ماذا يحدث عندما تصلي على النبي.. مجدي عاشور يوضح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، أن المسلم عندما يصلي ويسلم على حضرة النبي ﷺ فإن الكون كله يكون معه، بل وما فوق الكون إلى ما حيث لا زمان ولا مكان، لأننا حين نصلي على النبي يصلي علينا الله رب العالمين وهو حاشاه لا يحيطه زمان ولا مكان، فبشره الله من صَلَّى عليك صليت عليه، ومن صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا.
من فضائل الصلاة علي النبي في السنة
ويشير عاشور إلى حديثي رسول الله ﷺ عن فضائل الصلاة على جنابه الكريم، فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتوجه نحو صدقته فدخل، فاستقبل القبلة فَخَرَّ ساجداً، فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها، فَدَنَوْتُ منه، ثم جلستُ فرفع رأسه، فقال: من هذا؟ قلت عبد الرحمن، قال: ما شأنك؟ قلت: يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله عز وجل قد قَبَضَ نَفْسَكَ فيها، فقال: إن جبريل -عليه السلام-، أتاني فَبَشَّرَنِي ، فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صَلَّيْتُ عليه، ومن سلم عليك سَلَّمْتُ عليه، فسجدت لله عز وجل شكراً.
وفي صحيح مسلم عَن أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا" رواه مسلم.
صلاة الله رحمة وذكر
وضح المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية أن صلاة الله علينا هي رحمة وذكرًا لنا، فقال الله تعالى في الحديث القدسي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم " يقول الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ؛ ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلى شبراً ، تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إلى ذراعاً ؛ تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة" رواه البخاري وأخرجه مسلم.
ويتابع الدكتور مجدي عاشور أننا عند ذكر اسم الله محمد نتبعه بقول الله فنقول محمد رسول الله، وهذا بيان لعظمة ورفعة شأن نبينا محمد، ولذا عندما نصلى عليه صلى الله عليه وسلم يصلي علينا الله ويرد نبي الله السلام علينا، فيكون الله ورسوله ولله المثل الأعلى في شأننا ونحن نكون في شأن الله ورسوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي عاشور النبي فضائل الصلاة على النبي الله علیه وسلم مجدی عاشور رسول الله ى الله ع عز وجل
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.