فيما يتواصل التصعيد عند الجبهة اللبنانية مع تزايد شراسة العدوان الاسرائيلي، لوّح الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، بقصف مدينة إيلات، متوعّداً بالثأر لدم المدنيين "سيدفع العدو من دمائه ثمن دماء الذين استشهدوا بنيرانه". 

ومع قصف اسرائيل العمق الجنوبي والتهديد الواضح بكلام نصرالله، تتجه الأنظار نحو ما تخبئه الأيام المقبلة من ردود على الاعتداءات الاسرائيلية ونحو التلويح باستهداف ايلات في أقصى جنوب اسرائيل، فكم تبعد هذه المدينة عن بيروت؟ وما هي أهم المرافق فيها؟


المسافة بين بيروت وايلات
إيلات أو المرشرش أو أيلة هي مدينة على ساحل خليج القبة في البحر الأحمر، بنيت عام 1953، تحدّها مدينة العقبة الأردنية من الشرق وبلدة طابا المصرية من الغرب وتبعد عن بيروت 484 كلم أو 290.

4 ميل.

عُرفت المنطقة أيضاً باسم "أم الرشراش" وتبعت طوال العهد الإسلامي لجنوب ولاية الشام، وكانت محطة لطريق الحجاج من مصر وفلسطين إلى الحجاز، ولفترة وجيزة امتدت بين 1818م و1841م وأصبحت تابعة لولاية مصر تحت الحكم العثماني، وفي 1920 احتلتها إنكلترا، وأنشأت فيها مركزا للشرطة. 


المرافق الحيوية وأهمية موقع ايلات
تحتوي هذه المدينة على ميناء يعتبر منفذها الوحيد إلى البحر الأحمر وبوابتها إلى آسيا والشرق الأقصى وشرق أفريقيا بأقصر الطرق وأقلها تكلفة، عن طريق توفير رسوم العبور بقناة السويس، واختصار المدة الزمنية للرحلة.

ولمينائها أيضاً أهمية إستراتيجية عسكرية وأمنية تتجلى في قدرته على استيعاب سفن حربية قريبة من الجبهات الجنوبية، جاهزة لمواجهة الضربات القادمة من ذلك الاتجاه.

كذلك، يوجد في ايلات مطارين، مطار صغير داخل المدينة وآخر أكبر يبعد 50 كلم شمالا عنها، يخدمان السياح، كما يربطها معبر حدودي مع مدينة العقبة الأردنية.

أما من ناحية المواصلات البرية تعتبر إيلات منعزلة عن باقي المدن الإسرائيلية؛ إذ يصل إليها شارع رئيسي واحد فقط يمر من وادي عربة. 


انعكاسات حرب غزة 
كان لعملية طوفات الأقصى انعكاس كبير على هذه المدينة، إذ تحولت من منتجع سياحي إلى ملاذ للنازحين من هجمات المقاومة الفلسطينية. وأفاد رئيس السلطة المحلية في "إيلات" باستقبال أكثر من 60 ألف إسرائيلي منذ 7 تشرين الأول، ورجّح أن تنهار المدينة في ظل هذا العدد الكبير من المستوطنين فيها.

كذلك، أظهرت أحدث البيانات أن البطالة في إيلات قفزت من 3.4% إلى 14% منذ بداية الحرب، كما ان بيانات بطاقات الائتمان أظهرت أنها كانت المدينة الأكثر تضررًا.

هذا ولم تسلم هذه المنطقة الساحلية من الهجمات الصاروخية، اذ أنها في مرمى الحوثيين الذين استهدفوها مرات عدة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة؛ منذ انطلاق الحرب على غزة. 







المصدر: "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ساره عباس الفوعاني غادرت ولم تعُد... هل من يعرف عنها شيئًا؟


صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي بناءً على إشارة القضاء المختص صورة المفقودة:
-  ساره عباس الفوعاني (من مواليد عام 2010، لبنانية)
التي غادرت منزل ذويها في مدينة بعلبك- حي المسلخ حوالي الساعة 16,00 من تاريخ 19-12-2024 إلى جهة مجهولة، ولم تعُد لغاية تاريخه.
لذلك، يرجى من الذين شاهدوها ولديهم أيّة معلومات عنها أو عن مكانها، الاتّصال بمخفر بعلبك في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم  370800 -08 للإدلاء بما لديهم من معلومات.

مقالات مشابهة

  • بلد لا تغيب عنها الشمس 76 يوما.. مش هتحس فيها بالشتاء
  • ضربات اسرائيلية على الحديدة .. وصاروخ يسقط طائرة عسكرية أمريكية
  • عملية خطف في بيروت.. والضحية عقيد!
  • أول صورة للمُجرم الذي دهس الدراج في بيروت.. شاهدوها
  • ساره عباس الفوعاني غادرت ولم تعُد... هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • برسم وزير الداخلية.. هذا ما فعله مطعمٌ في بيروت
  • منتجات تبغية مهربة ومزورة.. هذا ما ضبطه الريجي في بيروت
  • ما الذي نعرفه عن حادث الدهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا.. والمشتبه به؟
  • إسرائيل: هجمات الحوثيين عطلت ميناء إيلات
  • مصر للطيران تستأنف رحلاتها الى بيروت