شاركت جامعة الجلالة الأهلية، في الماراثون الخيري الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، تحت عنوان “تضامناً مع أهلنا في غزة”.

ويأتي الماراثون في إطار دعم القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة، حيث يجمع الماراثون المشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات، ووصل عدد المشاركين ما يقرب من 10 آلاف مشارك للركض من أجل القضية والمساهمة في دعم أهالي قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة، من خلال جمع التبرعات لمساعدة أهالي القطاع.

وتشجع الفعالية المشاركين على جمع التبرعات من خلال حملات توعوية وتشجيعية تم تنظيمها قبل وأثناء الماراثون، حيث تم بالفعل جمع عدد من التبرعات لتجهيز قافلة من الشاحنات الغذائية مكونة من 50 شاحنة، تم إطلاقها من موقع الفعالية، كما تضمنت الفعالية فقرات ترفيهية للأطفال وأنشطة ثقافية لتعزيز الروح الإيجابية والتضامن بين المشاركين.

جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، والدكتورة رنا زيدان امين عام الجامعة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ،  ولفيف من الشخصيات العامة، بجانب طلاب جامعة الجلالة وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في الفعاليات.

9511EC3F-865F-4A73-8E24-540DBE992F16 963A190B-141D-491F-85F4-B82180C45CD7 73F7D448-7BAE-4284-9596-1E25E2F7ADDC 21F5CF10-6795-483C-8410-3578C72F96E4 72D83544-863A-4EA6-B925-D2157E8D2134

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الشناوي الدكتورة نيفين القباج الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة القومي لحقوق الإنسان القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية طلاب جامعة الجلالة جامعة الجلالة

إقرأ أيضاً:

جامعة خليفة تشارك في اكتشاف 965 موقعاً مائياً على المريخ

أبوظبي: ميثا الأنسي
شارك باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في ابتكار أول خريطة شاملة لرواسب الكلوريد المحتملة على المريخ، ما يُسهم في تقديم معلومات جديدة لمناخ الكوكب القديم وتاريخه الجيولوجي.
استخدم الباحثون تكنولوجيا التعلم الآلي لتحليل الصور عالية الدقة والملونة التي التُقطت بالأشعة تحت الحمراء للمريخ، باستخدام نظام التصوير الملون والمجسّم للسطح على متن مسبار تتبع الغازات التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وحدّد الباحثون 965 موقعاً محتملاً لرواسب الكلوريد، وهي فئة من المعادن تتشكل عندما يتبخر الماء تاركاً الأملاح الذائبة.
وشمل فريق البحث د.محمد رامي المعري، أستاذ في قسم علوم الأرض بالجامعة، وباحثين من جامعتي بيرن في سويسرا وويسترن أونتاريو بكندا.
وقال المعري: «يُعدّ وجود الكلوريد في المريخ موضوعاً مثيراً للاهتمام؛ إذ تتشكل هذه الرواسب عادة في البيئات المائية مثل البحيرات أو البحار الضحلة التي يتبخّر فيها الماء تدريجياً تاركاً الأملاح، وتشير هذه الرواسب الشائعة في الأحواض القاحلة للأرض، إلى أن المريخ تعرّض يوماً ما لمراحل طويلة من وجود الماء السائل على سطحه؛ إذ تدلّ التضاريس الحاملة للكلوريد في نظر علماء الكواكب، على الماضي السّحيق للمريخ، عندما كان على الأرجح أدفأ وأكثر رطوبة منذ نحو 3 إلى 4 مليارات سنة».
وطوّر الفريق البحثي مجموعة من البيانات العالمية تحتوي على رواسب كلوريد يتراوح قطرها من 300 متر إلى أكثر من 3 كيلومترات، ويُسهم عملهم في تطوير البحوث السابقة المعنيّة بكلوريد المريخ والتي كانت مقيّدة إما بالدقة المكانية أو نطاق التصوير. واستفاد نهج الفريق من البيانات عالية الدقة الخاصّة بنظام التصوير الملون والمجسّم للسطح، لتحديد مواقع الرواسب التي لم تُكتَشف من قبل وإضافة التفاصيل إلى المواقع المعروفة.
وذكر الباحثون أن تطبيق التعلم الآلي على جيولوجيا الكواكب أحد الجوانب الأكثر ابتكاراً لهذا النهج، مشيرين إلى أن استخدام الفريق بنية شبكة عصبية مدرّبة على التعرف إلى الخصائص الطيفية وقوام رواسب الكلوريد. وتظهر رواسب الكلوريد على المريخ عادة بلون فاتح وردي مميز يميل إلى البنفسجي في الصور الملونة التي تُلتَقَط بالأشعة تحت الحمراء، وتعرّفت الشبكة العصبية إلى المواقع المحتملة للكلوريد بدقة عالية بلغت نسبتها 94.5% تقريباً مع احتمال شبه معدوم لإغفال موقع، من خلال معالجة ما يقرب من 39000 صورة التقطها نظام التصوير الملون والمجسّم للسطح، الأمر الذي يقلل من التحيّزات البشرية الشائعة في عمليات التصنيف اليدوي للصور.
وقال المعري: «يروي توزيع الكلوريدات في مجموعة البيانات قصة مثيرة للاهتمام حول ماضي المريخ؛ إذ توجد معظم المواقع المحتملة للكلوريد في المرتفعات الجنوبية مع وجود رواسب كبيرة غالباً داخل المنخفضات القديمة، مثل الحفر والأحواض في المناطق ذات البياض الخفيف التي تشير إلى بيئة كانت رطبة. ويتماشى هذا مع الدراسات السابقة التي أظهرت تركيزاً أعلى من الكلوريد في الجنوب، في حال كان مناخ الكوكب يدعم الأمطار والجريان السطحي منذ نحو 3 مليارات سنة».
وحقق الفريق أيضاً اكتشافاً آخر، هو تحديد التضاريس الحاملة للكلوريد في نصف الكرة الشمالي للمريخ، والذي يكون عادة أصغر حجماً وأكثر تدهوراً من الموجود في الجنوب، ما يشير إلى احتمال تعرّضه لعمليات أكثر من التجوية والتعرية، سواء بسبب العمليات الناتجة عن الرياح أو نتيجةً للتغيّرات في درجات الحرارة بمرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يستعد لعرض خطته التنفيذية على المجلس القومي للسكان
  • جامعة جازان تشارك في "مهرجان الحريد"
  • لقاء سويدان تشارك في العيد القومي لأسيوط بحضور تامر عبد المنعم وأحمد بدير
  • جامعة صحار تشارك في "قمة كيو أس" بالكويت
  • لقاء سويدان تشارك في العيد القومي لأسيوط بحضور أحمد بدير
  • جامعة الشارقة تشارك في قمة كيو إس للتعليم العالي
  • طلبة يعتصمون أمام جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل
  • محافظ مطروح يتفقد مشروع الإسكان القومي الجديد
  • جامعة خليفة تشارك في اكتشاف 965 موقعاً مائياً على المريخ
  • حاج عدلان: “كانت تنقصنا الفعالية أمام شبيبة القبائل”