بعد إغلاق مصنعها.. رئيس تاور للرقائق: العمل في إسرائيل غير مربح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت شركة تاور، الشركة الإسرائيلية المصنعة لرقائق الكمبيوتر، رسميًا عن إغلاق مصنعها "فاب1" في منطقة "مجدال هعيمك" شمال إسرائيل وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
ويأتي القرار بعد فترة مضطربة إثر محاولة الاستحواذ الفاشلة على الشركة من قبل إنتل عام 2022 والعقبات التنظيمية اللاحقة.
وأوضح راسل إلوانغر، الرئيس التنفيذي لشركة تاور، عملية الإغلاق خلال نشر التقارير المالية للشركة لعام 2023، مشددًا على الطبيعة القديمة لمصنع "فاب1".
وبينما من المتوقع أن يؤثر إغلاق "فاب1" على المنطقة، أكد إلوانغر عدم تسريح أي موظف، ويمنحون خيار الانتقال إلى مصنع "فاب2" أو الانتقال إلى أحد مصانع الشركة في الخارج. وتوظف تاور حاليا حوالي 1500 عامل في المصنعين الإسرائيليين، مما يجعلها إحدى أكبر الشركات في شمال إسرائيل.
وتحدث الرئيس التنفيذي عن المخاوف بشأن إنشاء مصنع جديد في إسرائيل، مشيرا إلى قلة الربحية بسبب الدعم المحدود. وقارن إلوانغر بين الدعم المقدم من بلدان مختلفة، قائلا: "تقدم الولايات المتحدة منحة تغطي 35% من تكاليف بدء التشغيل، وتقدم الهند منحة بنسبة 75%، في حين تقدم إسرائيل حاليًا منحة بنسبة 9% فقط".
ومع ذلك، فقد أكد إلوانغر أن "تاور" تسعى إلى استكشاف الفرص المتاحة في الهند. وتشير التقارير إلى أن تاور تقدم عرضًا لإنشاء مصنع لرقائق الكمبيوتر بقيمة 8 مليارات دولار في الهند، للاستفادة من سوق إنتاج الإلكترونيات المتنامي في البلاد، بهدف الوصول إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2026.
الرئيس التنفيذي لتاور: هناك مخاوف بشأن إنشاء مصنع جديد بإسرائيل (غيتي)ويتماشى إغلاق المصنع الإسرائيلي مع الاتجاه العالمي لنقل مصانع الرقائق خارج الصين وسط الحرب التجارية المكثفة. ومع استمرار التأثيرات الجيوسياسية على الصناعة، تضع تاور نفسها في موقع يسمح لها بالازدهار في الأسواق الناشئة مثل الهند، مما قد يعيد تشكيل مسارها بعد النكسات التي شهدتها السنوات الأخيرة.
وألقت تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بظلال قاتمة على مستقبل منطقة الجليل -التي تسيطر عليها إسرائيل والواقعة قرب الحدود مع لبنان– على أنها مركز للابتكار والعمل والمرونة، وفق ما كتب المستثمر الإسرائيلي في مجال التكنولوجيا، إيرئيل مارغاليت، عبر موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومع استمرار الحرب، يزداد اليأس الاقتصادي في الشمال، فلا تقتصر الخسارة على الناحية المالية فقط، بل مع مرور كل شهر، بات الجليل يخسر نحو 10% من سكانه، حسبما نقلت الصحيفة عن مارغاليت، الذي قال إن التجارة في المدينة تواجه تهديدا حقيقيا بالتوقف بشكل كلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليونان: مصر تقدم دورا رئيسيا لوقف إطلاق النار في غزة
أكد "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، التزام بلاده بتعزيز استراتيجية للتعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي، مشيدا بمشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان.
ونوه رئيس وزراء اليونان، بضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا بمشاركة الجميع، قائلاً “حذرنا من خطورة تجدد الصراع داخل سوريا”، لافتا إلى أن مصر لها دور رئيسي للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، ويجب أن يكون هناك محاولة لإعادة الحوار السياسي في ليبيا.
ووجه رئيس وزراء اليونان، الشكر إلى الرئيس السيسي لما يبذله من جهود لضبط الحدود البحرية لمصر ووقف الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تطوير المشروعات المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة، قائلاً “شهدنا توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين مصر وقبرص واليونان”.
واستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، جهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي السبيل الوحيد للسلام المستدام.
وأوضح أن أكدنا ضرورة تحقيق طموحات الشعب السوري في الاستقرار والأمن، و ناقشنا ضرورة تعزيز الاستقرار في ليبيا والسودان واليمن، ونثمن دور قبرص واليونان في دعم مصر أمام الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رحب برئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان في مصر، قائلًا إنَّ القمة تجسد الروابط القوية التي تجمع بين شعوبنا ودولنا، وأصبحت نموذجا رفيعا في التعاون الإقليمي المتكامل.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال قمة مصرية قبرصية يونانية، والتي نقلتها «القاهرة الإخبارية»: «لقد أثبتت السنوات الماضية، أنَّ هذه الآلية ليست مجرد أداة لبحث قضايا إقليمية بل شراكة راسخة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في منطقتنا التي تعتمد بشكل أساسي على تعاوننا المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».
وتابع: «التعاون والتنسيق بين دولنا ضروري خاصة مع تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط»، معربًا عن تقديره لمواقف البلدين الداعمة للشعب الفلسطيني في الحصول على استقلاله وإقامة دولته المستقلة وفقًا للمرجيعات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.