجهول المصدر غرب البلاد، أدى لإصابة أكثر من 943 حالة بينها 52 حالة وفاة.
وأعلنت مصادر رسمية بجمهورية الكونغو الديمقراطية عن “ظهور حالة إصابة بمرض الحمى مجهولة السبب في بلدة باسانكوسو بمقاطعة إكواتور”.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن “الحالات تم الإبلاغ عنها في خمس قرى بخمس مناطق صحية (إيكوتو، ليلانجي، ليسافا، باسينجيلا، وبافومبا)، فيما تظل منطقة إيكوتو الصحية هي الأكثر تضررا في مدينة بوماتي”.
وأضافت: “تم تسجيل أكثر من 943 مريضا بما في ذلك 52 حالة وفاة منذ بداية فبراير في خمس من المناطق الصحية العشرة ببلدة باسانكوسو”.
وأوضحت السلطات أنه تم الإبلاغ عن الحالات الأولى في 9 فبراير، موضحة أن المرض يؤثر على جميع الأعمار ولكن أغلب الحالات من عمر 5 سنوات إلى 45 سنة تظهر عليها أعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام المفاصل وما إلى ذلك.
ومن بين 151 اختبارا تشخيصيا سريعا لمرض الملاريا أجرتها فرق وزارة الصحة، كانت 84 منها إيجابية، أي بنسبة 55.6%، وتم استبعاد فرضية انتشار وباء الإيبولا المحتمل.