روسيا تدعو قادة الفصائل الفلسطينية لمحادثات بموسكو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت روسيا الجمعة أنها دعت قادة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لمحادثات في موسكو يوم 29 فبراير/شباط الجاري.
وأعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في هذا السياق عن محادثات "بين الفلسطينيين" اعتبارا من 29 فبراير/شباط الجاري في موسكو.
وأوضح المسؤول الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الكرملين الخاص للمنطقة (الشرق الأوسط) أنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان وحركة فتح ممثلة في رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 4 شهور على قطاع غزة وخلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وفي 19 من الشهر الماضي، أجرى وفد من حماس برئاسة موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة، مباحثات في موسكو خلال الزيارة الثانية من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وقالت الخارجية الروسية إنها حثت الحركة على إطلاق سراح المحتجزين لديها.
وكانت موسكو قد استقبلت وفدا من حماس في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أسابيع من إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين ألأول الماضي.
وحسب مراقبين، سعت موسكو في السنوات الأخيرة للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن العلاقات توترت مع إسرائيل بسبب العدوان على غزة ورفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى تصعيد المواجهة في الضفة الغربية لصد جرائم المستوطنين
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المواجهة لصد اعتداءات المستوطنين والتصدي لهجماتهم المتواصلة بحق البلدات والقرى والمنازل والأراضي الفلسطينية.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، أشاد القيادي في الحركة عبدالرحمن شديد في تصريح صحفي، بتصدي أهالي بلدة بيت فوريك شرق نابلس لهجوم شنته مليشيات المستوطنين على البلدة صباح اليوم.. مشددًا على أن هذه هو الطريق والسبيل لردع انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد على ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية والوقوف صفًا واحدًا أمام تغولهم وجرائمهم، وإفشال مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لتهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم وقراهم وخاصة القريبة من المستوطنات.
وقال: “إن تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة الغربية هو استمرار لمجازر الإبادة بحق شعبنا في أماكن تواجده كافة، ومواصلة للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال تنفيذاً لمخطط الضم”.
وشدد على أن هجمات المستوطنين المتطرفين وبإسناد حكومتهم الفاشية، لن تدفع شعبنا للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل لمزيد من الصمود والثبات، ودافعاً لمزيد من التحدي والمواجهة، والتمسك بخيار المقاومة.
كما دعا شديد كافة الفصائل والقوى والحراكات وكل من يحمل السلاح في محافظات الضفة الغربية، لصد تلك الهجمات الإرهابية، والتوحد لمواجهة جرائم الاحتلال وردع المستوطنين وصد عدوانهم عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لشهر أكتوبر الماضي، نفذت قوات العدو ومستوطنيه 1490 اعتداءً، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بواقع 307 اعتداء، والخليل 280 اعتداءً، ومحافظة القدس 179 اعتداءً.. ما يؤكد الإرهاب المتواصل من قبل كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وأوضحت الهيئة أن المستوطنين حاولوا الشهر الماضي إقامة سبع بؤر استيطانية جديدة، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بإقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي محافظة الخليل بثلاثة بؤر، وبؤرة على أراضي رام الله وأخرى في القدس، وأخرى في سلفيت، وطولكرم، والأخيرة في ورام الله.