تونسية تكسب ملايين من زراعة الزعفران.. ينافس الذهب في السعر والربح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يُعد الزعفران أغلى التوابل في العالم، ويصل سعر الكيلو جرام منه إلى 600 ألف جنيه مصري، وذلك نظرًا لفوائده المذهلة وندرة زراعته.
وقد نجحت الفلاحة التونسية فايزة الحمداوي، في إطلاق مشروع لزراعة الزعفران في تونس، وحققت أرباحًا خيالية من هذا المشروع.
وقالت «الحمداوي» في تصريحات لقناة «المنارة» التونسية، إنها بدأت في زراعة الزعفران منذ عامين، واستطاعت خلال هذه الفترة اكتساب خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأوضحت أن زراعة الزعفران نادرة جدًا داخل تونس، وأنها تحتاج إلى كمية قليلة من المياه، ما يجعلها مشروعًا مُربحًا للغاية.
وأشارت إلى أنها تُصدّر الزعفران إلى العديد من الدول، وأن الطلب عليه يتزايد باستمرار.
ويُطلق على نبات الزعفران لقب «الذهب الأحمر» نظرًا لقيمته العالية وندرة زراعته.
خصصت «الحمداوي» جزء من أرضها لزراعة الزعفران، وذلك حدث بعد تلقيها عرضًا من زميل جزائري يريد التعاون معاه، ليكون أول تعاون بين الجزائر وتونس في الزعفران الذهبي، وبالفعل نجحت تلك الفكرة بعد المجهود المبذول والاجتهاد في الزراعة.
سبب زراعة الزعفرانكما تحدثت «فايزة» عن سبب اختيارها لزراعة نبات الزعفران، مشيرة إلى أنّ النبتة نادرة جدا داخل تونس، والمياه التي تحتاجها للزراعة قليلة، خاصة أن سعرها أغلى من الذهب.
لذلك نجحت «فايزة» في ربح مبالغ كبيرة تتخطى الملايين، مقابل بيع الزعفران في تونس، بل وتصديره للخارج، فسعر الكيلو جرام الواحد يبلغ 3500 دولار، وهو رقم أغلى بكثير من سعر الذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزعفران سعر الزعفران
إقرأ أيضاً:
التموين: سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي أعلى من السعر العالمي
أكد الدكتور شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية – أن موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 يشهد انطلاقة قوية تعكس حرص الدولة على دعم الفلاح المصري وتحقيق الأمن الغذائي، حيث تم تحديد سعر توريد مغرٍ وعادل يتجاوز السعر العالمي، بما يضمن عائدًا مجزيًا للفلاح ويشجعه على التوريد.
وأشار فاروق إلى أن كافة المؤشرات حتى الآن تدعو إلى التفاؤل والثقة بتحقيق المستهدف من الكميات الموردة، مؤكدًا إلى أن الدولة سخّرت جميع إمكانياتها لإنجاح الموسم، من خلال جاهزية نقاط الاستلام وتوفير كل التيسيرات اللازمة للمزارعين.
وأكد الدكتور شريف فاروق نحن نعتمد على منظومة قوية تضم جميع الجهات المسوقة، وفي مقدمتها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الشركة القابضة للصوامع والتخزين، وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والبنك الزراعي المصري، حيث تعمل جميعها بتناغم كامل لضمان انسيابية عمليات التوريد على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور شريف فاروق أن الوزارة قامت بتجهيز أكثر من 420 نقطة تجميع واستلام لتقليل عبء النقل عن المزارعين وتسهيل عمليات التسليم، مؤكدًا أنه سيتم صرف المستحقات المالية للموردين خلال 48 ساعة فقط من تاريخ التوريد، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم الفلاح المصري وتحقيق الاستقرار له.
وأشار الوزير إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الموقف أولًا بأول، بالإضافة إلى غرف عمليات في جميع مديريات التموين لمتابعة التنفيذ ميدانيًا والتعامل الفوري مع أي تحديات.
كما شدد الدكتور شريف فاروق بأننا أمام موسم واعد يحمل الخير للفلاح والدولة معًا، وندعو جميع المزارعين إلى سرعة التوريد والاستفادة من السعر المجزي والخدمات المقدمة، دعمًا لمخزوننا الاستراتيجي وتحقيقًا لأمننا الغذائي الوطني.