الولايات المتحدة تعيد الحوثيين إلى قائمة الجماعات الإرهابية الدولية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعادت الولايات المتحدة رسميًا إدراج الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية، وفرضت عقوبات صارمة على الفصيل المتحالف مع إيران.
أثارت هذه الخطوة المتوقعة مخاوف في الأمم المتحدة، مع تزايد المخاوف من تداعيات محتملة على الاقتصاد اليمني والسكان المدنيين.
وفي الشهر الماضي، أعلنت واشنطن عن نيتها تصنيف الحوثيين على أنهم "إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص"، بهدف تعطيل الموارد المالية للجماعة وإمكانية حصولها على الأسلحة، لا سيما تلك المستخدمة في هجمات البحر الأحمر أو عمليات الاختطاف.
ومع ذلك، حذر مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن هذه العقوبات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع المزري في الدولة التي مزقتها الحرب، حيث يحتاج أكثر من 18 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
وردا على القرار الأمريكي، ندد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام به ووصفه بأنه "نفاق صارخ"، واتهم الولايات المتحدة بدعم الإرهاب من خلال دعمها لإسرائيل.
وأكد السيد عبد السلام أن "اليمن يظل ثابتاً في دعمه لغزة بكل الوسائل المتاحة، ويستمر في تقييد السفن الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار".
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن فترة الثلاثين يومًا منذ الإعلان عن إعادة الحوثيين كمجموعة إرهابية كانت تهدف جزئيًا إلى إتاحة الفرصة للمتمردين المدعومين من إيران لتهدئة أعمالهم العدائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
تركيا الآن
أعرب زعماء مسلمون في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم تجاه اختيارات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لوزارته، خاصة بعد دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل على غزة والهجمات على لبنان.
وأشار رابيول تشودري، المستثمر من فيلادلفيا ورئيس حملة “التخلي عن هاريس” في بنسلفانيا، إلى أن دعم المسلمين ساعد ترامب في الفوز، لكنه عبّر عن عدم رضاه عن اختياره لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب.
يعتقد بعض الاستراتيجيين أن دعم المسلمين لترامب ساهم بشكل كبير في انتصاراته في ولايات مثل ميشيغان، ومع ذلك، اختار ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، كوزير للخارجية، حيث سبق له أن أعلن عن تأييده استخدام القوة ضد حماس.
كما رشح ترامب مايك هاكابي، المحافظ السابق الذي يؤيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ليكون السفير المقبل لدى إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي أدانت الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لقضية القتلى في غزة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة المشاركة والتمكين الإسلامي الأميركي (أمين)، إن العديد من الناخبين المسلمين كانوا يأملون في اختيار مسؤولين يعملون من أجل السلام، واعتبر أن التعيينات الحالية تشير إلى فشل ترامب في هذا السياق.