انفعل الإعلامي مصطفى بكري على الهواء مباشرة حينما تحدث عن غلاء الأسعار، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة.

وعرض مصطفى بكري، تفاصيل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، عبر تقرير مصور لبرنامجه «حقائق وأسعار »، خاصة مع دخول شهر رمضان.

وقال مصطفى بكري: الأسعار مش ممكن، وسعر الخضار يرتفع كل ساعة، هناك غلاء كبير غير مبرر في الأسعار الخاصة بالسلع الغذائية.

وأضاف موجها حديثه للحكومة: لازم الدنيا تتلم ومنسيبش الناس ضحية للارتفاع الجنوني في الأسعار الذي وصل لـ 5 أضعاف، الناس هتاكل وهتجيب منين، الراجل هيجيب أكل للبيت من فين، ويدفع الإيجار والمصاريف إزاي.

وأردف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» علىقناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، «لازم الحكومة تتدخل بكل قوة لوضع حد للارتفاع الجنوني في الأسعار، يجب أن يكون لجهاز حماية المستهلك أذرع في كل مكان وتفعيل القانون بكل قوة في وجه المخالفين، موضحا أن الجهاز يعمل بقوة منذ تولي إبراهيم السجيني رئاسته.

وطالب مصطفى بكري بوقف استيراد السلع التي تستفز الناس، قائلا: خليكم مع الشعب، في ناس مش لاقية تمن الفول المدمس، والفساد المنتشر لا بد من مواجهته لأن ما يحدث لا يتفق مع التوجيهات التي نراها دائما.

وواصل مصطفى بكري: الطبقة المتوسطة تم سحقها، ومش قادرة تأكل عيالها وصبرت عشان ثقتها في الرئيس السيسي، موضحا أن البلد فيها إنجازات وبنية تحتية على أعلى مستوى ولا بد أن يكون هناك حسم أكبر من الحكومة لأن الناس طهقت ويكملوا عشاهم بكاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطبقة المتوسطة مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار غلاء الأسعار مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات

في الحروب، لا تُطلق النيران فقط من فوهات البنادق والمدافع، بل تنطلق أيضاً من وراء الشاشات وصفحات التواصل، عبر رسائل مشبوهة وأحاديث مثبطة، في إطار ما يُعرف بالحرب النفسية. ومن بين أبرز أدوات هذه الحرب وأكثرها خبثاً: “التشكيك”. هذا السلاح الناعم تُديره غرف إلكترونية متخصصة تابعة للمليشيات، تهدف إلى زعزعة الثقة، وتفتيت الجبهة الداخلية، وبث الهزيمة النفسية في قلوب الناس، حتى وإن انتصروا في الميدان.

التشكيك في الانتصارات العسكرية، أحد أكثر الأساليب استخداماً هو تصوير الانتصارات المتحققة على الأرض من قِبل القوات المسلحة السودانية على أنها “انسحابات تكتيكية” من قبل المليشيات، أو أنها “اتفاقات غير معلنة”. يُروّج لذلك عبر رسائل تحمل طابعاً تحليلياً هادئاً، يلبسونها لبوس المنطق والرصانة، لكنها في الحقيقة مدفوعة الأجر وتُدار بخبث بالغ. الهدف منها بسيط: أن يفقد الناس ثقتهم في جيشهم، وأن تتآكل روحهم المعنوية.

التشكيك في قدرة الدولة على إعادة الإعمار، لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ رسالة أو منشوراً يسخر من فكرة إعادة الإعمار، خصوصاً في مجالات الكهرباء والمياه وإصلاح البنى التحتية المدمرة. هذه الرسائل تهدف إلى زرع الإحباط وجعل الناس يشعرون أن لا جدوى من الصمود، وأن الدولة عاجزة تماماً. لكن الواقع أثبت أن إرادة الشعوب، حين تتسلح بالإيمان والثقة، أقوى من أي دمار، وقد بدأت بالفعل ملامح إعادة الحياة تظهر في أكثر من مكان، رغم ضيق الموارد وشدة الظروف.

التشكيك في جرائم النهب المنظمة، مؤخراً، لاحظنا حملة تشكيك واسعة، تُحاول التغطية على جرائم النهب والسلب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات طوال عامين. الحملة لا تنكر تلك الجرائم بشكل مباشر، بل تثير أسئلة مغلّفة بعبارات تبدو عقلانية، لكنها في جوهرها مصممة بعناية لإثارة دخان كثيف ونقل التركيز نحو جهات أخرى.

كيف نُساهم – دون قصد – في نشر التشكيك؟ المؤسف أن الكثير منا يتداول مثل هذه الرسائل بعفوية، وأحياناً بدافع الحزن أو القلق على الوطن، دون أن يتوقف ليتساءل: من كتب هذه الرسالة؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تهدف إليه؟ وبهذا نُصبح – دون أن ندري – أدوات في ماكينة التشكيك التي تخدم أجندة المليشيات وتطعن في ظهر الوطن.
كيف نواجه هذه الحرب النفسية؟
الرد لا يكون بصمتنا أو بتكرار الرسائل المشككة، بل بـ:
وقف تداول أي رسالة مجهولة المصدر أو الكاتب.
عدم إعادة نشر أي محتوى يحمل ظنوناً أو يشكك أو يُحبط أو يثير اليأس.
نشر الإيجابيات، وبث الأمل، وتعزيز الثقة بالله أولاً، ثم بمؤسسات الدولة مهما كانت لدينا من ملاحظات أو انتقادات.

في الختام، التشكيك لا يبني وطناً، بل يهدمه حجراً حجراً. فلنكن على وعي، ولنُفشل هذا السلاح الخفي، بمناعة داخلية قائمة على الإيمان، والعقل، والأمل، والثقة بأن الوطن سيعود أقوى، ما دام فينا من يرفض الانكسار ويؤمن بأن النصر لا يبدأ من الجبهة، بل من القلب والعقل.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢١ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بحضور النائب مصطفى بكري.. محافظ الأقصر يضع حجر أساس مجمع مصر العليا التعليمي
  • ريم مصطفي ضيفة «معكم مني الشاذلي» غدًا الخميس
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • مصطفى بكري يهاجم صحيفة «الجارديان» بعد وصفها لـ السيسي بـ «الرئيس المؤقت»
  • الخميس.. ريم مصطفى في ضيافة منى الشاذلي
  • عمرو سعد يعلن انتهاء تصوير «الغربان» وبدء مونتاجه
  • بعد أزمتها في سيد الناس.. ريم مصطفي ضيفة منى الشاذلي الخميس
  • الزيادات تـثقل كاهل الأسـر في إنزكـان وسط ترقب زيادة جديدة في ثمن "البـوطا" (+فيديو)
  • برلماني استقلالي ينتقد استمرار غلاء المحروقات وتدهور الفلاحة في ظل المغرب الأخضر (فيديو)
  • مصطفى بكري ناعيا بابا الفاتيكان: كان داعيا للسلام والتسامح عبر رحلة عطاء طويلة