أعادت الولايات المتحدة رسميًا إدراج الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية، وفرضت عقوبات صارمة على الفصيل المتحالف مع إيران.

أثارت هذه الخطوة المتوقعة مخاوف في الأمم المتحدة، مع تزايد المخاوف من تداعيات محتملة على الاقتصاد اليمني والسكان المدنيين.

وفي الشهر الماضي، أعلنت واشنطن عن نيتها تصنيف الحوثيين على أنهم "إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص"، بهدف تعطيل الموارد المالية للجماعة وإمكانية حصولها على الأسلحة، لا سيما تلك المستخدمة في هجمات البحر الأحمر أو عمليات الاختطاف.

ومع ذلك، حذر مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن هذه العقوبات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع المزري في الدولة التي مزقتها الحرب، حيث يحتاج أكثر من 18 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.

وردا على القرار الأمريكي، ندد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام به ووصفه بأنه "نفاق صارخ"، واتهم الولايات المتحدة بدعم الإرهاب من خلال دعمها لإسرائيل.

وأكد السيد عبد السلام أن "اليمن يظل ثابتاً في دعمه لغزة بكل الوسائل المتاحة، ويستمر في تقييد السفن الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار".

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن فترة الثلاثين يومًا منذ الإعلان عن إعادة الحوثيين كمجموعة إرهابية كانت تهدف جزئيًا إلى إتاحة الفرصة للمتمردين المدعومين من إيران لتهدئة أعمالهم العدائية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إيفلييف: ستارمر يعيد إحياء تحالفات معادية لروسيا خوفا من تهميش بريطانيا في الساحة الدولية

إنجلترا – صرح نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ليونيد إيفليف إن دعوة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإعداد خطة لاحتواء روسيا هي مظهر من مظاهر “الطبيعة البريطانية العدوانية”.

وأوضح إيفلييف في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن ستارمر يسعى بشتى الوسائل إلى الانخراط في الساحة السياسية العالمية وتعزيز الدور البريطاني فيها، خشية أن يتم إقصاؤه، لكن الطبيعة العدوانية المتأصلة في السياسة البريطانية، بدلا من تبني مبادرات سلمية، تدفعه دائما نحو تشكيل تحالفات جديدة تشبه إلى حد كبير “الوفاق الثلاثي” و”الحلف الثلاثي” في أوروبا.

وأشار إلى أن التحالف الذي يتم تشكيله تحت شعارات السلام، يهدف في جوهره إلى مواجهة روسيا، مؤكدا أن ما يسمى بـ”قوات السلام” التي قد تنشر في أوكرانيا لن تختلف عن المرتزقة والمدربين التابعين لحلف “الناتو” الذين يعملون حاليا ضمن صفوف القوات الأوكرانية، والذين تعتبرهم روسيا أهدافا عسكرية مشروعة.

جاء ذلك ردا على صريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في حديث لصحيفة” نيويورك تايمز” أمس الأحد حيث دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعداد استراتيجية واضحة “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا.

وعلى صعيد متصل، استضافت لندن في 2 مارس قمة أوروبية غير رسمية ناقشت الأوضاع في أوكرانيا وقضايا الأمن الجماعي الأوروبي، وأكد ستارمر خلال القمة أن بلاده ستسعى جاهدة لتشكيل تحالف دولي لدعم اتفاقية أوكرانيا وضمان السلام في المنطقة.

كما كشفت تقارير لوكالة “بلومبيرغ” عن محاولات ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشكيل ما يُسمى بـ”تحالف الراغبين”، الذي يضم 37 دولة مستعدة لنشر قوات سلام في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لنظام كييف.

ومن جانبه  أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا، مشددا على رفض  روسيا المطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.

وأوضح  أنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق “وقائع على الأرض”.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا تأتي في سياق تهيئة الرأي العام لسيناريوهات “متطرفة” ضمن حملة “لتصعيد التوتر و”شيطنة روسيا”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” إن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا، مشيرا إلى أنه “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.

فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اجتماع قادة جيوش عدة دول في لندن يوم الخميس القادم لصياغة خطة موحدة لتشكيل قوة “لحفظ السلام” في أوكرانيا “بعد وقف إطلاق النار هناك”.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • ترامب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
  • الاستفتاء على الحرب أو السلام.. مناورة سياسية أم حل حقيقي لأزمة إيران؟
  • رويترز: الولايات المتحدة سلمت سوريا قائمة شروط مقابل إعفاء من بعض العقوبات
  • الأمم المتحدة تقلص موظفيها بنحو الثلث في غزة
  • "متحدث الحوثيين" يعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بصواريخ فرط صوت
  • إيران: الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيفلييف: ستارمر يعيد إحياء تحالفات معادية لروسيا خوفا من تهميش بريطانيا في الساحة الدولية
  • وصول 199 مهاجراً رحلتهم الولايات المتحدة إلى فنزويلا
  • الولايات المتحدة: قتلنا خبير الصواريخ لدى الحوثيين
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية يو أس هاري ترومان وقطعا حربية معادية